أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية الجمعة، عزمها إزالة الرصيف العائم قبالة سواحل قطاع غزة بشكل نهائي، بعد فشل تثبيته بفعل الأمواج العاتية والظروف المناخية غير الملائمة.

وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، في مؤتمر صحفي، إنه ستتم إزالة الرصيف بالكامل لأنه لم تعد هناك حاجة إليه لتوصيل المساعدات إلى غزة.



وأكد أن القرار النهائي بهذا الخصوص ستعلنه القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، مضيفا: "ومع ذلك، أتوقع أننا سنوقف عمليات الرصيف تمامًا في وقت قصير".

وبحسب تعبيره "المشكلة في غزة لم تعد تكمن في إدخال المساعدات، بل في ضمان وصولها إلى الناس بأمان".

وتابع: "ما يشغلنا الآن ليس إيصال المساعدات إلى غزة من الخارج، بل توزيعها داخليا، ما أثر على تفكيرنا بشأن المدة المتبقية للرصيف".


جدير بالذكر أن الرصيف الذي بلغت تكلفت إنشائه نحو 320 مليون دولار؛ تعرض لأضرار بسبب رياح وأمواج عاتية ضربته في 25 مايو/ أيار الماضي، بعد أكثر من أسبوع بقليل من بدء تشغيله، لتتم إزالته لإجراء بعض الإصلاحات.

وفي 7 حزيران/ يونيو الماضي، تم إعادة تركيبه واستخدامه لنحو أسبوع ثم إزالته مرة أخرى بسبب سوء الأحوال الجوية في 14 من نفس الشهر.

وبعد أيام، تم إعادة تركيبه، لكن الأمواج العاتية أجبرت القوات الأمريكية على إزالته للمرة الثالثة في 28 حزيران/ يونيو، ليتم إعادة تركيبه مجددا الأربعاء الماضي.

ويشن الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة بدعم أمريكي على غزة، خلفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل، ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال إبادة جماعية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إزالة الرصيف العائم غزة الاحتلال فلسطيني فلسطين غزة الاحتلال إزالة الرصيف العائم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ترامب تحدث هاتفيا الأسبوع الماضي مع مادورو واحتمال عقد لقاء بينهما

تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هاتفيًا الأسبوع الماضي مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وناقش معه إمكانية عقد لقاء بينهما، حتى في ظل استمرار الولايات المتحدة في تهديدها باتخاذ إجراء عسكري ضد فنزويلا.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الجمعة عن مصادر مطلعة أن المحادثة جرت في أواخر الأسبوع، وتضمنت نقاشًا حول احتمال عقد لقاء بين الرجلين في الولايات المتحدة، إلا أنه لا توجد خطط في الوقت الحالي لعقد مثل هذا الاجتماع.

وأوضحت الصحيفة "جاءت المكالمة الهاتفية، التي شارك فيها وزير الخارجية ماركو روبيو، قبل أيام من دخول قرار وزارة الخارجية الأمريكية بتصنيف السيد مادورو زعيمًا لما تعتبره الإدارة الأمريكية منظمة إرهابية أجنبية، وهي كارتل دي لوس سولس، حيز التنفيذ".


وقد عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي ضد فنزويلا، وصرح مسؤولو الإدارة الأمريكية بأن هدفهم هو ردع تهريب المخدرات، لكنهم أوضحوا أيضًا رغبتهم في رؤية السيد مادورو يُعزل من السلطة، ربما بالقوة.

ذكرت الصحيفة في تشرين الأول/ أكتوبر أن مادورو عرض على الولايات المتحدة حصة كبيرة في حقول النفط في البلاد، إلى جانب مجموعة من الفرص الأخرى للشركات الأمريكية، في محاولة لتهدئة التوترات، وأنه سعى للبقاء في السلطة، وقطع المسؤولون الأمريكيون تلك المناقشات مطلع الشهر الماضي.

وأشارت إلى رفض متحدثة باسم البيت الأبيض التعليق على المكالمة الهاتفية بين ترامب ومادورو، ولم تستجب الحكومة الفنزويلية لطلب التعليق. وأكد شخصان مقربان من الحكومة الفنزويلية حدوث مكالمة مباشرة بين الطرفين، وطلبا عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بالتحدث علنًا.

وقالت الصحيفة "لا يزال من غير الواضح ما تعنيه هذه المكالمة في نهاية المطاف بالنسبة لنهج الإدارة تجاه مادورو. وترامب تاريخ طويل من الانخراط في مسارات مزدوجة مع الخصوم، حيث يُجري مناقشات على مسار واحد ويهدد باستخدام القوة على مسار آخر".

وأضافت "دأبت إدارة ترامب على استخدام الضربات الصاروخية لقصف قوارب فنزويلية يقول مسؤولون أمريكيون إنها تُهرّب المخدرات".


وتُعدّ هذه الضربات جزءًا من موقف عدائي أوسع نطاقًا ضد فنزويلا، حيث ظلّ مادورو في السلطة بعد انتخابات عام 2024 التي وصفتها الولايات المتحدة بالفاسدة. أرسلت الولايات المتحدة مجموعة حاملة طائرات إلى المياه القريبة من فنزويلا، وأرسلت قاذفات تابعة لسلاح الجو فوق المنطقة، وأعدت خطط عمل سرية، ووجّهت تهديدات منتظمة باستخدام القوة.

وفي مساء عيد الشكر، قال ترامب، محاطًا بقادة عسكريين، إن جهود وقف تجار المخدرات ستنتقل إلى العمليات البرية، مضيفا أن "العمل البري أسهل، لكن ذلك سيبدأ قريبًا جدًا".

ويوم الجمعة، نشر ترامب على منصة "تروث سوشيال" عن انتخابات يوم السبت في هندوراس، مؤيدًا نصري عصفورة، مرشح الحزب الوطني، ووصف اثنين من منافسيه بأنهما تحت سيطرة مادورو.

مقالات مشابهة

  • مصر تطلق قافلة المساعدات الـ83 إلى غزة بعد إعادة فتح المعابر
  • السفير الأمريكي يعلن موعد إعادة فتح مدرسة هالكي اللاهوتية
  • مثقفون عرب: «الاتحاد» صنع المستقبل بأصالة الماضي
  • إما الماضي أو المستقبل!
  • أمواج النزوح تتفاقم وشبح الجوع يتصدر المشهد السوداني
  • الشروط الجديدة لحذف غير المستحقين نهائيا من بطاقات التموين 2025
  • ترامب يعلن وقف الهجرة نهائياً من دول العالم الثالث ويتوعد بترحيلات واسعة
  • ترامب تحدث هاتفيا الأسبوع الماضي مع مادورو واحتمال عقد لقاء بينهما
  • نيويورك تايمز: ترامب ومادورو تحدثا الأسبوع الماضي وناقشا عقد اجتماع محتمل
  • ترامب يعلن قرار صادم: توقف الهجرة نهائياً من دول العالم الثالث إلى أمريكا!