مسبار ناسا يصل أقرب نقطة من الشمس بسرعة قياسية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
وصل مسبار "باركر سولار بروب" التابع لناسا إلى أقرب نقطة من الشمس حتى الآن في محاولة لتعزيز الأبحاث حول تأثيرات الطقس الفضائي على الأرض.
ويقوم مسبار "باركر سولار بروب" التابع لناسا بمهمة لدراسة الهالة الخارجية للشمس، وقد سجل سرعة قياسية هي الأسرع على الإطلاق لجسم صنعه الإنسان.
حيث تم تسجيل المسبار وهو يسير بسرعة 635,266 كم/ساعة في 29 يونيو.
وهذه هي المرة الثانية التي يصل فيها إلى هذه السرعة منذ إطلاقه في عام 2018.
ومن المتوقع أن تزيد سرعته أكثر، لتصل إلى سرعة قصوى تقدر بـ 692,000 كم/ساعة عندما يقترب من الشمس في عام 2025.
اللمسة التاريخية لمسبار باركر للشمس
يحقق المسبار سرعاته العالية من خلال التوقيت الدقيق، حيث يدور حول الشمس ويتماشى مع مدار كوكب الزهرة.
في أبريل 2021، دخل التاريخ عندما "لمس" الشمس لأول مرة، حيث جمع عينات من البلازما وقاس التغيرات في مجالها المغناطيسي.
منذ ذلك الحين، أكمل المسبار اقترابه العشرين من الشمس، حيث وصل إلى مسافة 7.26 مليون كيلومتر من طبقة الغاز المتأين التي تعتبر سطح الشمس. الهدف النهائي هو الاقتراب إلى مسافة 6.12 مليون كيلومتر.
التحمل
تم تصميم مسبار "باركر سولار بروب" لتحمل السرعات الهائلة والحرارة والإشعاع الشديدين.
وتشمل وسائل الحماية درعًا مركبًا من الكربون بسمك 4.5 بوصة قادرًا على تحمل حرارة تصل إلى 1,371 درجة مئوية.
ويضمن هذا التصميم متانة المسبار بينما يواصل رحلته القياسية حول الشمس. من المتوقع أن يحتفظ مسبار "باركر سولار بروب" بلقب أسرع جسم صنعه الإنسان في المستقبل القريب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مسبار الإنسان المسبار ناسا الشمس العواصف الشمسية مسبار الإنسان المسبار أخبار علمية من الشمس
إقرأ أيضاً:
الملكية الأردنية تحلّق بأرباح قياسية وخطوط جديدة نحو العالمية
صراحة نيوز- أقرّ مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية، برئاسة المهندس سعيد دروزة، النتائج المالية للنصف الأول من عام 2025، والتي أظهرت تحسنًا ملحوظًا في الأداء التشغيلي والمالي للشركة، بعد مراجعتها من قبل المدقق الخارجي المعتمد.
ووفقًا للبيانات، سجلت الشركة أرباحًا صافية بلغت 12.7 مليون دينار، مقارنة بخسارة قدرها 27.4 مليون دينار في الفترة ذاتها من عام 2024، فيما ارتفعت الإيرادات التشغيلية إلى 375 مليون دينار، مقابل 338 مليونًا العام الماضي. كما نقلت الشركة 1.892 مليون مسافر، بنسبة نمو بلغت 8%.
وأكد المهندس سامر المجالي، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للملكية الأردنية، أن النتائج الإيجابية تعكس نجاح الاستراتيجية في رفع كفاءة الأداء، وتحقيق معدل امتلاء مقاعد تجاوز 80%، ودقة مواعيد بلغت 89.9%، إلى جانب ضبط التكاليف والاستفادة من انخفاض أسعار الوقود.
وأشار المجالي إلى أن الشركة أطلقت خلال النصف الأول خطوطًا جديدة إلى واشنطن ومومباي، واستأنفت رحلاتها إلى دمشق وحلب، وبدأت تسيير رحلات إلى بنغازي، مع الإعلان عن خط مباشر إلى الدار البيضاء في تشرين الأول المقبل.
وفي إطار خطة تحديث الأسطول، أوضح المجالي أن الشركة أدخلت سبع طائرات جديدة من طراز “إيرباص A320neo”، وستضيف أربع طائرات أخرى في آب المقبل، لتصل إلى 11 طائرة حديثة، كما تستعد لتشغيل 14 طائرة من طراز A320/A321neo وسبع طائرات Embraer 190/195 E2 بحلول مطلع 2026، ليصبح عمر الأسطول أقل من أربع سنوات، وهو الأحدث في المنطقة.
وتوفر الطائرات الجديدة تجربة سفر متقدمة تشمل خدمات الإنترنت، أنظمة الترفيه، وتصميمًا حديثًا لمقصورة الطائرة، بما يسهم في تحسين تجربة المسافرين وتقليل البصمة البيئية.
وأكد المجالي أن الملكية الأردنية تواصل دورها الوطني في ربط الأردن بالعالم، حتى في فترات الإغلاق المؤقت لبعض الأجواء، من خلال تسيير رحلات إضافية وتأمين سفر الركاب بأمان وموثوقية.