40 مسيرة حاشدة بإب تحت شعار ” ثابتون مع غزة.. وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها “
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة إب اليوم، مسيرات جماهيرية في 40 ساحة تحت شعار ” ثابتون مع غزة.. وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها” استمراراً في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
ونددت الحشود في المسيرة المركزية بمدينة إب، بمشاركة المحافظ عبدالواحد صلاح، ومسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة وقيادات تنفيذية ومحلية، بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وأكدت أن جرائم العدو الصهيوني تتم بدعم ومساندة من أمريكا ودول الغرب.. معتبرة تخاذل الحكام العرب عن القيام بواجبهم الديني والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني جريمة وعيباً أسودا ووصمة عار في جبينهم.
وشهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة”، أربع مسيرات حاشدة أكد المشاركون فيها الاستمرار في التحشيد والتعبئة لنصرة الشعب الفلسطيني.
واستهجنوا المواقف الدولية التي تساند العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني، وتمنح إسرائيل الحصانة والافلات من العقاب مستفيدة من ازدواجية المعايير التي توفر الغطاء للمحتل.
فيما احتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية في مركز مديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن، ومركز مديرية الفرع “الوزيرة” ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد تنديدا بجرائم الكيان الصهيوني واستخدامه القنابل العنقودية والفسفورية المحرمة دوليا ضد المدنيين في قطاع غزة.
وخرج أبناء مديرية الحزم في عشر ساحات بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس، في حين احتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة.
كما خرجت مسيرات حاشدة في مدينة القاعدة بذي السفال، ومديريات السياني، وحبيش والقفر والشعر والمخادر، ومركز مديرية بعدان، وعزلتي دلال وحيسان في شوط الفرس وعزلتي العذارب وبني منصور في سوق الليل، وعزلة المنار، واحتشد أبناء مديرية السبرة في منطقة عِنان وسوق الأحد، تأكيدا على مواصلة دعم وإسناد الشعب الفلسطيني وتأييدا للعمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية.
وأكد المشاركون في المسيرات أن الحرب العدوانية المتوحّشة التي شنتها آلة الحرب الإسرائيلية، بما فيها من جرائم ومآسي وفظائع تثبت بما لا يدع مجالاً للشك الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان وقادته.
وحيا بيان صادر عن المسيرات الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني المجاهد الصابر الذي أدهش العالم رغم مأساته الكبرى ومعاناته العظيمة، كما حيا الثبات العظيم للمجاهدين الأبطال في قطاع غزة والضفة الذين يسطرون أروع دروس البطولة في التنكيل بالعدو.
ووجه التحية لكل العشائر الفلسطينية في قطاع غزة على موقفها الثابت والواعي الذي أفشل كل محاولات ومؤامرات العدو الإسرائيلي، مؤكدا للشعب الفلسطيني ومجاهديه بأنهم ليسوا وحدهم وأن الشعب اليمني إلى جانبهم ولن نتراجع عن موقفه الثابت والمبدئي، وسيسقط كل مؤامرات الأعداء، ويستمر بالعمليات العسكرية المساندة والأنشطة والفعاليات والتعبئة والتبرع والمقاطعة.
وأشاد البيان باستمرار الحراك الطلابي والتظاهرات التي تخرج في أمريكا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا والسويد والنرويج والدنمارك وهولندا واليابان وأستراليا وأمريكا اللاتينية وغيرها من البلدان ممن لا يزال لديهم ضمير إنساني حي.
كما وجه التحية للشعب المغربي الذي أثبت وفاءه وأصالته وخرج بتظاهرات وفعاليات واسعة مساندة للشعب الفلسطيني ولم يتجه وفق اتجاه نظامه الخائن الموالي للعدو الإسرائيلي.. مشيدا بالوقفات والاعتصامات وحملات المقاطعة في البحرين، ومساندة الشعب البحريني للشعب الفلسطيني.
وخاطب الشعوب العربية والإسلامية “إذا كان صدى الأحداث ومظلومية الشعب الفلسطيني دفع البعض في أوروبا وأمريكا إلى أن يسلموا ويعلنوا موقفهم الجاد والصادق، وصوتهم المسموع، المناصر للشعب الفلسطيني ضد الإجرام الصهيوني، فأنتم أولى بالتحرك للقيام بمسؤوليتكم الدينية والأخلاقية التي ستسألون عنها يوم القيامة، كما ندعو للاهتمام بمسار المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء والتي هي بمقدور كل الشعوب ولن يعفى منها أحد”.
وثمن البيان عاليا استمرار جبهات الاسناد، من حزب الله في لبنان، والمقاومة الإسلامية في العراق، وكذا استمرار العمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية، منوها بما حققته القوات المسلحة من انتصارات وعمليات فر منها الأمريكي ولحقه البريطاني واعترف بقوة بأسها الأعداء.
وخاطب النظام السعودي العميل “إذا كنت تعتقد أن تنفيذك للتوجيهات الأمريكية خدمة للصهاينة سيثنينا عن موقفنا المساند للشعب الفلسطيني فأنت واهم، فهذا شرف عظيم من الله به علينا، ولن نتخلى عنه، وستكون أنت الخاسر والفاشل بأكثر من خسارة وفشل سيدك الأمريكي”.
وجدد البيان التأكيد لقائد الثورة السيد القائد “إننا سنكون عند حسن ظن كما عهدتنا، وكما كان أجدادنا الأنصار فسر بنا على بركة الله ولن نتراجع عن موقفنا المساند لغزة، وسنقف الموقف الإيماني الصحيح المناصر له، مفوضين لك تفويض الصدق والإيمان والوفاء في مواجهة المخطط الأمريكي الذي ينفذه السعودي خدمة ودعماً للصهيوني”.
كما أكد التأييد الكامل والمطلق لكل الإجراءات والخطوات التي يتخذ قائد الثورة في مسار التغيير الجذري والتي أعلنها في الخطابات السابقة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی للشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
#سواليف
كشفت دراسة علمية جديدة النقاب عن سر طويل الأمد حير العلماء منذ مرور مسبار ” #فوياجر 2″ التاريخي قرب #كوكب_أورانوس عام 1986.
وأظهر البحث الذي أجراه علماء من معهد ساوثويست للأبحاث أن أورانوس كان يمر بيوم طقس فضائي سيئ للغاية عندما زاره المسبار الأمريكي. فالمستويات “الخارجة عن المخططات” لحزام الإلكترونات الإشعاعي الذي يحيط بالكوكب كانت في الواقع نتاج #عاصفة_رياح_شمسية قوية، وليست انعكاسا لحالته الطبيعية.
وقال روبرت ألين، المؤلف الرئيسي للدراسة: “أورانوس يمتلك #مغناطيسية فريدة وديناميكية، لكن فهمنا ظل محدودا لـ39 عاما بسبب زيارة واحدة فقط قام بها فوياجر 2 في توقيت غير محظوظ”.
مقالات ذات صلةوأوضح العلماء أن المسبار وصل إلى أورانوس في لحظة نادرة حيث كان الكوكب يتعرض لعاصفة شمسية عنيفة، ما شوه تماما قراءات الإشعاع وجعلها تبدو استثنائية. وهذا الخطأ في التفسير جعل المجتمع العلمي يعتقد لعقود أن أورانوس يمتلك بيئة إشعاعية فريدة لا مثيل لها في النظام الشمسي.
وتمكن الفريق البحثي من حل هذا اللغز من خلال مقارنة بيانات “فوياجر 2” بحدث شمسي كبير وقع على الأرض عام 2019، عندما تسببت عاصفة شمسية هائلة في طفرات مماثلة في أحزمة الإشعاع الأرضية.
وقالت الباحثة المشاركة سارة فاينز: “عندما وضعنا البيانات جنباً إلى جنب، كانت أوجه التشابه مذهلة. نفس الآلية التي رأيناها على الأرض عام 2019 هي التي حدثت لأورانوس عام 1986”.
ويؤكد هذا الاكتشاف أهمية إعادة فحص البيانات القديمة بأدوات التحليل الحديثة. فكما لاحظ ألين: “لقد قطع العلم شوطا طويلا منذ رحلة فوياجر 2. ما كان غامضا قبل أربعة عقود أصبح الآن قابلا للفهم”.
ورغم حل هذا اللغز، إلا أن الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات أكبر: إذا كان هذا الخطأ قد حدث في قراءة إشعاع أورانوس، فما هي الأخطاء الأخرى التي قد تكون تسللت إلى فهمنا لهذا الكوكب الغامض؟
ويظل أورانوس أحد أقل الكواكب فهما في نظامنا الشمسي، ولم تزره أي مركبة فضائية منذ “فوياجر 2”. ويطالب العلماء الآن بمهمة جديدة مخصصة لدراسة هذا العملاق الجليدي، الذي قد يخفي أسرارا مهمة عن تكون الكواكب وتطورها.
كما يسلط هذا الاكتشاف الضوء على أهمية فهم تأثير النشاط الشمسي على جميع كواكب النظام الشمسي، وليس الأرض فقط، خاصة مع دخول الشمس حاليا في مرحلة نشطة من دورتها التي تبلغ 11 عاما.