كشف عن البلاغ 66.. وفاة محمد الزعبي وزير الإعلام السوري الأسبق في منفاه
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
توفي وزير الإعلام السوري الأسبق، محمد الزعبي، في أحد مشافي مدينة بورنا الألمانية، عن عمر يناهز 94 عاما، بعد عقود قضاها في منفاه.
وكتب ابن الوزير السوري الراحل، أيهم، عبر حسابه في منصة "فيس بوك"، الخميس: "بعد خمسين عاما من المنفى، تترجل اليوم إحدى قامات سوريا السياسية العظيمة".
وأضاف: "توفي اليوم في منفاه في ألمانيا، وزير الإعلام السابق، والقيادي في حزب البعث، الدكتور محمد الزعبي (أبو أيهم) الذي نفاه النظام السوري منذ العام 1974".
وتابع: "مات بعيدا عن بلاده التي أحب، دون أن يموت حلمه وحلم الملايين بسوريا حرة ديمقراطية وكريمة".
ويعتبر الزعبي أحد أبرز الشخصيات القيادية والسياسية في تاريخ سوريا الحديث، كما كان شاهدا على احتلال دولة الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري بحكم توليه منصب وزير الإعلام بين عامي 1966 و1967.
وعارض الزعبي، الذي كان من أوائل المنتسبين إلى حزب البعث عقب تأسيسه عام 1974، حافظ الأسد بشدة قبل أن ينفيه الأخير إلى ألمانيا عام 1947.
كما كشف السياسي السوري الراحل عن ما يعرف بـ"لغز البلاغ 66"، حيث قال في إحدى شهاداته التي أدلى بها لوسائل إعلام عربية، أن البلاغ المثير للجدل صدر بناء على طلب من حافظ الأسد الذي كان ووزيرا الدفاع خلال حرب العام 67 ضد الاحتلال، لافتا إلى أن "إسرائيل احتلت الجولان السوري من دون مقاومة الجانب السوري".
وأعلن البلاغ 66 عن "سقوط القنيطرة" في يد الاحتلال، بينما كانت أقرب دبابة إسرائيلي تبعد عن المدينة السورية الواقعة في جنوب البلاد ما يزيد على 4 كيلومترات، وفق شهادة الزعبي.
وكان الزعبي أشار إلى أن الجيش "قدم الجولان حينها إلى إسرائيل مخافة أن تصل القوات الإسرائيلي إلى العاصمة السورية دمشق، بعد النسكة".
وتجدر الإشارة إلى أن الوزير السوري الأسبق، كان أعلن عن وقوفه مع الثورة السورية التي اندلعت عام 2011 ضد نظام بشار الأسد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية محمد الزعبي سوريا الجولان سوريا المانيا الجولان محمد الزعبي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر الإعلام
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الداخلية الأسبق: قرار أمريكا ضد الإخوان يزيد فخر المصريين بقيادتهم
قال اللواء سمير المصري، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الموقف الأمريكي الأخير تجاه جماعة الإخوان المسلمين؛ يُمثل نقلة كبيرة جدًا، كاشفًا عن أن هذا الملف الخطير تم إدراجه ضمن المباحثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والإدارة الأمريكية منذ الفترة الرئاسية الأولى لترامب.
تفاصيل حاسمة تخص إدارة الملفوشدد مساعد وزير الداخلية الأسبق، خلال لقائه مع الإعلامي أشرف محمود، ببرنامج “الكنز”، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، على أن هذا القرار، الذي يمنح المصريين حق الافتخار بقيادتهم، لم يكن نتاج ضغط عاطفي؛ بل نتيجة لتقديم أدلة وبراهين قوية، كاشفًا عن تفاصيل حاسمة تخص إدارة الملف المصري لجماعة الإخوان دوليًا.
وأشار إلى أن قضية إدراج الإخوان على قائمة الإرهاب تم طرحها في التباحث بين الرئيس السيسي والرئيس ترامب في الفترة الأولى من رئاسة الأخير، مؤكدًا أن الرئيس السيسي كان على وشك الاتفاق مع الولايات المتحدة على إدراج جماعة الإخوان المسلمين على قائمة الحظر لتصبح جماعة إرهابية.
وشدد على أن الأمر لم يكن مجرد طلب سياسي؛ بل استند إلى الأدلة، قائلا: "الرئيس السيسي أكيد عَرَض على الرئاسة الأمريكية وعلى ترامب، ما هو اللي خلاه يأكد على هذا الموضوع، أكيد صوت وصورة".
وأوضح أن الأسانيد التي قدمتها مصر تؤكد خطورة التنظيم على المنطقة بأسرها، مؤكدًا أن مصر قدمت للجانب الأمريكي أحداث كثيرة جدًا قامت بها الجماعة الإرهابية، كان لها تأثير غير طبيعي على الأمن العربي والدولي.
وأشار إلى أن الجهد المبذول في عهد ترامب لم يتوقف، بل استمر في مرحلة الرئاسة الثانية له، مؤكدًا أن كل شيء قُدِّم "بالورقة والقلم وكله بالحساب".
وأكد أن قوة الموقف المصري نابعة من الخلفية المهنية للرئيس السيسي، معقبًا: “سيادة الرئيس مش بيتكلم أي حاجة، هو راجل مخابراتي، وأكيد بيحب يتكلم بالورقة والقلم وبالأدلة وبالأسانيد، هو قدم ما يؤكد صحة هذا القرار”.