السعودية تستضيف أول دورة ألعاب أولمبية للرياضات الإلكترونية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) أن النسخة الافتتاحية لألعاب الرياضات الإلكترونية الأولمبية ستقام في المملكة العربية السعودية في عام 2025 كجزء من شراكة مدتها 12 عامًا مع اللجنة الأولمبية الوطنية في البلاد.
لم يتم بعد تحديد المدينة المضيفة والمكان (الأماكن) والتواريخ وكذلك الألعاب التي سيتم تضمينها وعملية التأهل لكل منها.
وتقول اللجنة الأولمبية الدولية إن الاتحادات الدولية واللجان الأولمبية الوطنية التي تشارك بالفعل في نسخة رقمية من رياضتها والرياضات الإلكترونية بشكل عام ستكون خياراتها الأولى للشركاء.
اتبعت المنظمة نهجًا مشابهًا في حدث تجريبي أقيم العام الماضي، والذي شهد تنافس اللاعبين في ألعاب مثل Gran Turismo وFortnite وJust Dance وZwift وحتى ألعاب الهاتف المحمول التي لم يسمع عنها أحد من قبل.
ومع ذلك، قد تتطلع اللجنة الأولمبية الدولية إلى ضم الرياضات الإلكترونية الأخرى ذات الشعبية المشروعة إلى الحظيرة. وفقًا لصحيفة L'Equipe، تجري المنظمة محادثات مع ناشري Rocket League وStreet Fighter وأكبر رياضة إلكترونية على الإطلاق، League of Legends، لتضمين تلك الألعاب.
قد تقام دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية كل عامين، حيث يقال إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تجريان مناقشات لاستضافة الدورات المستقبلية.
كانت اللجنة الأولمبية الدولية تفكر منذ سنوات فيما إذا كانت ستقيم حدثًا رسميًا للرياضات الإلكترونية تحت رايتها، وأخيرًا قررت المنظمة القيام بذلك.
ومع ذلك، فإن اختيار المملكة العربية السعودية لتكون المضيف الافتتاحي للألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية يعد خيارًا مثيرًا للجدل نظرًا لسجل البلاد السيئ في مجال حقوق الإنسان.
تستخدم الأمة الترفيه والرياضة والرياضات الإلكترونية في محاولة لتنظيف صورتها.
لقد استثمرت مليارات الدولارات في شركات الرياضات الإلكترونية والألعاب، وأقامت شراكات مع الناشرين لتشغيل الدوائر الاحترافية لألعاب معينة، واستضافة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الذي يقام حاليًا بمجموع جوائز قدره 60 مليون دولار. تمتلك إحدى الشركات الممولة من الدولة الآن 40 بالمائة من سوق الرياضات الإلكترونية، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة الدولیة للریاضات الإلکترونیة الریاضات الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
باريس تستضيف النسخة الاولى لجائزة بطرس بطرس غالي الدولية: تكريم للسلام والدبلوماسية
بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة، تطلق الجمعية المصرية للحقوقيين الفرنكوفونيين وأكاديمية العلوم فيما وراء البحار - جائزة بطرس بطرس غالي الدولية. وتُمنح هذه الجائزة الجديدة، التي تُقدَّم للمرة الأولى في باريس، تكريمًا لإرث الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة (1992-1996) وأحد روّاد الفرانكوفونية، من خلال الاحتفاء بالمبادرات البارزة في مجالات الدبلوماسية والسلام والتنمية.
وتكتسب هذه الجائزة أهمية خاصة لدى الفاعلين في دول الجنوب، إذ تستلهم مضامين «الأجندات الثلاث» لبطرس بطرس غالي: أجندة السلام (1992)، أجندة التنمية (1994)، وأجندة الديمقراطية (1996). كما يضمن لجنة الرعاية و هيئة دولية من الخبراء استقلالية الجائزة ونزاهتها.
وتحظى الجائزة بدعم ثمانية شركاء: أكاديمية القانون الدولي في لاهاي، جامعة الدول العربية، مؤسسة رينيه كاسان، الإيسيسكو، بيت مصر، الجامعة الفرنسية في مصر، وجامعة سنغور في الإسكندرية. كما تستفيد من تمويل قدّمه لويس دومينيشي، السفير السابق والرئيس الشرفي لأكاديمية العلوم فيما وراء البحار.
وقد نظّمت جامعة سنغور مائدة مستديرة حول شخصية بطرس بطرس غالي في 21 أكتوبر 2025.
الجدير بالذكر ان جائزة بطرس بطرس غالي الدولي
“الديمقراطية هدف، أُنشِئت بمبادرة من جمعية القانونيين الفرنكوفونية، وبالشراكة الوثيقة مع الأكاديمية الفرنسية للعلوم (ما وراء البحار)، تكريمًا لروح بطرس بطرس غالي (1922–2016)، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة وأول أمين عام للفرنكوفونية. ويُنظم هذا الحدث للمرة الأولى في عام 2025 في باريس، تزامنًا مع الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة.
حيث تُمنح الجائزة سنويًا تقديرًا لأي عمل أو مبادرة بارزة في مجالات الدبلوماسية والسلام والتنمية، بما يتوافق مع «الأجندات الثلاث» التي وضعها بطرس بطرس غالي في الأمم المتحدة: أجندة من أجل السلام (1992)، أجندة من أجل التنمية (1994)، وأجندة من أجل الديمقراطية (1996).
وتمنح بالأولوية للشخصيات والمؤسسات في دول الجنوب التي أسهمت بشكل واضح وفعّال في تحقيق هذه الأهداف
يذكر ان لجنة الرعاية: تتألف من شخصيات بارزة عملت مع بطرس بطرس غالي وتمثل المؤسسات المرتبطة باسمه.
لجنة التحكيم العلمي الدولية: تضم نحو عشرة خبراء مستقلين من مختلف القارات، يعملون وفقًا لمبادئ وقيم بطرس بطرس غالي.
التمويل والشراكات
جمعية القانونيين الفرنكوفونية، برئاسة السيد تيمور مصطفى كامل، هي أصل هذه المبادرة. وتدعمها في هذا المسعى ثمانية شركاء مؤسسيين: الأكاديمية الدولية للقانون في لاهاي، الأكاديمية الفرنسية للعلوم (ما وراء البحار)، جامعة الدول العربية، ومؤسسة رينيه كاسين، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية، والعلوم، والثقافة ISESCO، وبيت مصر، والجامعة الفرنسية في مصر، وجامعة سنغور بالإسكندرية.
تدعّم الأكاديمية الفرنسية للعلوم (ما وراء البحار) الجائزة بشكل كامل. وقد خصصت للجائزة ميزانية أولية قدرها 3,000 يورو، وتم تعزيزها في عام 2025 بتمويل إضافي استثنائي قدره 5,000 يورو بفضل جهود السفير السابق والرئيس الشرفي للأكاديمية، لويس دومينيشي. ويجري البحث عن التمويل اللازم لضمان استمرارية الجائزة وتعزيز مكانتها لدى المؤسسات والمبادرات في كندا، وأفريقيا، وأوروبا، ومنطقة الكاريبي، سواء أكانت ناطقة بالفرنسية أو بالإنجليزية.
كما تدعم جامعة سنغور بالإسكندرية هذه المبادرة من خلال مساهمتها اللوجستية والعلمية، ونظمت حلقة نقاش حول بطرس بطرس غالي في 21 أكتوبر 2025.
بالإضافة إلى الجامعة الفرنسية في مصر، التي تقدم دعمها من خلال نائب الرئيس الذي يتولى الأمانة العامة للجائزة، بالإضافة إلى دعم متدربتين للجائزة