اللجنة الوطنية المصرية تنظم دورة تدريبية حول "التمكين التربوي للشباب العربي"
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" دورة تدريبية حول "التمكين التربوي للشباب العربي من الاستخدام الرشيد لوسائل التواصل الحديثة"، وذلك خلال الفترة من 9 – 11 يوليو الجاري، بمقر اللجنة الوطنية بمدينة السادس من أكتوبر.
وذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، وبحضور د. رامي إسكندر مدير إدارة التربية بالألكسو، ومُمثل المنظمة، ود. شريف صلاح القائم بأعمال الأمين العام المُساعد للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ود. رؤيات أحمد الخطيب أستاذ تكنولوجيا التعليم المُساعد بكلية التربية جامعة حلوان، ود. محمد الراشد الخبير تربوي بالألكسو، وبمُشاركة ما يقرب من 20 مُشاركا من الجهات المعنية.
ومن جهته، أكد د. شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن الهدف الاستراتيجي لهذه الدورة التدريبية يتمثل في بناء دليل تدريبي عملي للمعنيين التربويين؛ بهدف إكساب الشباب العربي الوعي الذهني والثقافي القائم على التفكير الناقد، فضلًا عن وضع إطار مرجعي علمي وعملي يظهر أهمية التكنولوجيات الرقمية، ويُحدد القيم الذهنية ويدعم المواطنة والثقافة لدى الشباب، بالإضافة إلى إكساب المعنيين التربويين آليات عملية لتوجيه الشباب، وكذا تنمية قدراتهم على التفكير المنطقي والنقدي والفلسفي، وتحفيز الشباب وإكسابهم القدرة على الاستفادة من المعلومات المُتاحة في إنتاج المعرفة، وتوعيتهم من المخاطر المُحيطة بهم.
وأوضح المُشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة أن مُخرجات الدورة التدريبية تمثلت في وضع دليل مرجعي للمهارات اللازمة للشباب في تعاملهم مع وسائل التواصل الحديثة، بالإضافة إلى وجود برنامج تدريبي لموجهين والمديرين التربويين لكي يُساعدهم على تملك منهجيات التعامل مع الشباب لإكسابهم مهارات إدارة الذات والتفكير الناقد، وكذا عقد ورشة تدريبية وطنية أو شبه إقليمية؛ لتعزيز قدرات القيادات العليا المسئولة عن تكوين وتدريب المعنيين التربويين.
وفي كلمته، نقل د. رامي إسكندر مدير إدارة التربية بالألكسو ومُمثل المنظمة، تحيات د. محمد ولد أعمر مُدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) وتمنياته لأعمال هذه الدورة التدريبية بالنجاح والتوفيق، مُوجهًا الشكر للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة على التعاون مع منظمة الألكسو في الإعداد والترتيب لهذا النشاط، مؤكدًا أن منظمة الألكسو لا تدخر جُهدًا في التعاون مع الدول الأعضاء لبناء قدرات العاملين في كل المجالات ذات الصلة بعمل المنظمة، لافتًا إلى أن المنظمة تعقد هذا النشاط في إطار اهتمامها المتواصل بتنمية قطاع التربية، وطبقًا لاحتياجات وأولويات الدول العربية، مؤكدًا أن سائل التواصل الاجتماعي تُمثل أحد المصادر المعرفية الهامة للشباب، لذلك يجب تطوير قدرات الشباب على التخاطب والتشاور مع هذه الوسائل، مشيرًا إلى أن التفاعل مع هذه الوسائل وتبادل المعلومات يضع المُتخاطب أمام كم هائل من المُعطيات والبيانات الضخمة ممّا يدعوه إلى حسن توظيفها، والتفاعل معها لتُصبح أدوات معرفية مُساعدة ومُيسرة لحياتهم.
ومن جهته، أكد د. شريف صلاح القائم بأعمال الأمين العام المُساعد للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن تكنولوجيا الاتصال والمعلومات شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورات سريعة، ونتج عنها تأثيرات مباشرة لهذه الثورة الرقمية علي نمط الحياة الإنسانية على كافة الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، لافتًا إلى أهمية التطور والتنمية في المُجتمع، للعمل على مُسايرة تلك المُتغيرات والتحكم فيها واستغلالها بشكل يُحقق أهدافها.
وأوضح القائم بعمل الأمين العام المُساعد للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة أهمية المؤسسات التربوية في تحقيق أهداف المُجتمع، ومُتطلباته، ومواكبة تطلعاته، والمحافظة علي سلوكيات أبنائه، خاصة في ظل أهميتها في نقل المعرفة؛ بهدف غرس القيم الأخلاقية في المُجتمع، لمُساعدته في تكوين مُعتقدات راسخة، وثقافة سليمة فيما يُحيط به من مُتغيرات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلم الجهات المعنية السادس من اكتوبر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم اللجنة الوطنیة المصریة للتربیة والعلوم والثقافة الم ساعد
إقرأ أيضاً:
المؤسسة الاتحادية للشباب تطلق برنامج البعثات الاجتماعية
تجسيداً لالتزام دولة الإمارات بالعمل التطوعي والتنمية المستدامة عالمياً، تطلق المؤسسة الاتحادية للشباب «برنامج البعثات الاجتماعية للشباب»، لتأهيل الشباب على المشاركة في البعثات الاجتماعية الإماراتية حول العالم، بما يشمل البعثات الإنسانية والتنموية والثقافية، وإعداد كوادر وطنية متخصصة من خلال برامج تدريبية تهدف إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية لدى شباب الإمارات، وذلك في إطار محور «المجتمع والقيم» ضمن توجهات الأجندة الوطنية للشباب 2031.
ويهدف البرنامج الذي أطلقته المؤسسة من اليابان، إلى تمكين الشباب الإماراتي من تمثيل الدولة في البعثات ذات الأولوية الوطنية، وترسيخ ثقافة العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية لدى الشباب بما يتماشى مع القيم الإماراتية الأصيلة، وتطوير مهارات متخصصة عبر برامج تدريبية نوعية تؤهل المشاركين للانخراط الفعّال في الميدان وتحقيق أثر ملموس، إلى جانب دعم جهود الاستجابة العالمية للأزمات والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن تعزيز التبادل الثقافي والقوة الناعمة الإيجابية لدولة الإمارات عالمياً من خلال مشاركة شبابية فاعلة.
وفي هذا السياق، قال خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب: «لطالما حرصت دولة الإمارات على بذل قصارى جهدها لدعم القضايا الإنسانية، مجسدة بذلك رؤية القائد المؤسس، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي غرس في أبناء الإمارات قيم العطاء والتضامن مع شعوب العالم في الأزمات والكوارث وحالات الطوارئ، في إطار التزام الدولة الراسخ تجاه الأعمال الإنسانية».
يسعى «برنامج البعثات الاجتماعية للشباب» إلى تمكين الشباب الإماراتي من أداء أدوار فاعلة في مجالات إنسانية وتنموية وثقافية حول العالم، حيث تركز «البعثات الإنسانية» على تقديم المساعدات العاجلة للمناطق المتضررة من الكوارث والأزمات، وتشمل توزيع الغذاء، وتوفير المستلزمات الطبية، والدعم النفسي، والمشاركة في جهود الإغاثة، بينما تهدف «البعثات التنموية» إلى تنفيذ مشاريع مستدامة لتحسين جودة الحياة.