تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت مارينا المصري، موفدة «القاهرة الإخبارية» من العلمين الجديدة، أن حفل الكينج محمد منير في مهرجان العلمين ليلة أمس شهد إقبالًا جماهيريًا كبيرًا وتنظيم رائع وجيد على مستوى دخول الزائرين وأثناء الحفل وأثناء الخروج، منوهة بأن القائمين على تنظيم فعاليات المهرجان غاية في سلاسة التعامل مع الجمهور والزائرين مع الجنسيات المختلفة.

وأشارت «المصري»، خلال رسالة لها على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الجميع منبهر بالتنظيم الجيد وصوت الفنان محمد منير والشاشات الكبيرة داخل المسرح الكبير ونقاء الصوت، موضحة أن كافة التفاصيل الخاصة بحفل الكينج تمت بشكل احترافي يليق بمصر ومهرجان العلمين الجديدة، منوهة بأن المهرجان في اليوم الأول بدأ بصوت الفنان مدحت صالح في برنامج «معكم منى الشاذلي» بحضور الجمهور والتفاعل الكبير على المسرح الروماني، وجاء الكينج بحفل مبهر وأسطوري.

وشددت على أن اللافت للنظر أن هذه النسخة من مهرجان العلمين ستسلط الضوء على المسرحيات وهي الجزء الجديد والمنتظر بشده هذه النسخة، وهناك 10 مسرحيات متنوعة لكبار النجوم سواء كانت مسرحيات غنائية وموسيقية وكوميدية ومسرحيات لشخصيات مؤثرة ومسرحيات للأطفال، متابعة: «مهرجان نبتة هو الشئ الجديد في مهرجان العلمين ومخصص للأطفال ويتم بدء ورش عمل للأطفال متنوعة بين صناعة الأفلام ومحتوى الأسرة وسيحضر العديد من الصناع المحترفين في هذا المجال سواء من مصر والعالم وسيكون هناك تبادل للخبرات».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حفل الكينج محمد منير مهرجان العلمين الفنان محمد منير مهرجان العلمین

إقرأ أيضاً:

في الأزمات .. ينجو من يخطط مسبقا

أُطلقت اليوم «منظومة صحار للاستجابة للطوارئ»؛ بهدف رفع جاهزية ميناء صحار والمنطقة الحرة للاستجابة للطوارئ، وتعزيز إمكاناته وقدراته بما يزيد من مستوى السلامة، ويضمن حماية الأفراد والأصول، واستمرارية العمليات ضمن المنظومة المتكاملة.

ويأتي هذا الإطلاق ليؤكد وعيا مؤسسيا بأهمية الاستعداد الشامل لمختلف أنواع الطوارئ، سواء تلك الناجمة عن التحولات المناخية أو التهديدات السيبرانية أو الأزمات الصحية العالمية.

ما قام به ميناء صحار والمنطقة الحرة يمكن النظر إليه بوصفه تجسيدا لرؤية مؤسسية عقلانية تتفوق على ردود الفعل، وتستبق الأحداث في بناء منظوماتها التي تستشرف المستقبل.

وهذا العصر الذي نعيشه يقاس فيه التفوق المؤسسي بقدرة المؤسسة على حماية الإنسان والأصل، على التعامل مع الأعاصير كما تتعامل مع الفيروسات الإلكترونية؛ ولذلك فإن جاهزية الطوارئ لم تعد متروكة للخيارات الفردية، إنما أصبحت جزءا من العدالة المؤسسية التي يجب أن تُمنح للموظف والمستثمر والمجتمع على حد سواء.

لقد برهنت الكوارث الحديثة من فيضانات رهيبة إلى انهيارات شبكية بفعل هجمات رقمية أن «غير المتوقع» صار جزءا من المشهد اليومي، وأن الاقتصاد الحديث لا يسير إلا على خطى الاستعداد. في هذا السياق لم تعد استمرارية الأعمال مجرد بند في دليل الحوكمة، بل أصبحت شرطا للشرعية الاقتصادية والأخلاقية لأي كيان مؤسسي.

اللافت في منظومة ميناء صحار والمنطقة الحرة أنها لم تنشأ كرد فعل على كارثة، بل كانت ثمرة تخطيط مشترك ورؤية منسجمة بين الميناء والمستأجرين والخبراء الدوليين. وهذا الأمر يكشف عن وعي مؤسسي ناضج انتقل بثقافة الاستجابة من الانفعال إلى التهيؤ الاستباقي.

إن ما يعيشه العالم من تحولات متسارعة ـ تقنيا ومناخيا وبيئيا وحتى على صعيد الكائنات الدقيقة غير المرئية ـ يحتم على المؤسسات والأفراد والدول بناء منظومات استجابة ذكية وشاملة، وهذه المنظومات من شأنها أن تشعر المجتمعات بالطمأنينة كما تشعرها بالثقة في مؤسساتها ودولها.

وأثبتت الأبحاث العلمية في مجال إدارة المخاطر أن الاستثمار في البنية المؤسسية للاستجابة السريعة - سواء في الأمن السيبراني أو الكوارث البيئية - يعود بأضعاف على الاقتصاد والاستقرار. كل ريال يُنفق في الاستعداد يُجنب المؤسسة خسائر محتملة مضاعفة، ويفتح الباب لبناء مصداقية طويلة الأجل.

وتبذل سلطنة عُمان جهودا كبيرة في بناء منظومات استجابة حديثة ومتطورة في التعامل مع الكوارث الطبيعية المتعلقة بالتحولات المناخية وبشكل خاص ما يتعلق بالأعاصير إضافة إلى الكوارث المتعلقة بالجوانب البيئية مثل تلوث البحار، وغيرها من الأزمات البيئية المعقدة. وهذه الجهود نابعة من فهم عميق لما يحدث في العالم من حولنا. كما أن الأمر فيما يتعلق بالمشروع الأخير في ميناء صحار ناتج عن فهم أن الاستدامة لا تعني فقط الطاقة الخضراء، بل تعني أيضًا بنية مرنة، ومؤسسات ذكية، ومجتمعات تعرف كيف تتصرف عندما يحين وقت الإنذار.

في النهاية؛ لا تقاس المؤسسات فقط بما تبنيه في الأوقات العادية، بل بما تُحسن تجهيزه قبل لحظات الخطر. والمؤسسات التي لا تملك خطط استجابة لا تفتقد الجاهزية فقط، بل تفتقد أيضا الثقة العامة، وهي أثمن رأسمال في زمن الأزمات.

مقالات مشابهة

  • تامر فرج يروّج لمسرحيته الجديدة "يوم أن قتلوا الغناء".. عودة قوية للمسرح الجاد بمشاركة جميل عزيز وتأليف محمود جمال حديني
  • «أكتر إنسانة وقفت جنبي».. شريف منير يكشف عن موقف إنساني للراحلة سميحة أيوب
  • شريف منير عن سيدة المسرح : كانت لي أماً وصديقة و سنداً في المحن
  • جورجينا توثق فرحتها بشقتها الجديدة في مدريد.. فيديو
  • وفاة سميحة أيوب.. مهرجان بورسعيد ينعى سيدة المسرح العربي
  • مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ينعى سيدة المسرح العربي سميحة أيوب
  • تفاصيل إطلاق أكبر مهرجان للسياحة والتسوق في صعيد مصر بسوهاج
  • كشف تفاصيل تعاونه مع الكينج.. تامر حسني: شرف ليا التعاون مع عمرو دياب
  • حب الجمهور أكبر تكريم.. ليلى علوي تعلق على تكريمها بمهرجان روتردام
  • في الأزمات .. ينجو من يخطط مسبقا