الوطن | متابعات

شارك وزير الخارجية والتعاون الدولي المفوض بالحكومة الليبية، الدكتور عبدالهادي الحويج، في أعمال الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في جنيف.

خلال الجلسة المخصصة لمناقشة التقرير السنوي للمجلس حول الأوضاع في ليبيا من مارس 2023 حتى أبريل 2024، أعرب الوزير عن تحفظاته بشأن التقرير الذي تضمن تعميمات مغلوطة واعتمد على مصادر غير موثوقة مثل وسائل التواصل الاجتماعي.

قدم الوزير مداخلة مكتوبة تضمنت ردوداً تفصيلية على كافة المغالطات الواردة في التقرير. وقد تمت ترجمة هذه المداخلة إلى الإنجليزية والفرنسية والإسبانية، وتم توزيعها على سفراء الدول ومندوبي المنظمات الدولية والمجتمع المدني.

في سياق متصل، التقى الوزير بالمفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فولكر تورك، حيث تباحثا حول الوضع في ليبيا، ودعا الوزير المفوض السامي إلى توسيع نطاق زيارته للمناطق التي تُديرها الحكومة الليبية.

وشدد الوزير على ضرورة عدم تسييس العمل الحقوقي وأكد التزام مجلس النواب والحكومة الليبية والقوات المسلحة باحترام مبادئ حقوق الإنسان وسيادة القانون. كما أشار إلى الاهتمام الخاص الذي تُوليه الحكومة للمهاجرين والنازحين، لاسيما في ظل تزايد أعدادهم بسبب تداعيات الحرب في السودان الشقيق.

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

إقرأ أيضاً:

“حقائق صادمة!”.. ماذا يحدث لجسم الإنسان عند تحطم الطائرة؟

الهند – تسبّب تحطم طائرة الركاب التابعة للخطوط الجوية الهندية في تصاعد الخوف من السفر جوا، وسط سلسلة من الحوادث الجوية التي هزت العالم مؤخرا.

لكن بعيدا عن العناوين، يظل سؤال مخيف دون إجابة واضحة: ماذا يحدث لجسم الإنسان عند سقوط الطائرة؟

وفي خضم هذه المخاوف، كرس محقق حوادث الطيران البريطاني، توني كولين، حياته المهنية لتحليل كيفية وقوع الوفيات في حوادث التحطم، سعيا لتحسين فرص النجاة ورفع معايير السلامة. وقد توصل إلى نتائج مرعبة، لكنها مفيدة.

اللحظات الأخيرة داخل الطائرة: ما الذي يحدث للجسد؟

عند سقوط الطائرة، فإن أكثر ما يسبب الوفاة ليس الحريق أو الغرق كما يعتقد، بل الصدمة الجسدية العنيفة الناتجة عن الاصطدام.

ويقول كولين في تقرير له عام 2004: “الإصابات تحدث بسبب ارتطام الجسم بهيكل الطائرة المنهار. كثيرا ما تؤدي هذه الصدمة إلى بتر الأطراف، أو تهتك الأعضاء، أو سحق الجسم بالكامل”.

وتتسارع الأحداث خلال ثوان قليلة. فمع الارتطام المفاجئ بالأرض أو الماء، يُدفع الجسم للأمام بقوة هائلة، ما يؤدي إلى:

إصابات في الصدر لدى 80% من الضحايا (كسور في الأضلاع والقص والعمود الفقري).

تمزق القلب لدى نصفهم تقريبا، بسبب ضغطه بين العمود الفقري وعظمة القص.

تمزق الشريان الأورطي (أكبر شريان في الجسم) في 35% من الحالات.

إصابات دماغية في ثلثي الضحايا تقريبا.

نزيف داخلي قاتل ناجم عن تمزق الكبد أو الطحال أو الكلى في أكثر من ثلثي الحالات.

كسور في الأرجل (74%) والذراعين (57%).

كما تشير الكسور في الساقين إلى أن الأرجل تتحرك للأمام وترتطم بالمقاعد أو تُحشر تحتها. أما كسور الرأس، فعادة ما تكون ناتجة عن الاصطدام بمقاعد أمامية أو بأشياء متطايرة من المقصورة، مثل الأمتعة غير المؤمّنة في الخزائن العلوية.

ورغم أن أحزمة الأمان تنقذ الأرواح في كثير من الأحيان، وجد كولين أنها قد تسبب إصابات داخلية، خصوصا عندما يدور الجسم فوق حزام الخصر، ما يؤدي إلى تمزق الأمعاء الدقيقة. وفي بعض الحالات، فشلت أدوات التثبيت نفسها في تحمل قوة الاصطدام.

ويتعرض الطيارون أيضا لإصابات خاصة، مثل تهشم اليدين والقدمين بسبب وضعها على أدوات التحكم لحظة الاصطدام، أو إصابات الوجه نتيجة الاصطدام بلوحة العدادات.

هل هناك “مقعد آمن” في الطائرة؟

لا توجد قاعدة ثابتة، لكن بعض الدراسات تشير إلى أن المقاعد فوق الأجنحة – حيث يقع مركز الثقل – قد توفر حماية أكبر في حال سقوط الطائرة، مقارنة بالمقاعد الخلفية أو الأمامية، التي قد تتعرض للارتطام أولا.

كما توصّل كولين إلى أن تصميم المقاعد ذات الاتجاه الخلفي، كما في بعض مقصورات الدرجة الأولى، قد يكون أكثر أمانا للرأس والعنق عند حدوث الاصطدام.

ولم تكن أبحاث كولين مجرد عمل جنائي، بل كانت تهدف لتحسين فرص النجاة. فقد ساهمت دراسته في تطوير تصاميم المقاعد والمقصورات، وتعزيز بروتوكولات الطيران، بالإضافة إلى دعم استخدام أدوات مثل “الصندوق الأسود” الذي يسجل بيانات الرحلة ويساعد المحققين في فهم ما حدث في اللحظات الأخيرة.

ورغم قسوة الحقائق التي تكشفها الحوادث، يظل الطيران من أكثر وسائل النقل أمانا. لكن فهم ما يحدث عند التحطم يمكن أن يساهم في تحسين فرص النجاة، ووضع معايير أفضل، وتحفيز الركاب على الوعي والسلامة.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الحرب الإسرائيلية على غزة تسبّب "معاناة مرعبة وغير مقبولة"
  • سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد يرأس الاجتماع الـ 57 لمجلس إدارة جمعية “بناء”
  • “الفاف” تعلن موعد التربص التكويني لمدربي كرة القدم داخل الصالات
  • تورك: تقليص تمويل حقوق الإنسان يضعف المساءلة ويمنح الطغاة شعورا بالاطمئنان
  • تسلم التقرير السنوي لمنجزاته لعام 2024.. أمير الباحة يستقبل مدير فرع “الموارد البشرية” بالمنطقة
  • مفوض حقوق الإنسان: إسرائيل تستخدم الغذاء كسلاح في غزة
  • بدء أعمال الدورة التاسعة والخمسين لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • بدء تحليل الوضع الراهن لـ"استراتيجية حقوق الإنسان"
  • “حقائق صادمة!”.. ماذا يحدث لجسم الإنسان عند تحطم الطائرة؟
  • تدشين حلقات العمل لتحليل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان