تركيا تعلن "نهاية وشيكة" لعملياتها في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، نهاية وشيكة للعملية التي ينفذها الجيش ضد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق وسوريا.
وقال أردوغان أمام خريجي شباب الأكاديمية العسكرية في إسطنبول: "سننجز قريبا جدا إغلاق منطقة العمليات في شمال العراق".
وأكد الرئيس التركي "توجيه ضربات مؤلمة للمنظمة الإرهابية"، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني.
واضاف: "سنستكمل النقاط العالقة في الحزام الأمني على طول حدودنا الجنوبية في سوريا. نحن عازمون على القضاء على أي بنية من شأنها تشكيل تهديد لبلادنا على طول الحدود مع العراق وسوريا".
وتابع أن "المنظمة الانفصالية باتت عاجزة عن التحرك داخل حدودنا. وفي العراق وسوريا، هي محاصرة بالكامل".
وبدأت تركيا عملياتها تلك في أبريل 2022 بعد اتهام حزب العمال الكردستاني المتواجد في العراق وسوريا باستهداف أراضيها بهجمات.
وكان أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد، قد أبديا مؤخرا رغبتهما في استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ أكثر من عقد.
وصرح أردوغان بأنه سيوجه قريبا دعوة للاجتماع بالأسد للمرة الأولى، منذ قطعت أنقرة ودمشق علاقاتهما الدبلوماسية عام 2011، مع بدء الحرب في سوريا.
في المقابل أعلنت سوريا، السبت، موقفها من إعادة العلاقات مع تركيا مؤكدة أن هذا الطرح يجب أن يبنى على احترام المصلحة المشتركة للبلدين، مطالبة أنقرة بـ"سحب القوات المتواجدة بشكل غير شرعي من الأراضي السورية، ومكافحة المجموعات الإرهابية التي لا تهدد أمن سورية فقط، بل أمن تركيا أيضا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أردوغان إسطنبول حزب العمال الكردستاني سوريا تركيا العراق سوريا رجب طيب أردوغان أردوغان إسطنبول حزب العمال الكردستاني سوريا أخبار تركيا العراق وسوریا
إقرأ أيضاً:
نائب سابق:العراق يجب أن يلجأ للورقة الاقتصادية للضغط على تركيا لضمان حصته العادلة من المياه
آخر تحديث: 9 دجنبر 2025 - 12:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- شدد النائب السابق احمد البدري،الثلاثاء،على ضرورة توجه العراق نحو مجلس الامن بخصوص ملف المياه مع تركيا، لافتا الى ان العراق لديه اوراقه التي بالامكان اللجوء اليها لممارسة الضغط على تركيا لضمان حصته من المياه.وقال البدري في حدبث صحفي ، ان “العراق يجب ان يلجأ للورقة الاقتصادية للضغط على تركيا لضمان الحصول على الحصص المائية التي تحتاجها البلاد”.واضاف ان “العراق لديه خيارات اخرى في اصرار تركيا على موقفها بعدم زيادة الحصص المائية، اذ لديه خيار التوجه الى مجلس الامن من اجل الاحتجاج على السياسة التركية، خصوصا ان البلدين يعتبران من الدول المتشاطئة”.وبين ان “العراق غير مهيء حاليا للجوء الى الورقة الاقتصادية على الرغم من فعاليتها تجاه تركيا، الا ان ضعف الصناعة وقلة المصانع سيؤثر سلبا على وضع العراق في الوقت الراهن”.