6 نصائح من المرور لقيادة سليمة تحت المطر
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
حذر المرور السعودي من ارتفاع نسبة الخطورة عند القيادة تحت الأجواء الماطِرة، مؤكدًا ضرورة اتباع إجراءات السلامة للحفاظ على الأرواح.
نصائح لقيادة سليمة تحت المطرقدم المرور، عبر حسابه بمنصة إكس، بعض النصائح لقيادة سليمة تحت المطر، وهى:
- حدد الطريق: اختر أقصر وأسلم طرق لوجهتك قبل الانطلاق.
- اشعل مصابيحك في حال انعدام الرؤية؛ لتتضح أبعاد مركبتك تحت المطر لمن حولك.
- دع المركبة تتنفس: افتح النوافذ قليلًا حتى لا يتجمع الضباب على النوافذ.
- قد ببطء: خفف سرعتك لأن الإطار عندما يتحرك يقل تماسكه وثباته مع زيادة السرعة.
- تحرك بهدوء كي لا تفقد السيطرة على سياراتك فوق الشوارع المبتلة.
- اترك مسافة آمنة؛ لتجنب التوقف المفاجئ بينك وبين المركبة التي أمامك.
ترتفع نسبة الخطورة عند القيادة تحت الأجواء الماطِرة .. اتباع إجراءات السلامة يحافظ على الأرواح.#المرور_السعودي pic.twitter.com/uDDRdzND92
— المرور السعودي (@eMoroor) July 13, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المرور المرور السعودي القيادة تحت المطر نصائح لقيادة سليمة تحت المطر
إقرأ أيضاً:
غزة تحت المطر.. خيام لا تقي وشتاء يفضح عجز العالم
#سواليف
لم تكن أمطار الأيام الماضية حدثا عابرا في #قطاع_غزة، بل كانت فصلا جديدا من #فصول_المأساة، #فالخيام_المهترئة لم تصمد أمام الرياح والسيول، لتتضاعف #معاناة #السكان الذين لم يتعافوا بعد من حرب إبادة استمرت عامين خلفت معاناة وحصارا واعتداءات لا تتوقف.
الحرب التي استمرت عامين خلفت أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 170 ألف جريح، لكنها خلّفت دمارا هائلا في القطاع الفلسطيني حيث مئات الآلاف من النازحين الذين لم يكتفِ الاحتلال بتشريدهم بل ما زال يمنع عنهم ما يكفيهم من غذاء ودواء.
رضي النازحون الصامدون بالخيام اضطرارا لكن #المنخفض_الجوي “بيرون” الذي ضرب غزة بدا وكأنه يختبر صبرهم، حيث عصفت الرياح بالخيام واقتلعت ما يزيد على 27 ألف خيمة وفق بيانات المكتب الحكومي بغزة، كما أغرقت آلافا أخرى من الخيام.
مقالات ذات صلةوتأتي الأخبار المؤلمة من مستشفيات غزة قائلة إن 14 شخصا على الأقل قضوا نحبهم بينهم 6 أطفال توفوا بسبب البرد وانهيار أكثر من 15 منزلا في مناطق عدة بمدينة غزة.
بينما تأتي من الأمم المتحدة تحذيرات لا تقل إيلاما، حيث يقول تقرير للمنظمة الدولية إن 850 ألف شخص يتكدسون في 761 مخيما وموقع نزوح ما زالوا معرضين لخطر الفيضانات بشدة.
ليست كافيةوبدورها، تحذر المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة من أن مئات الآلاف من النازحين معرضون لاحتمال غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة في ظل منع الاحتلال دخول المواد المستخدمة في بناء أماكن الإيواء وحتى الأكياس التي يمكن ملؤها بالرمل.
المنظمة ذاتها ألقت الضوء على جانب من المأساة مؤكدة أن الإمدادات التي سبق إرسالها إلى غزة، ومنها الخيام المقاوِمة للماء والبطانيات الحرارية والأغطية البلاستيكية، لم تكن كافية لمواجهة السيول.
واتفقت المنظمة مع مسؤولين فلسطينيين في أن هناك حاجة ماسة إلى 300 ألف خيمة جديدة على الأقل لنحو 1.5 مليون نازح لا يزالون في القطاع.
إعلان
الخطر المحدق بسكان غزة يأتي أيضا من البحر، حيث تحذر منظمة الصحة العالمية من أن أكثر من 4 آلاف شخص يعيشون في ما وصفتها بمناطق ساحلية عالية الخطورة، وأن ألف شخص منهم يتأثرون بشكل مباشر بالأمواج العاتية القادمة من البحر.
كل هذه المنظمات بما فيها المنظمة الدولية الأكبر -الأمم المتحدة- والعالم لا يحرك ساكنا، والقوى الفاعلة به لا يرق قلبها لمدنيين أبرياء تتوالى عليهم الكوارث ولا يمنعهم مانع من التشبث بأرضهم وبلادهم.
هل يحتاج العالم لشهادات؟ لا بأس، ها هي وكالة الصحافة الفرنسية نقلت له صوت سعاد مسلم النازحة من منطقة بيت لاهيا من داخل خيمتها في منطقة الزوايدة حيث قالت: “كانت ليلة سوداء علينا وعلى أولادنا بسبب البرد والمطر. لم نستطع حتى تغطية طفل، البطانيات غرقت بالمياه، لا نعرف إلى أين نذهب”.
الوكالة نفسها تحكي عبر مراسلين كيف خرج شبان فلسطينيون في مخيم للنازحين بحي الزيتون يحملون المعاول، محاولين تصريف مياه الأمطار الغزيرة التي اجتاحت خيامهم.
كما رصدت الوكالة طفلا يحمل غالونين فارغين ويسير حافي القدمين في الوحل محاولا تخطي مستنقعات المياه التي تشكلت، كي يجلب مياه الشرب من محطة مياه مؤقتة قريبة.
ربما يسأل أحدهم في جانب آخر من العالم: “ولماذا لا يستدفئون؟”.. الإجابة نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية عن شروق مسلم وهي نازحة من بيت لاهيا كانت تحمل طفلتها وهي تجيب قائلة: “لا نعرف ماذا نفعل، نحن غير قادرين على الخروج لإشعال النار، إذ لا يوجد حطب، وليس لدينا غاز”.
هل يريدون شهادات أخرى؟ ها هي وكالة رويترز البريطانية تتكفل بتقديم المزيد، من داخل مخيم النازحين في النصيرات بوسط قطاع غزة، وتقول إن المياه غمرت الخيام مما أدى إلى بلل المراتب والأحذية والملابس.
تابعت الوكالة الخمسيني يوسف طوطح وهو يحاول إخراج المياه باستخدام دلو، لكنه لم يجد مكانا لتصريف المياه وبدا أن محاولاته لا تحقق نجاحا يذكر.
وتنقل عنه رويترز قوله: “طوال الليل أنا والولاد على رجلينا.. إذا أنا اللي كبير مش متحمل كيف الأطفال ها دي؟”.
وتجمعت أسرته حول نار صغيرة على أرض رملية قرب الخيمة، إذ أصبح طهي الطعام حتى تحديا. وقال وهو يجر مرتبة مبتلة “حتى أكلنا وشربنا إللي احنا بيستغيثونا فيه مضلش.. مضلش لا أكلنا ولا شربنا”.
تقول المفوضية الأوروبية إنه يجب محاسبة مرتكبي انتهاكات القانون الدولي في غزة، وتؤكد أن الوضع هناك غير قابل للاستمرار، وأن الاتحاد الأوروبي قلق إزاء الوضع في غزة.
وتقول المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيزي إن الوضع المتفاقم في غزة يستوجب تدخل المجتمع الدولي وتفعيل آليات المساءلة دون تأخير.
لكن الواقع يقول إن العالم أو بالأحرى دوله الفاعلة لا تفعل ما يكفي للمساءلة ولا حتى ما يكفي لإيجاد المأوى والغذاء لمئات الآلاف ممن شردتهم حرب إبادة استهدفتهم على مدى عامين ولم يأمنوا شرها بعد.
الجزيرة نت