وخلال التسليم، عبّر محافظ الحديدة، محمد عياش قحيم، عن تقديره وامتنانه لهذه المبادرة الإنسانية من الشركة في إطار مكافحة عدوى الاسهالات المائية.

فيما أشار وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، محمد حليصي، إلى أنه سيتم توزيع الأدوية للمرافق الصحية في المديريات التي بحاجة للإمداد الدوائي، وبما يسهم في الحد من انتشار المرض.

فيما ثمن رئيس هيئة مستشفى الثورة العام، الدكتور خالد سهيل، دور شركة "تيليمن" ومبادرتها الإنسانية لمواجهة تداعيات انتشار عدوى الإسهالات المائية.

بدورهما، أوضح مدير فرع شركة "تيليمن" في المحافظة، فؤاد ناصر، والمدير المالي وليد عبدالقادر، أن تسليم هذه الأدوية يأتي ضمن برامج الإغاثية الطارئة، وجهود وتدخلات الشركة، ومساهمتها مع الجهات ذات العلاقة في مواجهة عدوى الكوليرا.

وأشارا إلى أن الشركة حرصت على توفيرها وفقا للاحتياج والأولوية المكملة لجهود القضاء على المرض. وأشاد ناصر وعبدالقادر بتعاون قيادة والسلطة المحلية في تقديم التسهيلات اللازمة لتسليم الأدوية.

حضر التسليم مدير المؤسسة العامة للاتصالات، علي مكي، وعدد من المختصين في هيئة مستشفى الثورة العام والشركة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

مدير مستشفى الشفاء يؤكد خروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة

الثورة نت/..

قال مدير مستشفى الشفاء الطبي، محمد أبو سلمية، إن مستشفيات شمال قطاع غزة باتت خارج الخدمة بالكامل، ولا توجد أي منشأة طبية تعمل بكامل طاقتها في مختلف مناطق القطاع، رغم التزايد المستمر في أعداد الجرحى والمصابين الذين يتوافدون إليها بشكل يومي، بل بشكل لحظي.

وأضاف “أبو سلمية” في تصريحاتٍ صحفية اليوم الاثنين أن العدو دمّر نسبة كبيرة من مستشفيات القطاع منذ بداية الحرب، وخلال الأيام القليلة الماضية يكمل ما بدأه باستهداف ما تبقّى منها، في ظل غياب أي حماية للمؤسسات الصحية والطواقم الطبية.

وأشار إلى أن عشرات مرضى السرطان يفقدون حياتهم يوميًّا، نتيجة انعدام القدرة على تلقي العلاج، سواء بسبب تدمير المستشفيات أو نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، مؤكداً أن الوضع بات كارثياً بكل المقاييس.

ولفت إلى أن الهجمات لم تقتصر على المستشفيات والمراكز الصحية، بل طالت أيضًا مستودعات الأدوية، فيما وصفه بـ”حملة ممنهجة” لتفكيك المنظومة الصحية بالكامل في قطاع غزة، وتجريد المدنيين من حقهم في العلاج والنجاة.

وخرج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة بشكل كامل بعد أن كثّف العدو حصاره عليه، ومنع وصول المرضى والطواقم الطبية والإمدادات، بالتزامن مع تغطية نارية كثيفة.

ويوم الثلاثاء الماضي، أدى قصف عنيف استهدف مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه في خان يونس إلى استشهاد 34 مواطنًا، وتعطّل جميع الخدمات التخصصية التي كان يقدمها، مثل جراحة الأعصاب والقسطرة القلبية.

وباتت معظم مستشفيات غزة وشمال القطاع خارج الخدمة، في ظل تدمير ممنهج للمنظومة الصحية، وغياب البدائل، مع تزايد أعداد المصابين والمرضى بشكل يومي، ويُسجل عجز كامل في المستلزمات والأدوية، فيما تعمل بعض المراكز المتبقية بقدرات جزئية وتحت ظروف إنسانية قاسية.

يواصل العدو استهداف المنشآت الطبية بشكل مباشر، وتقتحم المستشفيات، وتعتقل الطواقم والمرضى، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية.

مقالات مشابهة

  • مستشفى أسيوط الجامعى تنظم تدريبا حول الدور الرقابي للتفتيش الصيدلي على تخزين الأدوية
  • أخبار بني سويف| إحلال وتجديد مستشفى سمسطا المركزى والمحافظ يفتتح أول معرض للحوم
  • إنقاذ شاب عشريني باستخدام تقنية الإيكمو في مستشفى الأمير محمد بن ناصر بتجمع جازان الصحي
  • محافظ بني سويف: أعمال إنشاء وتطوير مستشفى ناصر العام تتجاوز 300 مليون جنيه
  • إحلال وتجديد مستشفى سمسطا المركزى.. تفاصيل
  • مدير زكاة الحديدة يتفقد وحدة علاج الأورام ويشيد بالخدمات المقدمة لمرضى السرطان
  • محافظ بني سويف يتابع مستجدات العمل في مشروع إنشاء مستشفى ناصر العام
  • مدير مستشفى الشفاء يؤكد خروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة
  • تبرئة مدير شركة من تهمة التحرش بموظفة
  • آثار الاستهداف الإسرائيلي لمخزن الأدوية بمستشفى ناصر الطبي بخان يونس