تظاهرات في إيرلندا وألمانيا تنديدا بجرائم الاحتلال في غزة.. كيف تصرفت الشرطة الألمانية؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تظاهر الآلاف في عدد من دول العالم تنديدا بالعدوان المستمر على غزة، ودعما لسكان القطاع الذين يعانون من ويلات الحرب وبشاعة جرائم الاحتلال منذ أكثر من 9 أشهر.
وفي العاصمة الإيرلندية دبلن تظاهر موظفو قطاع الصحة، تضامنا مع زملائهم في فلسطين، وبخاصة في قطاع غزة، حيث احتشد المتظاهرون أمام مبنى السفارة الأمريكية بدبلن، تلبية لدعوة أطلقتها جمعية موظفي قطاع الصحة في البلاد.
كما رفع المتظاهرون لافتات حملت شعارات، "اكسروا قيود الصهيونية"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية" و"رضّع فلسطين ليسوا أهدافا عسكرية".
Video from Irish Health workers vigil in Dublin today. pic.twitter.com/SjCfKNE89a — Emsie (@kirkie12_kirk) July 13, 2024
وتلى المتظاهرون أسماء زملائهم من العاملين في قطاع الصحة بغزة، منددين بالدعم الأمريكي لإسرائيل في "ارتكابها المجازر" هناك، معبرين عن احتجاجهم ضد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي رفعوا مجسماته للتعبير عن احتجاجهم على دعمه لإسرائيل في حربها على غزة.
وفي ألمانيا أوقفت قوات الشرطة العديد من المتظاهرين في العاصمة برلين، خلال احتجاج على الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وذكرت وكالة الأناضول، أن أكثر من ألف متظاهر التقوا أمام مبنى بلدية شتيغلتس في برلين، للتنديد بالهجمات الإسرائيلية، وللتعبير عن دعهم للشعب الفلسطيني.
وانطلق المتظاهرون، من أمام مبنى البلدية انطلق المتظاهرون في مسيرة باتجاه ساحة إنسبروك حاملين لافتات كتبت عليها عبارات أبرزها "وقف النار الآن" و"أوقفوا الإبادة في غزة" و"غزة بحاجة للسلام والعدالة" "أوقفوا الجريمة والحرب والإبادة" و"الإعلام الألماني كاذب" و"إسرائيل إرهابية".
???? تظاهرات گسترده ساکنان برلین در محکومیت جنایت اسرائیل #اسرائیل_سقطت pic.twitter.com/UwZCsMTGeF — خبرگزاری تسنیم ???????? (@Tasnimnews_Fa) July 13, 2024
وطول المسار بين النقطتين، شهدت المسيرة صدامات بين المحتجين وقوات الشرطة، حيث أوقفت قوات الأمن في ساحة إنسبروك العديد من المتظاهرين بعد مطالبتهم بإنهاء المسيرة وهو ما رفضه المتظاهرون.
وأصيب 6 متظاهرين في الصدامات بين المحتجين وقوات الشرطة، شهدت بعض الحالات تدخل فرق الصحة لإسعاف المصابين ميدانيا.
وأدى قصف جوي طال خيام النازحين الفلسطينيين بمنطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، السبت، إلى استشهاد 90 فلسطينيا وإصابة 300 آخرين، بينهم أطفال ونساء، وفق إحصائية أولية لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر بيان نشره على حسابه بمنصة "إكس" أن المنطقة التي قصفها كان "يتواجد فيها هدفان بارزان من حركة حماس"، دون تسميتهما، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي إنهما "القيادي في القسام محمد الضيف ونائبه رافع سلامة ولكن لا أعلم مصير الضيف".
لكن حماس نفت صحة الادعاءات الإسرائيلية، وقالت في بيان: "هذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقا، وهذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال تظاهرات المانيا تظاهرات غزة الاحتلال ايرلندا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
الشعبية: تصريح المتحدث الأمريكي السابق إقرارٌ ضمني بجرائم الاحتلال
الثورة نت/
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن اعتراف المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب في قطاع غزة، يُعتبر إدانةً متأخرة وإقراراً ضمنياً بشراكة إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، في جرائم الإبادة المرتكبة بحق شعبنا.
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن إدارة بايدن وفرت الغطاء السياسي والدعم العسكري والشرعية القانونية لآلة القتل الإسرائيلية، ما يجعلها شريكاً مباشراً في سفك دماء آلاف الأبرياء في غزة.
وأشارت إلى أن تصريحات ميلر، التي تتناقض كلياً مع مواقفه المدافعة عن الاحتلال أثناء تولّيه منصبه، تُظهر حجم التواطؤ والتضليل الذي مارسته الإدارة الأمريكية أمام العالم.
وتابعت: “بايدن ووزير خارجيته، أنتوني بلينكن، مجرمو حرب يجب محاسبتهم إلى جانب قادة الاحتلال، على ما ارتكبوه من مجازر وجرائم إبادة بحق المدنيين الفلسطينيين”.
وأردفت الجبهة: “أما ميلر، الذي طالما برّر المجازر وروّج للرواية الإسرائيلية الكاذبة، فقد خان ضميره والإنسانية، ورغم اعترافه المتأخر، فإن ذلك لا يُسقِط عنه ولا عن إدارته المسؤولية القانونية والأخلاقية”.