أسرتها رفضت أن تُدفن ليلًا.. وصول جثمان السباحة شذي نجم لمسقط رأسها بالغربية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
وصل جثمان اللاعبة شذى محمد نجم بطلة السباحة بنادي طنطا الرياضي، إلى مسقط رأسها بقرية كفر فرسيس التابعة لمركز زفتي بمحافظة الغربية، والتي توفيت بعد تعرضها أزمة صحية ألمت بها بعدما توقف قلبها منذ 43 يوما أثناء التمرين ودخلت على إثرها المستشفى.
وكانت أسرة شذى، أعلنت أن تشييع الجثمان غداً عقب صلاة الظهر من مسجد الرحمة بقرية كفر فرسيس عقب الانتهاء من إجراءات نقل الجثمان من معهد ناصر بالقاهرة إلى مسقط رأسها بقرية كفر فرسيس بمركز زفتى بمحافظة الغربية، بينما يقام سرادق العزاء في مقر نادي طنطا عقب المغرب.
وسادت حالة من الحزن والانهيار بين أسرة شذى بينما رفضت أسرتها دفنها ليلاً وأصرت والدتها على الانتظار غدًا لإتمام مراسم الدفن، ووصل الجثمان بسيارة إسعاف إلى منزلها واستلمته الأسرة استعداداً لتشييع الفقيدة إلى مثواها الأخير والدفن بمقابر الأسرة.
وكان مجلس إدارة نادي طنطا الرياضي برئاسة المحاسب فايز عريبي، قد قرر تعليق النشاط الرياضي في جميع الألعاب الرياضية بالنادي وإعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام وذلك حزناً علي وفاة بطلة السباحة في النادي شذي نجم التي وافتها المنية أمس.
ونعت إدارة النادي البطلة شذى نجم والتي لازمت فراش المرض قرابة الشهرين بعد تعرضها لحالة توقف في القلب بشكل مفاجئ ورغم محاولات إسعافها ونقلها الي أحد المستشفيات الخاصة ورغم المحاولات الطبية إلا أنها فارقت الحياة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نادي طنطا اللاعبة شذى نجم شذى نجم
إقرأ أيضاً:
أم أيتام تستغيث في طور سيناء: أزالوا كشك رزقي الوحيد.. وطفلي من ذوي الإعاقة
أطلقت صباح محمد عبد القادر، وهي أم لأطفال أيتام من بينهم طفلان من ذوي الإعاقة، نداءً مؤثرًا تستغيث فيه بعد إزالة مجلس مدينة طور سيناء للكشك الذي تعتمد عليه في إعالة أسرتها منذ خمسة عشر عامًا.
وقالت، وقد غلبها الحزن، إنها حصلت على الكشك بقرار إنساني عقب وفاة زوجها ليكون مصدرًا للرزق يقي أطفالها قسوة الحاجة، قبل أن تُفاجأ بإزالته دون إخطار مسبق، في وقت كانت ترافق فيه ابنتها المريضة داخل المستشفى.
وأكدت صباح أن الكشك كان يمثل شريان الحياة الوحيد لها ولأبنائها، مشيرة إلى أنها لا تعمل وتعتمد على إعانة «تكافل وكرامة» التي لا تكفي لسد احتياجات أسرتها في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
وأضافت قائلة: «أنا أم أيتام وغلبانة، وولادي محتاجين الرعاية، والاتنين المرضى حالتهم لا تسمح بأي تقصير. الكشك كان ستر وغطا لينا».
وطالبت بعودة الكشك أو السماح لها بتحديثه على نفقتها بنظام التقسيط، حتى تتمكن من مواصلة إعالة أسرتها، متسائلة عن سبب الإزالة رغم التزامها بسداد جميع الرسوم المقررة. وأوضحت أنها تقدمت بشكوى إلى النيابة الإدارية، التي أوصت — بحسب قولها — بإعادة الكشك، إلا أن التوصية لم تُنفذ حتى الآن.
وأشارت صباح إلى أن مجلس المدينة اقترح منحها محلًا داخل السوق الحضري، لكنها رفضت نظرًا لما يعانيه السوق من ركود وصعوبة تحمل تكاليف الإيجار، مؤكدة أن ظروفها لا تحتمل أي التزامات مالية إضافية.
وختمت مناشدتها بقول يحمل كثيرًا من الألم: «أنا مش طالبة غير لقمة العيش اللي أقدر أربي بيها ولادي.. رجّعولي مصدر رزقي الوحيد».