نظام غذائي يساعد في تخفيف ظهور حب الشباب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
اكتشف علماء جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونيخ بألمانيا أن اتباع النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط وتناول مكملات أوميغا 3 يحسن صحة ومظهر الجلد وعلاج حب الشباب الخفيف والمتوسط.
وتشير مجلة Journal of Cosmetic Dermatology إلى أن 60 متطوعا يعانون من حب الشباب الخفيف والمتوسط، شاركوا في هذه الدراسة .
وحب الشباب مرض جلدي التهابي طويل الأمد يسببه انسداد بصيلات الشعر بالزهم.
واتضح للباحثين في بداية الدراسة أن 98.3 بالمئة من المشاركين يعانون من نقص في أحماض أوميغا 3 الدهنية. ولمعرفة ما إذا كان تعويضه يحسن نوعية الجلد، طلب منهم اتباع النظام الغذائي المتوسطي لمدة 16 أسبوعا. يتميز هذا النظام الغذائي باحتوائه على نسبة عالية من أحماض أوميغا-3 الموجودة في الأسماك الدهنية والمأكولات البحرية والمكسرات والبقوليات وزيت الزيتون. بالإضافة إلى ذلك، تناولوا مكملات أوميغا 3.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين يعانون من حب الشباب والذين حققوا المستوى المطلوب لأحماض أوميغا 3 الدهنية في أجسامهم انخفض لديهم عدد حب الشباب بصورة ملحوظة.
ويعتقد العلماء أن اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يكون بمثابة وسيلة مساعدة فعالة لعلاج حب الشباب، لأن الأنظمة الغذائية ليست قادرة على استبدال العلاج الدوائي بالكامل.
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حب الشباب أومیغا 3
إقرأ أيضاً:
غوغل: نظام التحذير من الزلازل أخفق في إنقاذ الملايين خلال كارثة تركيا
وكالات
أقرت شركة “غوغل” بفشل نظامها للإنذار المبكر من الزلازل في تحذير ملايين الأشخاص خلال الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرق تركيا فجر يوم 6 فبراير 2023، والذي أودى بحياة أكثر من 55 ألف شخص وتسبب في إصابة أكثر من 100 ألف آخرين.
وبحسب تقرير بثته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، فقد كان من الممكن أن يتلقى قرابة 10 ملايين شخص ممن تواجدوا ضمن نطاق 98 ميلًا من مركز الزلزال تحذيرًا عالي المستوى من النظام، يمنحهم نحو 35 ثانية ثمينة للبحث عن مأوى آمن.
إلا أن الواقع كان مختلفًا تمامًا، إذ لم يُرسل سوى 469 تحذيرًا من النوع الأعلى “اتخذ إجراءً” (Take Action)، في حين تلقى نصف مليون مستخدم فقط تنبيهًا من المستوى الأدنى، المصمم للهزات الخفيفة والذي لا يُظهر تنبيهًا صاخبًا أو واضحًا على الهاتف.
هذا الخلل، الذي وصفه تقرير “غوغل” لاحقًا بأنه “ناتج عن قيود في خوارزميات الاكتشاف”، أدى إلى تقدير خاطئ لشدة الزلزال الأول، حيث قدره النظام بين 4.5 و4.9 درجة، رغم أن قوته الحقيقية بلغت 7.8 درجة على مقياس ريختر، ما جعله من أقوى الزلازل التي شهدتها المنطقة في العصر الحديث، ولم يكن ذلك الخطأ الوحيد، إذ فشل النظام أيضًا في تقييم الزلزال الثاني الذي ضرب لاحقًا في نفس اليوم، ما أدى إلى تقليل التحذيرات مرة أخرى.
الغريب أن النظام كان يعمل بالفعل وقت وقوع الكارثة، إلا أن التحذيرات لم تصل إلى العدد المتوقع من المستخدمين، خاصة أن الزلزال الأول وقع في ساعة مبكرة من الفجر (04:17 صباحًا) حين كان معظم السكان نائمين.
وكان من الممكن أن يوقظهم تحذير “اتخذ إجراءً” بصوته العالي وشاشته التي تتجاوز وضع “عدم الإزعاج”، وربما ينقذ أرواحًا كثيرة.
وأشارت “بي بي سي” إلى أنها حاولت، على مدار أشهر، التواصل مع سكان المناطق المتضررة الذين تلقوا ذلك التحذير الأعلى، لكنها لم تتمكن من العثور على أي منهم.
وفي أعقاب الكارثة، قامت “غوغل” بإعادة محاكاة الزلزال نفسه بعد تحسين خوارزمياتها، وأظهرت النتائج الجديدة أن النظام كان بإمكانه إرسال 10 ملايين تحذير من المستوى الأعلى، و67 مليونًا من تنبيهات الهزات الخفيفة لمن هم على أطراف المنطقة المتأثرة.
وقالت الشركة في بيانها: “نواصل تحسين نظام التحذير استنادًا إلى ما نتعلمه من كل زلزال”، مؤكدة أن النظام يُعد مكملًا للأنظمة الوطنية وليس بديلًا عنها، ومع ذلك، أعرب عدد من العلماء عن قلقهم من اعتماد بعض الدول على تقنيات لم تُختبر بالكامل بعد.
يُذكر أن نظام “تنبيهات الزلازل لأندرويد” الذي تطوره “غوغل” يعتمد على استشعار الاهتزازات من خلال ملايين الهواتف العاملة بنظام أندرويد، ويُفترض أن يُشكّل “شبكة أمان عالمية”، خاصة في الدول التي لا تمتلك أنظمة إنذار متقدمة.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام