أستاذ دراسات بيئية: الدول الصناعية الكبرى المسبب الرئيسي في التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، إنه في حال انخفاض نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو سينخفض التغيرات المناخية بدرجة كبيرة.
وأشار “سمعان”، خلال لقاء له ببرنامج “هذا الصباح”، عبر فضائية “إكسترا نيوز”، إلى أنه في السنوات الأخيرة نشعر بشكل كبير بالارتفاعات الكبيرة بدرجات الحرارة، مؤكدًا أن مصر تبذل جهودا كبيرة في ملف التغيرات المناخية رغم أنها لم تكن السبب الرئيسي في حدوثها.
وشدد على أن الدول الصناعية الكبرى تعد المسبب الرئيسي للتغيرات المناخية وارتفاعات في درجات الحرارة بشكل كبير، مؤكدا أن مصر قامت بعمل صندوق لدعم الدول المتضررة من التغيرات المناخية.
وأوضح أن الدولة لجأت لتعميم استخدام الطاقة النظيفة والاعتماد عليه بشكل أساسي بديلا للوقود الأحفوري، مشددًا على أنه يتم السعي خلال الفترة الحالية نحو الانتقال لاستخدام الهيدروجين الأخضر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التغيرات التغيرات المناخية درجات الحرارة الهيدروجين الهيدروجين الأخضر التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
دراسات علمية جديدة تتوصل لعلاج جديد لمرضى السكري يظهر نتائج واعدة
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يغنيهم مستقبلا عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.
ووفقا لصحيفة “فيلادلفيا إنكوايرر”، فقد استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج “زيميسليسيل” الذي تطوره شركة فيرتكس للأدوية.
وأشارت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية “نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن”، إلى أن أجسام المرضى أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي.
يعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل.
وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة.
مع ذلك، لا يعالج هذا النهج السبب المناعي للمرض، ما يعني أن المرضى سيحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، وهو ما قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى آثار جانبية محتملة.
ومرض السكري من النوع الأول هي الحالة التي يتوقف فيها عضو البنكرياس عن إنتاج الإنسولين، ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين.
لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط.
العلاج لا يزال في مراحله التجريبية، ومن المتوقع أن تبدأ شركة فيرتكس المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة.
وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام