أخصائي نفسي: مشاهدة الطفل مقاطع مخيفة تسبب اضطرابات سلوكية وعدم ثقة بالنفس
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال الأخصائي النفسي أحمد خلف، إن مشاهدة الطفل مقاطع فيديو مخيفة تسبب اضطرابات سلوكية وعدم ثقة بالنفس.
وأضاف «خلف»، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أن تخويف الأطفال انتشر خلال الفترة الأخيرة بينما يحمل تأثيرا على الصغار والكبار، مقابل حصول ناشري مقاطع الرعب على مزيد من المشاهدات.
وتابع، أن مخيلة الطفل واسعة ولذلك لا يفرق بين الخيال والواقع، ولذلك يجب أن تكون المسؤولية مجتمعية بين الأهل والمدرسة، وعدم إعطاء الطفل الجوال بهدف التخلص من إزعاجه بينما يؤدي ذلك إلى إصابة الطفل بقلق ورعب وآثار نفسيه أخرى وتأثير على السلامة العقلية.
الأخصائي النفسي أحمد خلف: مشاهدة الطفل مقاطع فيديو مخيفة تسبب اضطرابات سلوكية وعدم ثقة بالنفس #استوديو_الصباح مع أثير مباركي#العربيةFM pic.twitter.com/ajPYI72JLX
— FM العربية (@AlarabiyaFm) July 14, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأطفال أخبار السعودية آخر أخبار السعودية الرعب
إقرأ أيضاً:
فيتامين B12 والتدفئة السليمة.. دليل للتغلب على برودة الشتاء
تختلف قدرة الأشخاص على تحمّل البرودة وفقًا لحالتهم الصحية وكتلة أجسامهم، فالأشخاص النحيفون غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر بسبب قلة الدهون التي تعمل كعازل، بينما يساعد الوزن المناسب والكتلة العضلية على الاحتفاظ بالحرارة وتنشيط الدورة الدموية.
اضطرابات الغدة الدرقيةكما أن اضطرابات الغدة الدرقية والأنيميا قد تزيد الإحساس بالبرودة نتيجة ضعف تدفق الدم للأطراف، ويعاني مرضى السكري من نقص في فيتامين B12 والتهابات الأعصاب الطرفية، ما يجعل أطرافهم أكثر عرضة للبرد، وينطبق الأمر أيضًا على مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.
ولمواجهة برد الشتاء، يُنصح بالاهتمام بالتدفئة الجيدة، وارتداء ملابس قطنية مريحة خاصة لمرضى الحساسية الجلدية، وتجنب الأقمشة التي قد تهيّج البشرة.
تعزيز الغذاء بفيتامين Cكما يُفضَّل تعزيز الغذاء بفيتامين C والحصول على لقاح الإنفلونزا لمرضى المناعة الضعيفة، مع ضرورة متابعة مستويات السكر والدهون وتناول فيتامين B12 بانتظام لتحسين تدفّق الدم للأطراف.
عوامل صحية وهرمونيةمن جانبه؛ أوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن الإحساس بالبرودة يختلف من شخص لآخر باختلاف عوامل صحية وهرمونية، فبعض الأفراد تكون لديهم قابلية أكبر للشعور بالبرد بسبب ظروف بيولوجية أو إصابتهم بأمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
أصحاب الوزن الزائد والكتلة العضليةوبيّن أن أصحاب الأجسام النحيفة عادةً ما يعانون من البرودة أكثر من غيرهم لافتقارهم للدهون التي تعمل كعازل حراري، في حين يشعر أصحاب الوزن الزائد والكتلة العضلية بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحفظ الحرارة.
اضطرابات الغدة الدرقيةكما أشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية والأنيميا تقلل وصول الدم للأطراف، مما يعزز الإحساس بالبرد؛ وأضاف أن مرضى السكري غالبًا ما يفتقدون فيتامين B12 ويعانون من التهابات الأعصاب الطرفية، وهو ما يضعف تدفّق الدم لديهم، وكذلك مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.
أعراض الحساسية الجلديةوأكد أن بعض أمراض المناعة كمرض رينود تقلل تدفّق الدم للأطراف، بينما قد تزداد أعراض الحساسية الجلدية مع التدفئة الشديدة.
ارتداء ملابس قطنيةونصح بارتداء ملابس قطنية مناسبة، والابتعاد عن الأصواف لمرضى الحساسية، مع الاهتمام بالتغذية، والحصول على لقاح الإنفلونزا لمرضى المناعة الضعيفة، وضبط مستويات السكر والدهون وتناول فيتامين B12 بانتظام للوقاية من مشاكل القدم السكري.