الهلال الأحمر الفلسطيني: إغلاق قوات الاحتلال لمعبر رفح أثر على جهود المنظمات الإغاثية في غزة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، نيبال فرسخ، إن إغلاق قوات الاحتلال لمعبر رفح البري أثر بشكل كبير على جهود المنظمات الإغاثية العاملة في قطاع غزة، حيث يعتبر معبر رفح شريان الحياة للقطاع على مستوى إدخال المساعدات الطبية والإنسانية والسماح لإجلاء المرضى لتلقي العلاج في الخارج.
وأكدت فرسخ في مداخلة هاتفية لقناة «إكسترا نيوز» الإخبارية، اليوم الأحد، أن الجهود الإغاثية التي تقوم بها الجمعية لإغاثة النازحين شبه توقفت منذ إغلاق الاحتلال لمعبر رفح البري حيث لم نستلم أي من المساعدات الإنسانية عبر المعبر، وما يدخل إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم أو غيره قليلة جدا ولا تلبي الاحتياجات الكبيرة للمواطنين في القطاع.
وأوضحت مسؤولة الهلال الأحمر الفلسطيني، أن مجزرة «المواصي» التي ارتكبتها قوات الاحتلال أمس أوقعت حتى الآن 90 شهيدا و300 مصاب نصف الشهداء وعشرات الإصابات من الأطفال والنساء والعديد من الإصابات خطيرة وبحاجة الى إجراء تدخلات جراحية ومتابعات طبية، فيما تواجه الطواقم الطبية صعوبات كبيرة في تقديم الرعاية الصحية اللازمة لهذا العدد الكبير من الإصابات التي تتوافد على المستشفيات القليلة التي لازالت تعمل في جنوب القطاع.
وأضافت فرسخ، أننا عملنا على استقبال الجرحى في مستشفى القدس الميداني التابع للجمعية والمستشفى الميداني الكويتي الذي تديره طواقم الهلال الأحمر بالإضافة الى مستشفى الأمل وتم تقديم الرعاية الصحية للجرحى بالرغم من شح المستلزمات الطبية والأدوية، مشيرة إلى أن هذه المجزرة ليست الأولى من نوعها، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين العزل في كل مكان سواء المنازل والمدارس التابعة للأونروا وفي المستشفيات وفي خيم النازحين وحتى في المناطق التي يدعي بأنها آمنة.
وشددت على أن إجراءات واستهدافات قوات الاحتلال لمنشآت الهلال الأحمر الفلسطيني أثر كثيرا على طبيعة الخدمات المقدمة، ويعيق الجهود الإغاثية والإسعافية، ولكن لا يزال الهلال الأحمر الفلسطيني يقدم خدماته الطبية من خلال العيادات الخارجية والنقاط الطبية المنتشرة في كافة أرجاء قطاع غزة ومستشفى الأمل التابعة للجمعية في خان يونس ومستشفى القدس الميداني بالإضافة الى المستشفى الكويتي الميداني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني قوات الاحتلال معبر رفح غزة المنظمات الإغاثية الهلال الأحمر الفلسطینی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر يرصد أماكن التضرر من السيول بالإسكندرية
قام الهلال الأحمر المصري بالدفع بفرق الاستجابة للسيول في محافظة الإسكندرية للمساندة في سحب السيارات وإنقاذ العالقين، جراء موجة طقس غير مستقرة اصطحبت أمطار رعدية غزيرة، ورياح قوية تجاوزت سرعتها 50 كم/ساعة، في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وذكر الهلال الأحمر - في بيان اليوم - أنه قام برصد المناطق المتضررة بناءً على رصد البلاغات الواردة عبر منصات التواصل الاجتماعي وما تقلته غرفة العمليات المركزية وفرع الهلال بالإسكندرية من بلاغات، هي: العجمي، البيطاش، الهانوفيل، حيث شهدت تراكم كثيف لمياه الأمطار أدى إلى تعطيل حركة المرور، بالإضافة إلى تسرب المياه إلى عدد من المنازل الأرضية.
كما شهدت مناطق سموحة، فلمنج، مصطفى كامل، هطول أمطار غزيرة منذ الصباح الباكر، أدت إلى تجمعات مائية حول عدد من المدارس والمستشفيات، ما استدعى تحويلات مرورية مؤقتة، بنفقي كليوباترا والشاطبي.
وتسببت الأمطار الغزيرة في انقطاع مؤقت للتيار الكهربائي لمدة ساعة تقريبًا، وتمت إعادة تشغيله تدريجيًا، في منطقة محرم بك، كرموز، بالإضافة إلى مناطق الدخيلة، العامرية، برج العرب طبقًا لبلاغات المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أدت السيول إلى تضرر عدد من المحال التجارية والممتلكات نتيجة السيول، وتسجيل حالات عزلة جزئية لبعض المواطنين داخل منازلهم، كما تأثرت عشرات المحال التجارية والمقاهي بتسربات المياه، مما تسبب في تلفيات جزئية بالأثاث والمعدات.
وفي سياق متصل، تأثرت منازل بعض أسر محدودي الدخل ذات الدخل المحدود نتيجة تسرب المياه إلى أماكن سكن غير مهيأة أو عشوائية، تعطل حركة المرور في عدد من الشوارع الرئيسية بسبب تجمع المياه، وجود حاجة ملحة لدعم إنساني ومساعدات طوارئ في بعض المناطق العشوائية والريفية.
يذكر أن غرفة العمليات المركزية بالهلال الأحمر المصري، رصدت في الثامنة صباح يوم أمس الجمعة، بدء تأثير المنخفض الجوي على سواحل الإسكندرية، على الفور، تم إبلاغ فرع الهلال الأحمر بالإسكندرية برفع درجة الاستعداد القصوى، وإعداد الفرق الميدانية والطواقم الطبية والخدمية للتدخل السريع.
ثم قام الهلال الأحمر بالمتابعة الميدانية المستمرة مع الجهات المحلية المعنية (الدفاع المدني، شركات المياه والصرف، المرور، الصحة) لرصد تطورات الحالة، وتفعيل آليات الدعم اللوجستي، ووضع خطة طوارئ شاملة لتغطية مختلف المناطق المتضررة.