مايا مرسي ونبيلة مكرم تبحثان تعزيز سبل التعاون بين التضامن والتحالف الوطني
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
استقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية والمدير التنفيذى للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ووفد من أعضاء الأمانة الفنية للتحالف، وذلك بحضور المهندسة مارجريت صاروفيم نائب وزيرة التضامن الاجتماعي.
وحرصت السفيرة نبيلة مكرم على تقديم تهنئة خاصة للدكتورة مايا مرسي على توليها مسئولية وزارة التضامن الاجتماعي، وكذلك المهندسة مارجريت صاروفيم لاسيما كونهما أعضاء لمجلس أمناء التحالف، متمنية لهما دوام النجاح والتوفيق خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل الدور المهم الذي تؤديه الوزارة، كما قامت السفيرة نبيلة مكرم بتقديم درع التحالف للدكتورة مايا مرسي والمهندسة مارجريت صاروفيم على جهودهما في تنمية المجتمع.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن تقديرها لهذه الزيارة، مشيدة بالدور الكبير الذي يلعبه التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بما يجمع أكبر مؤسسات للعمل الأهلى في مصر، حيث قدم مجهودات كبيرة على مدار العامين ونصف السابقين ومساعدات للفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا داخل مصر، بالإضافة إلى الدور المحوري الذي لعبه التحالف إقليميًا للأشقاء في ليبيا والسودان ومؤخرًا إطلاقه قوافل عديدة لدعم الأشقاء في فلسطين.
وشهد اللقاء بحث عدد من ملفات التعاون المشترك بين الوزارة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، نظرًا للدور المهم الذي يلعبه التحالف في عملية التنمية التي تشهدها البلاد، فضلا عن الثقة الكبيرة والدعم الذي توليه القيادة السياسية في التحالف الوطني والمجتمع المدني المصري، الذي يثبت قدرًا كبيرًا من النجاح، كما أنه لن يتحقق أي أي إنجاز بدون شراكة حقيقية مع كافة الجهات المعنية ، وكذلك الشراكة القوية مع المجتمع المدني والجمعيات الأهلية وعلى رأسها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، لذلك ستكون هناك شراكة وتعاون كبير بين الوزارة والتحالف الوطني في تنفيذ مختلف المشروعات والبرامج المختلفة على مستوى الجمهورية بما يعود بالفائدة على المواطن البسيط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضامن مايا مرسى مايا مرسي وزيرة التضامن نبيلة مكرم فلسطين التحالف الوطنى التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الوطنی للعمل الأهلی التنموی التحالف الوطنی مایا مرسی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)
يوافق اليوم السبت ذكرى ميلاد أحد أعمدة التمثيل في مصر، الفنان الراحل محمود مرسي، الذي وُلد في الإسكندرية عام 1923، وخلّف وراءه إرثًا فنيًّا استثنائيًا جعله من العلامات المضيئة في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون المصري.
حياته الفنية
اسمه الكامل محمود محمد حسين مرسي، وتلقى تعليمه في مدارس الإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الثانوية الداخلية الإيطالية، بعد تخرجه من قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية، عمل مدرسًا لفترة وجيزة، قبل أن يشده الشغف بالفن، فسافر إلى فرنسا لدراسة الإخراج السينمائي في معهد إيديك الشهير بباريس.
الفنان الراحل محمود مرسيبعد خمس سنوات، انتقل إلى لندن وعمل في إذاعة BBC، لكنه قرر العودة إلى مصر عقب العدوان الثلاثي عام 1956، ليبدأ رحلته المهنية من الإذاعة المصرية ثم التليفزيون، كما درّس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليجمع بين الموهبة الأكاديمية والاحترافية الفنية.
دخل عالم السينما عام 1962 من خلال فيلم “أنا الهارب” أمام فريد شوقي وزهرة العلا، وتوالت أعماله المميزة، منها “المتمردة” و“الباب المفتوح”، حتى جاءت نقطة التحول الكبرى بشخصية “عتريس” في رائعة “شيء من الخوف” (1969)، والتي رسّخت مكانته كأحد أعظم من جسّدوا الشر الإنساني المركّب في السينما المصرية.
أبرز أعماله السينمائية
من أبرز أعماله السينمائية: “أغنية على الممر”، “زوجتي والكلب”، “السمان والخريف”، “فجر الإسلام”، و”أبناء الصمت”. أما في الدراما التلفزيونية، فله بصمات لا تُنسى في مسلسلات مثل: “بين القصرين”، “قصر الشوق”، “رحلة السيد أبو العلا البشري”، “الليلة الموعودة”، و”لما التعلب فات”.
حياته الشخصية
في حياته الشخصية، تزوج الفنان الراحل من النجمة سميحة أيوب، ورُزق منها بابنه الوحيد علاء. ورغم وفاته في 24 أبريل عام 2004، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير مسلسل “وهج الصيف”، فإن أثره لم يتوقف، حيث استكمل الفنان جميل راتب دوره في العمل.
ويبقى محمود مرسي، بصوته الهادئ ونظرته الحادة وحضوره الطاغي، أيقونة فنية يصعب تكرارها، ورمزًا خالدًا لفن لا يُنسى.