الكويت تعتزم مضاعفة الإيرادات غير النفطية في 2027-2028
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قالت وزارة المالية الكويتية الأحد إنه يجب مضاعفة الإيرادات غير النفطية لتصل إلى أربعة مليارات دينار (13.09 مليار دولار) في ميزانية 2027-2028 لتقليل الاعتماد على النفط.
وأضافت الوزارة في بيان حول الأوضاع المالية للدولة، تلقت رويترز نسخة منه، أن سيولة صندوق الاحتياطي العام للدولة الذي يتم تمويل عجز الميزانية منه انخفضت إلى ملياري دينار في مارس الماضي من 33.
وأشار البيان إلى ضرورة تثبيت الإنفاق الحكومي عند 24.5 مليار دينار في ميزانية 2027-2028 للسيطرة على نمو الميزانية.
قال وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الدكتور أنور المضف إن خفض العجز المالي في الميزانية العامة للدولة أولوية حكومية ستتم من خلال ترشيد الانفاق ومعالجة الهدر وزيادة وتنويع مصادر الدخل.
جاء ذلك في كلمة للوزير المضف خلال ملتقى الميزانية العامة الأول الذي عقدته وزارة المالية الأحد لتوجيه الجهات الحكومية بتنفيذ ميزانية السنة المالية الحالية وفقا للقرارات والتعاميم وقواعد تنفيذ الميزانية بما يحقق كفاءة الإنفاق ومعالجة مواطن الهدر وملاحظات الجهات الرقابية.
وأضاف الوزير الكويتي أن الإيرادات غير النفطية المتوقعة من الناتج المحلي تبلغ 4 في المئة مبينا أن الهدف الوصول إلى 10 في المئة إيرادات غير النفطية من الناتج المحلي عام 2030.
وأوضح أن "الكويت ستحقق الاستدامة المالية من خلال ترشيد الانفاق الحكومي للسيطرة على نمو الميزانية عند تثبيت الانفاق الحكومي عند 24.5 مليار دينار كويتي (نحو 80 مليار دولار) فضلا عن تنويع مصادر الدخل ومضاعفة الإيرادات غير النفطية لتصل إلى 4 مليارات دينار (نحو 13 مليار دولار) في العام المالي (2027 - 2028).
وأشار إلى انخفاض معدلات السيولة في الاحتياطي العام بسبب استمرار تزايد عمليات السحب من رصيد صندوق الاحتياطي العام إذ بلغ رصيد الاحتياطي العام في السنة المالية (2023 - 2024) ملياري دينار (نحو 6.5 مليار دولار) مقارنة بـ 33.6 مليار دينار (نحو 110 مليار دولار) في السنة المالية (2014 - 2015).
وأكد ضرورة السيطرة على العجز المالي لتأمين استدامة المالية العامة للكويت مستقبلا إذ بلغ العجز التراكمي للفترة ما بين السنة المالية (2015 - 2016) إلى السنة المالية (2023 - 2024) أكثر من 30 مليار دينار (نحو 98 مليار دولار) متوقعا أن يبلغ العجز التراكمي من السنة المالية (2025 - 2026) إلى (2028 - 2029) أكثر من 26 مليار دينار (نحو 85 مليار دولار).
وعن إيرادات العام المالي الحالي توقع المضف أن تبلغ 18.9 مليار دينار (نحو 62 مليار دولار) في حين ستبلغ في السنة المالية (2025 - 2026) 21.8 مليار دينار (نحو 71 مليار دولار) وفي (2026 - 2027) ستبلغ نحو 20 مليار دينار (نحو 66 مليار دولار).
وذكر أن إيرادات الدولة المتوقعة في السنة المالية (2027 - 2028) تقدر بنحو 20.4 مليار دينار (نحو 66.6 مليار دولار) وفي السنة المالية (2028 - 2029) ستبلغ 20.3 مليار دينار (نحو 66 مليار دولار).
وأفاد بأن المصروفات المقدرة للدولة في السنة المالية الحالية تبلغ 24.5 مليار دينار (نحو 80 مليار دولار) في حين ستبلغ في السنة المالية (2025 - 2026) 26 مليار دينار (نحو 85 مليار دولار) مقابل 27 مليار دينار (نحو 88 مليار دولار) في السنة المالية (2026 - 2027).
وأفاد بأن المصروفات المتوقعة في ميزانية السنة المالية (2027 - 2028) تقدر بنحو 27.6 مليار دينار (نحو 90 مليار دولار) وفي السنة المالية (2028 - 2029) ستبلغ 28.5 مليار دينار (نحو 93 مليار دولار).
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الميزانية الإنفاق الحكومي الكويتي السيولة صندوق الاحتياطي العام للكويت إيرادات الكويت اقتصاد الكويت الاقتصاد الكويتي الميزانية الإنفاق الحكومي الكويتي السيولة صندوق الاحتياطي العام للكويت إيرادات أخبار الكويت الإیرادات غیر النفطیة فی السنة المالیة الاحتیاطی العام ملیار دینار ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
عرض مشروع قانون تسوية الميزانية لسنة 2022 أمام نواب المجلس الشعبي الوطني
عرض وزير المالية،عبد الكريم بو الزرد، اليوم الاثنين، مشروع قانون تسوية الميزانية لسنة 2022 أمام نواب المجلس الشعبي الوطني، خلال جلسة علنية.
وأوضح الوزير، في عرضه للمشروع، أن هذا النص، الذي يتضمن نتائج تنفيذ قانون المالية، يظهر أن الإيرادات المحققة خلال سنة 2022 بلغت 7244 مليار دينار. في حين بلغت نفقات الميزانية المنفذة 10494 مليار دينار.
وأشار إلى أن النفقات، التي سجلت انخفاضا قدره 1116 مليار دج مقارنة بتقديرات قانون المالية التكميلي لسنة 2022. توزعت بين 7443 مليار دج نفقات التسيير و 3050 مليار دج نفقات التجهيز، بنسبة استهلاك قدرت بـ 90.4 بالمائة.
أما بخصوص الحسابات الخاصة بالخزينة، فقد سجلت، مع نهاية سنة 2022، رصيدا إيجابيا قدره 2169 مليار دج، مقابل 477 مليار دج نهاية سنة 2021، وهو ما يعكس. حسب الوزير، “تحسنا ملموسا في سيولة الخزينة العمومية”.
وفي عرضه للمعطيات الاقتصادية، أكد الوزير أن قيمة الصادرات بلغت 65.7 مليار دولار، مقابل 38.6 مليار دولار سنة 2021، بزيادة قدرها27.1مليار دولار.منها صادرات المحروقات التي سجلت ارتفاعا بـ 25.6 مليار دولار، لتبلغ 59.7مليار دولار، وهو ما أعادها إلى مستوياتها المسجلة قبل أزمة انهيار الأسعار في 2014.
وبشأن الميزان التجاري، أوضح الوزير أنه سجل فائضا قدره 8ر26 مليار دولار, ما يمثل 11.5 بالمائة من الناتج الداخلي الخام، في حين بلغت نسبة تغطية الواردات بالصادرات 169 بالمائة, مقارنة بنسبة 103 بالمائة سنة 2021.
واعتبر بو الزرد أن مشروع قانون تسوية الميزانية يشكل أداة أساسية للتحقق من مدى تطابق توقعات قوانين المالية مع النتائج الفعلية. وكذا من شروط تنفيذ الإجراءات المرتبطة بالأهداف المرسومة وتقييم نتائجها.
من جهتهم, اعتبر نواب المجلس أن مناقشة هذا المشروع تشكل “آلية تعزز الرقابة على تسيير المال العام”. مؤكدين على ضرورة تكثيف جهود التحصيل الجبائي. وتوجيه النفقات نحو أهداف استراتيجية. لاسيما في ما يتعلق بتعزيز القطاع الرقمي. تفعيل آليات فعالة لتنفيذ الاعتمادات. إلى جانب دعم الطابع الاجتماعي للسياسات العمومية.