مجموعة نصائح لنوم هادئ
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – يقول أحد الخبراء إن إجراءات محددة “قد تغفل عنها” يمكن تطبيقها في الروتين المسائي لتجنب الأرق المزمن.
كشف الدكتور أنكيت باريك، الأستاذ المساعد في طب النوم في كلية إيكان للطب في ماونت سيناي، عن أهم ما يجب فعله وما ينبغي تجنبه للحصول على نوم جيد أثناء الليل دون أي تدخل طبي.
– لا تأكل الشوكولاتة والأطعمة الغنية بالتوابل، أو تمارس تمارين الكارديو
ربما تكون على علم بأن تناول الطعام في وقت متأخر (بعد الساعة 8 مساء) يرتبط بزيادة الوزن وخطر الإصابة بالسمنة.
لكن نوعية طعامك في وقت متأخر ليلا يمكن أن تؤثر أيضا على نومك. وعلى وجه التحديد، يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة الحارة أو الدهنية في الساعات التي تسبق النوم إلى عسر الهضم، المعروف باسم حرقة المعدة.
ويمكن للأعراض، التي تشمل الشعور بالحمض الذي يتصاعد من المعدة إلى الحلق، أن توقظك، ما يؤثر على جودة نومك.
كما أظهرت بعض الأبحاث أن التأثير المنشط للكافيين يمكن أن يستمر لمدة 6 ساعات تقريبا بعد تناوله، وهذا يعني أن جسدك قد يشعر بحالة يقظة شديدة أثناء استعدادك للذهاب إلى السرير، ما يصعب الاسترخاء للنوم.
وعلى الرغم من أن التمارين الرياضية تعتبر مفيدة بشكل عام للنوم، ينصح باريك بضرورة تجنب تمارين الكارديو المكثفة بعد الساعة 7 مساء، لأنها يمكن أن تزيد من معدل ضربات القلب ودرجة الحرارة الداخلية، ما يجعل من الصعب النوم بعد فترة وجيزة.
وشدد باريك أيضا على أهمية تجنب كل ما يتعلق بالشاشات في الساعة التي تسبق النوم، سواء كان ذلك الهاتف أو الكمبيوتر المحمول أو الجهاز اللوحي.
– تشغيل مكيف الهواء وتنظيف الغرفة
يمكن لمجموعة من الحيل البسيطة أن تجعل غرفة نومك مناسبة للنوم قدر الإمكان.
وإذا كان لديك مكيف هواء، فاضبطه على درجة الحرارة المثالية التي تساعد على النوم، والتي تتراوح بين 18 و22 درجة مئوية.
ويجب التأكد من أن غرفة نومك هي بيئة مريحة ومرتبة، فالتخلص من الفوضى في الغرفة يساعد الأشخاص الذين يعانون من الأرق على النوم بسرعة أكبر.
وتشير الأبحاث إلى أن تمارين التمدد أو ممارسة اليقظة الذهنية أو ممارسة تمارين التنفس تساعد أيضا على تهدئة العقل قبل النوم.
يذكر أن الحفاظ على اتساق هذه الخطوات سيرسل إشارة لجسمك بأن الوقت قد حان للبدء في الاسترخاء، وستلاحظ بطبيعة الحال أنك تشعر بالنعاس.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة.. كثرة النوم تفاقم خطر الوفاة
#سواليف
خلصت #دراسة_علمية_حديثة إلى أن #الإكثار من #النوم يؤدي إلى #زيادة #خطر_الوفاة، وذلك على الرغم من التوصية المستمرة للأطباء بضرورة أخذ قسط كافٍ من النوم لكل شخص على اعتبار أن هذا أمر صحي ومفيد.
وذكر تقرير نشره موقع “ساينس أليرت” العلمي المتخصص أن أحدث الدراسات بخصوص النوم خلصت إلى أن النوم لأكثر من 9 ساعات قد يكون أسوأ على صحتك من قلة النوم.
وأفاد التقرير أن النوم ضروري لصحتنا إلى جانب التغذية والنشاط البدني، ويُعد النوم ركيزة أساسية للصحة، كما أنه أثناء النوم تحدث عمليات فسيولوجية تُمكّن أجسامنا من العمل بفعالية عندما نكون مستيقظين، وتشمل هذه العمليات استعادة العضلات، وتقوية الذاكرة، وتنظيم المشاعر.
وتوصي مؤسسة “صحة النوم”، وهي المنظمة الأسترالية الرائدة غير الربحية التي تقدم معلومات مبنية على الأدلة حول صحة النوم، البالغين بالحصول على ما بين 7 – 9 ساعات من النوم كل ليلة.
وتوضح المؤسسة أن بعض الناس يعانون من قلة النوم بطبيعتهم، ويمكنهم العمل بشكل جيد بأقل من 7 ساعات نوم.
ومع ذلك، فبالنسبة لمعظم الناس فإن النوم أقل من 7 ساعات له آثار سلبية، حيث قد تكون هذه الآثار قصيرة المدى، وعلى سبيل المثال، في اليوم التالي لنوم سيء، قد يشعر الشخص بانخفاض في الطاقة، وسوء في المزاج، وزيادة في التوتر، وصعوبة في التركيز في العمل.
وعلى المدى الطويل، يُعد عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد عامل خطر رئيسي للمشاكل الصحية، فهو يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، واضطرابات التمثيل الغذائي، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني، وضعف الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق، والسرطان، والوفاة، بحسب تقرير “ساينس أليرت”.
ووفقا أحدث دراسة طبية، راجع الباحثون نتائج 79 دراسة أخرى تابعت المشاركين لمدة عام على الأقل، ورصدت تأثير مدة النوم على خطر تدهور الصحة أو الوفاة.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين ينامون لفترات قصيرة -أي أقل من 7 ساعات في الليلة- كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 14% خلال فترة الدراسة، مقارنةً بمن ينامون ما بين 7 – 8 ساعات.
ومع ذلك، وجد الباحثون أيضاً أن من ينامون كثيراً – أكثر من 9 ساعات في الليلة – كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 34% مقارنةً بمن ينامون من 7 – 8 ساعات.
ويدعم هذا بحثاً مشابهاً أُجري عام 2018 وجمع نتائج 74 دراسة سابقة تتبعت نوم المشاركين وصحتهم على مدار فترات زمنية، تراوحت بين عام واحد و30 عاماً. ووجدت الدراسة أن النوم لأكثر من 9 ساعات مرتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة 14% خلال فترة الدراسة.
وأظهرت الأبحاث أيضاً أن النوم لفترة طويلة جدًا (أي أكثر مما هو مطلوب لعمرك) مرتبط بمشاكل صحية مثل الاكتئاب والألم المزمن وزيادة الوزن واضطرابات التمثيل الغذائي.
ويعتبر العلماء أن عوامل متعددة قد تؤثر على العلاقة بين كثرة النوم وسوء الحالة الصحية، ومن الشائع أن ينام الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة لفترات طويلة باستمرار، وقد تحتاج أجسامهم إلى راحة إضافية لدعم التعافي، أو قد يقضون وقتاً أطول في السرير بسبب الأعراض أو الآثار الجانبية للأدوية.
وقد لا يحصل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة على نوم جيد، وقد يبقون في السرير لفترات أطول سعياً وراء قسط إضافي من النوم.