حقيقة فقدان وثائق ملكية مبان بتريليونات الدولارات في حريق وزارة الأوقاف.. القصة الكاملة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
منذ ساعات قليلة، انتشرت رياح الشائعات وانتشرت الأخبار المضللة للحقيقة بطوال أنحاء الإنترنت، مفادها ما اسفر عنه الحريق الضخم الذي اندلع في مبنى وزارة الأوقاف الأثري والتاريخي في قلب القاهرة. ولا شك أن مثل هذه الأحداث تثير تساؤلات غامضة وتغمرنا بمشاعر متباينة من القلق والترقب.
الجماعة والإدعاءات
وفي ساعات ما بعد الإعلان عن الحادث، سرعان ما تم تداول أخبار على مواقع وحسابات ترتبط بجماعة الإخوان المسلمين.
ولم تتوقف الإدعاءات عند هذا الحد، فزعمت أيضًا أن الحريق التهم مستندات وثائق ملكية مبان وأوقاف في دول متعددة مثل قبرص واليونان وفلسطين ودول إفريقية.
الرد الرسمي
وعلى الفور، خرجت النيابة العامة للرد على هذه الادعاءات المثيرة. ووفقًا للنيابة، بدأ الحريق من غرفة خوادم الحاسب الآلي في طابق الوزارة، وامتد إلى محتويات عدد من المكاتب. وهذا يختلف كثيرًا عن الادعاءات الأولية التي روّجتها الجماعة، مما يثير تساؤلات حول دقة المعلومات التي تم تداولها.
وذكرت النيابة أنه تم نقل محتويات المكاتب المحترقة منذ شهر إلى مبنى الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرة إلى أن الحريق تسبب في تلف بعض المستندات القديمة الخاصة بشؤون العاملين بالوزارة والتي تبين أيضا مسحها إلكترونيا سابقا.
وأعلنت النيابة ندب المعمل الجنائي لبيان سبب الحريق وتشكيل لجنة هندسية من محافظة القاهرة للوقوف على مدى سلامة المبنى من الناحية الإنشائية.
وكانت قوات الحماية المدنية قد تمكنت، أمس السبت، من السيطرة على الحريق الذي نشب في مبنى الوزارة.
وتفقد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عملية إطفاء الحريق، وأحال الواقعة لكل من النيابة العامة والنيابة الإدارية لإعمال شؤونهما في الأمر كل فيما يخصه.
من جانبها، قالت محافظة القاهرة إن المحافظ قرر تشكيل لجنة هندسية لفحص المبنى كلية وبيان حجم التلفيات.
حريق وزارة الأوقاف في القاهرة لن يمر دون أن يترك أثره وراءه. من الضروري أن نتعلم من هذه الأحداث ونعزز من قدراتنا على مواجهة التحديات المستقبلية. ستبقى هذه الواقعة خير تذكير بأهمية الحذر والتأهب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حريق مصر تريليونات الدولارات وزارة الأوقاف الانترنت القاهرة
إقرأ أيضاً:
مصرع تاجر دهب على يد شخصين في البحيرة .. القصة الكاملة
شهدت مدينة رشيد بمحافظة البحيرة واقعة مؤسفة ، حيث توفي أحمد المسلماني، تاجر المجوهرات متأثرًا بإصاباته التي لحقت به جراء واقعة اعتداء وقعت في الساعات الأولى من صباح الأربعاء 5 يونيو الجاري، وسط استمرار التحقيقات التي تجريها النيابة العامة مع المتهمين في القضية.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغًا يفيد بإصابة أحمد المسلماني، تاجر المجوهرات بجروح خطيرة، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
و أعلنت أسرة الفقيد أن جنازة المرحوم احمد المسلماني ستكون بمدينة ادكو من مسجد الهداية وموعد الدفن سيتحدد اليوم عند الانتهاء من الاجراءات.
و قالت نوال أحمد، زوجة المجني عليه: "جوزي كان ماشي في أمان الله، وتعرض لهجوم غادر. هو الآن في المستشفى، وحالته خطيرة".
وتدهورت حالته لاحقًا وتم الإعلان عن وفاته.
و يذكر أن أثناء التحقيقات قال المتهم إن المجني عليه أحمد المسلماني نزل من سيارته وبدأ في توجيه السباب إلى المتهم الأول، وتطور الأمر إلى اشتباك بالأيدي، قبل أن يتدخل شخص ثالث – حسب رواية المتهم – ويضرب المجني عليه بجسم غير معلوم، ما أدى إلى إصابته في يده.
وأضاف المتهم أنه حاول فض الاشتباك ودفع الطرفين للابتعاد، ثم غادر المكان مسرعًا، وسلّم نفسه لاحقًا لمركز الشرطة بعد استشارة محاميه.
وفي مواجهته باتهامات النيابة بحيازة سلاح أبيض (مطواة) والشروع في القتل، أنكر سيف الدين التهم المنسوبة إليه، مجيبًا مرارًا: «محصلش»، مشيرًا إلى أنه لا توجد خلافات سابقة تجمعه بالمجني عليه.
وجاء في أقواله أمام النيابة: «كنت رايح أقابل فارس، وقال لي استناني عند محل العابد في شارع السوق. لقيت عربية ماشية وفارس جيه في وشها، وبدأ الكلام بينهم ، بعدها نزل أحمد المسلماني من العربية وشتَم فارس وقاله “مش هسيبك”، ومسكوا في بعض. نزل كمان واحد من العربية وبدأ يشد في فارس. أنا رحت أحوشهم، وفارس ضرب المسلماني بحاجة في إيده. معرفش إيه هي، بس شُفت إيده الشمال كلها دم، وبعد كده ركبوا العربية ومشيوا، وفارس جري، وأنا جريت كمان».
وأشارت التحقيقات إلى أن أحمد المسلماني أصيب بكدمات وقطع غائر في اليد وجرح طعني، قبل أن تتدهور حالته لاحقًا ويتم الإعلان عن وفاته.
وأفادت تقارير طبية مرفقة بوجود إصابات بالغة، فيما تحفظت النيابة على تسجيلات مرئية للواقعة وشهادات شهود العيان.