وكشف تقرير أعده مراسل الجزيرة إسماعيل الغول أن القصف الجوي والمدفعي دمر المراكز الثقافية والمجمعات التجارية مثل المركز الثقافي الأرثوذكسي.

كما خلفت قوات الاحتلال في المنطقة الغربية من الحي بناياتٍ شبه مدمرة وآيلةً للسقوط، كما اختفى عدد من الأبراج السكنية جراء قصفها بالأحزمة النارية، إضافة إلى تدمير الواجهة البحرية في الناحية الغربية لحي تل الهوى.

14/7/2024-|آخر تحديث: 14/7/202407:57 م (بتوقيت مكة المكرمة)مقاطع حول هذه القصةمشاهد جديدة لمجزرة إسرائيلية بمدرسة تابعة للأونروا في النصيراتplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 58 seconds 01:58مشاهد قاسية لضحايا المجزرة الإسرائيلية في النصيراتplay-arrowمدة الفيديو 06 minutes 10 seconds 06:10رؤساء أميركا.. محاولات اغتيال فاشلةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 42 seconds 01:42لبنان تطالب بإدانة إسرائيل بسبب اعتدائها على المدنيين جنوب البلادplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 40 seconds 03:40شاهد.. سرايا القدس تقصف موقعا عسكريا وجنودا للاحتلال في محور نتساريمplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 15 seconds 02:15مناشدات للتدخل لتخفيف الضغط عن مجمع ناصر الطبي في غزةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 38 seconds 03:38دماء في "الملاذ الآمن".. الاحتلال يستهدف النازحين في المواصي بخان يونسplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 06 seconds 04:06من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو

إقرأ أيضاً:

محمد محمود عبدالوهاب يكتب: سياقات التصعيد الإسرائيلي ضد إيران … تقديرات مراكز الفكر ووسائل الإعلام الغربية

 

 

عقب مكالمة ترامب ونتنياهو الأسبوع الماضي أجري الرئيس الأمريكي مؤتمرًا صحفيًا،  جاء فيه إنه ناقش مع نتنياهو موضوع ايران والكثير من الأمور الاخري، وأنه يأمل في التوصل لاتفاق مع ايران وهذا قد لا يتحقق، وأنهي حديثه بعبارة ( سنعرف قريبًا )، وذكر موقع هآرتس الإليكتروني- في اليوم ذاته- أن إسرائيل تقوم بدفع استعداداتها لمهاجمة إيران، وكذلك علي مستوي الدفاع من رد محتمل علي هجومها، وأشار تقرير هارتس أن مسئولين أمنيين إسرائييليين يعقدون لقاءات بشأن ذلك مع نظرائهم الأمريكيين، وبصرف النظر عن تفاعل طهران مع حالة التأهب التى سبقت توجيه الضربة، لم تكن آراء الباحثين الأمنيين الإسرائيليين خفية علي أحد أن احتمال توجيه ضربة لإيران بات أكبر من نجاح المفاوضات النووية الجارية مع واشنطن، خصوصًا مع تصاعد التهديد الإيراني وغياب الثقة في نتائج الحوار.


وتفاعلًا مع الضربة الإسرائيلية غير المسبوقة لبنية القرار السياسي والعسكري فى إيران، يشير تقرير صادر عن صحيفة "نيويورك تايمز" إلي تباعد التقديرات الإستراتيجية بين طهران وتل أبيب، وأن الأخيرة قد تمكنت من تمرير إشارات خداع إستراتيجي وأنه علي الرغم من إستعداد القادة الإيرانيون منذ أكثر من أسبوع للهجوم الإسرائيلي فى حال فشل المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، إلا إنهم لم يتوقعوا أن تبادر إسرائيل بالضربة قبل الجولة السادسة من المفاوضات النووية فى عُمان، وأن القادة العسكريين الإيرانيين اعتبروا التقارير التي تحدثت عن هجوم وشيك مجرد دعاية إسرائيلية تهدف إلى الضغط على إيران لتقديم تنازلات في برنامجها النووي، من ثم لم يتوجه قادة عسكريون بارزون إلى الملاجئ الآمنة ليلة الهجوم الإسرائيلي، بل بقوا فى منازلهم، بسبب اعتقادهم أن الهجوم الإسرائيلي سيكون بعد جولة المفاوضات النووية، واعتبرت طهران أن الاتفاق المنتظر دون ضمانات بمثابة مخاطرة استراتيجية، نظرًا لسابق إنسحاب ترامب من اتفاق ٢٠١٥ ؛

وإذا نظرنا للسياق الذي مهد للهجوم الحالي، نجد أن إسرائيل نفذت أكثر من 100 غارة داخل إيران خلال عام، واستهدفت مصانع صواريخ ورادارات، وتضمنت استخدام سلاح الجو «إف-35»، والبحرية، والصواريخ بعيدة المدى، مما يعكس مستوى جاهزية مرتفع لضربة متعددة الأذرع. كما يلاحظ أن الضربات الجديدة تمت على الرغم من استمرار المفاوضات، وتواكبت مع تقرير صدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الأنشطة النووية الإيرانية يوجّه إنتقادات مباشرة لإيران بأنها لم تلتزم بالتعهدات، وهو أمر يُنظر إليه على أنه تهيئة للضربات الإسرائيلية ؛


هذا، وقد نشر المجلس الأطلسي ( مؤسسة بحثية غير حكومية تأسست ١٩٦١ ) تقريرًا يحمل عنوان "الضربة الإسرائيلية على إيران: تحول أمني وجوي-سياسي محفوف بالمخاطر "، وتطرق إلى تجاوز إسرائيل المحظورات السابقة عبر استهداف منشآت نووية داخل إيران، مما يشير إلى تحوّل فى العقيدة الأمنية (عقيدة بيجين) ويضع المنطقة على مسار تصعيد غير مسبوق، وأن الهجوم الإسرائيلي يمثل ضربة قاضية لمفاوضات واشنطن-طهران فى مسقط، الأمر الذى يُغلق باب التسوية السلمية ويدفع باتجاه عسكرة النزاع. وأكد التقرير على أن رد إيران عبر الحرس الثوري أو وكلائها فى المنطقة، يهدد بتوسيع رقعة الصراع وتعطيل الاستقرار الإقليمي، أخذًا فى الإعتبار التهديد الإيراني بإغلاق مضيق هرمز؛

وعلى الرغم من شواهد التنسيق المعلن والمستتر، فإن واضع تقرير المجلس الأطلسي يري أن تنامي الفجوة بين «أمريكا أولًا» و«إسرائيل أولًا» يضعف التنسيق الإستراتيجي ويثير خلافات حول مستقبل الدور الأمريكي فى المنطقة، مما يهدد العلاقات الثنائية ويقوّض مفاوضات المساعدات العسكرية المستقبلية، ويمكن وصف تلك التقديرات بأن به قدر من المبالغة لأن الساسة الإسرائيليين - بصرف النظر عن شكل الحكومة - يعلموا جيدًا كيفية توظيف الأدوات التي تتيح لتل أبيب استمالة واشنطن إلى صفها، مهما قد يبدو من عدم توافق فى المواقف الرسمية المعلنة ( خلال لقاء ترامب ونتنياهو الأخير فى واشنطن إبريل الماضي ) والمداخلة الهاتفية لترامب مع وكالة "رويترز" قبل يومين تكشف عن تبدل المواقف الأمريكية تبعًا للمصلحة التي تتحقق من وراء خيارات التهدئة أو التصعيد، وأشار ترامب أنه ليس قلقًا من اندلاع حرب إقليمية نتيجة للهجوم الإسرائيلي على إيران التى تعرضّت لضربة مدمرة وليس من الواضح ما إذا كانت لا تزال إيران تمتلك برنامجًا نوويًّا، وإستفاض فى تقديم مبررات للهجوم وأن هدف إسرائيل النهائي هو ضمان عدم امتلاك إيران سلاحًا نوويًّا، مؤكدًا على أنه لم يفت الأوان بعد بالنسبة لإيران لإبرام اتفاق؛


فى سياقٍ موازٍ، وردت فى تغطية وكالة "فوكس نيوز " لمستجدات التصعيد إشارات توحي بأن إدارة ترامب كانت علي علم مسبق بالضربات الإسرائيلية، فى المقابل نشرت "فورين بوليسي " تقريرًا مهمًا يحمل عنوان  " إسرائيل إتخذت قرارًا أحاديًا يخلط أوراق الدبلوماسية النووية " ويتطرق إلى إستهداف إسرائيل لمنشآت نووية وعسكرية وشخصيات قيادية في طهران، فى محاولة لمنع إيران من الوصول إلى «العتبة النووية» في المدى القريب، وأشار التقرير  أن الضربة جاءت رغم تحذير «ترامب» لـ«نتنياهو» بعدم التصعيد خلال الحوار النووي الجاري في سلطنة عمان، مما يهدد بانهيار المسار الدبلوماسي، وأنه رغم نفي أي تورط، اتخذت الإدارة الأمريكية إجراءات احترازية مثل إجلاء دبلوماسيين ونقل موظفين، ما يُرجّح علمها بالهجوم ويعقد مصداقية النفي الأمريكي، وأوضح واضع التقرير أن تقديرات الخبراء تؤكد أن طهران ستعتبر الهجوم إسرائيليًا-أمريكيًا مشتركًا، ما يزيد من احتمالات الرد العسكري المباشر أو عبر الوكلاء، ويهدد أمن القوات الأمريكية فى المنطقة؛

كما تناولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى التداعيات الاقتصادية الدولية والإقليمية وأبرزها ارتفاع سعر برميل خام برنت 7.54%، والعقود الآجلة لشحن النفط 15%، وأسعار التأمين على الشحن الجوي والبحري فى منطقة الخليج 20%، نتيجة استمرار التصعيد، وكذلك توقف ضخ الغاز الإسرائيلي إلى مصر والأردن بعد تعليق العمل فى عدد من حقول شرق المتوسط خشية استهدافها من جانب إيران. وركزت أيضًا على خسارة بعض الأسواق الإقليمية أكثر من 3% من قيمتها السوقية مع تراجع في قيمة الأسهم الأمريكية، وسط زيادة الإقبال على سندات الخزانة الأمريكية؛


وفى خضم الضربات التى تشنها إسرائيل على طهران وتبريز وبندر عباس، تشير استنتاجات لمراكز دراسات استراتيجية إلى إحتمالات توجّه إيران نحو توسيع بنك الأهداف الإسرائيلية ورفع سقف الردع، مع التهديد بتوسيع رقعة الصراع إقليميًا ودوليًا، واتخاذ إجراءات تصعيدية في الملف النووي، وربما يتحول الصراع إلى مواجهة كبرى متعددة الجبهات في حال انخراط أطراف دولية بشكل مباشر، ما قد ينعكس على ترتيب توازنات المنطقة واستقرار الأسواق العالمية وسلاسل الإمداد.

مقالات مشابهة

  • محمد محمود عبدالوهاب يكتب: سياقات التصعيد الإسرائيلي ضد إيران … تقديرات مراكز الفكر ووسائل الإعلام الغربية
  • إعلام إسرائيلي: ترجيحات بانتهاء الحرب ضد إيران خلال أسبوعين
  • الصحة الفلسطينية: 51 شهيدا أمام مراكز المساعدات في خان يونس.. واعتقال 30 بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية اليوم
  • من بينهم امرأة وأسرى سابقون.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • حملة اقتحامات إسرائيلية بالضفة الغربية تتخللها إصابات ومداهمات
  • بالتزامن مع التصعيد ضد طهران.. الاحتلال يشدد الإجراءات في الضفة الغربية
  • الرئيس السيسي يؤكد ضرورة عودة المفاوضات الأمريكية الإيرانية وقيام منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل
  • بحملة مداهمات تخللها اعتداءات على ممتلكاتهم.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية