الأسبوع:
2025-08-02@20:55:40 GMT

اليمين المتطرف على أبواب الحكم في فرنسا

تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT

اليمين المتطرف على أبواب الحكم في فرنسا

تمكن اليمين المتطرف "حزب التجمع الوطني الفرنسي" بزعامة مارين لوبان وجوردان بارديلا من تحقيق الفوز بعدد كبير من مقاعد البرلمان الأوروبي خلال الانتخابات البرلمانية التي أجريت يوم التاسع من شهر يوليو الماضي، ما أدى إلى أن يعلن الرئيس ايمانويل ماكرون-وبشكل مفاجئ- عن حله البرلمان الفرنسي، وإجراء انتخابات برلمانية من دورتين متتاليتين، لتأتي كتلة اليمين المتطرف في المرتبة الثالثة، حيث حصل على ١٤٣ مقعداً من إجمالي ٥٧٧ صوتاً وهي عدد أعضاء البرلمان الفرنسي، ثم جاءت كتلة اليسار في المرتبة الأولى حاصدة ١٨٢ مقعداً، وحصد تحالف ماكرون الوسطى ١٦٨ مقعداً من إجمالي المقاعد البرلمانية، ولولا التحالفات والمناورات السياسية الوقتية التي حدثت بين كتلة اليسار، وكتلة الرئيس ماكرون لصالح بعضهما البعض، وبمساندة الحزب الجمهوري أيضاً لكان اليمين المتطرف قد حقق الأغلبية، وسيطر على البرلمان الفرنسي، وبعد هذه النتائج التي فاقت نتائج انتخابات البرلمان الفرنسي عام ٢٠٢٢، أعلنت رئيسة حزب التجمع الوطني مارين لوبان بأن حزبها قد اقترب من الوصول إلي الحكم، وأن ذلك سوف يكون خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.

إن تلك النتائج رغم أنها أعلنت عن فوز ثلاث كتل حزبية بالبرلمان، فإن نسبها تكاد تقترب فيما بينها رغم حصول كتلة جبهة اليسار على المركز الأول في تلك الانتخابات دون تحقيق الأغلبية المطلقة، ما جعل الفرنسيين يتنفسون الصعداء لعدم تمكن اليمين المتطرف من الوصول للحكم، ما يشير إلى أن المشهد السياسي الفرنسي سيكون مرتبكا داخل البرلمان وخارجه خلال الفترة المقبلة، وأن الرئيس ماكرون الذي تراجع حزبه في تلك الانتخابات حتى فقد الأغلبية لن يتمكن من الحكم بأريحية خلال مدته الرئاسية المتبقية، وأن السلطة ستكون متنقلة سجالا فيما بينها بين البرلمان وقصر الإليزيه، ولهذا فإن لم تتمكن كتلة اليسار مجتمعة من الدخول مع تكتل ماكرون، ومع تكتل اليمين الجمهوري من التوحد، لإحداث الأغلبية في البرلمان، وتشكيل الحكومة، ومن ثمّ الدخول مباشرة وبشكل عملي وسريع في حل مشاكل الفرنسيين التي تراكمت خلال رئاسة ماكرون فإن رئاسة فرنسا وكغيرها من بلدان أوروبا ستكون على موعد خلال الانتخابات المقبلة مع وصول اليمين المتطرف إلي سدة الحكم، ما يجعل المهمة السياسية على الحزب الذي سيشكل الحكومة مهمة شاقة من أجل جذب الناخب الفرنسي، وإقناعه عمليا بحل الكثير من المشاكل الاجتماعية، وغيرها من الملفات والأزمات الخارجية، وعلاقة فرنسا كدولة عظمى بحلها، بل وبإقناع الناخب بأن الأحزاب المتطرفة سوف تسيء إلى صورة فرنسا، ولعدم قدرتها على حل المشاكل الاجتماعية التي تستخدمها للتأثير على الناخبين من أجل جذب المزيد من الناخبين الفرنسيين، ولهذا فإن الأوضاع السياسية وهذا الانسداد والخلل السياسي الواضح الآن في شكل السلطة الحاكمة، فإن كل تلك الأوضاع تفرض على تحالف اليسار ويمين الوسط، واليمين الجمهوري التكاتف والتقارب ونبذ الخلافات في تلك المرحلة التاريخية غير المسبوقة التي تعيشها فرنسا لكي يتمكن الرئيس ماكرون -ما إن قُدر له أن يحكم ما تبقى له- الحكم بأريحية، وأن تعيش فرنسا في فترة استقرار سياسي ترضي النخبة الأكبر من الفرنسيين، استعداداً للانتخابات المقبلة، فهل يمكن أن تتوافق الأحزاب المعتدلة فيما بينها لتشكيل أرضية برلمانية خلال المرحلة المقبلة أم سينقلب الرئيس ماكرون علي نتائج الانتخابات ويستخدم المواد الدستورية التي تمكنه من تعيين رئيس الوزراء، وعدم احترامه للقوانين واللوائح البرلمانية التي تمكن الحزب صاحب الأغلبية من تشكيل الحكومة؟ ويوم الثامن عشر من شهر يوليو الجاري سوف يُجاب عن كل تلك التساؤلات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البرلمان الفرنسی الیمین المتطرف الرئیس ماکرون

إقرأ أيضاً:

ما علاقة إيلون ماسك بصعود شخصيات اليمين المتشدد في أوروبا؟

منذ استحواذه على منصة إكس في عام 2022، تحوّل إيلون ماسك إلى صانع ملوك رقمي، يستخدم تفاعلاته لتضخيم أصوات الشخصيات اليمينية المتشددة. وقد أدرك العديد من الساسة الأوروبيين هذا التأثير، وسعوا للاستفادة منه في توسيع نفوذهم السياسي. اعلان

في تطوّر يثير الكثير من التساؤلات حول مستقبل السياسة الرقمية في أوروبا، كشف معلقون وسياسيون وناشطون من اليمين المتشدد عن وسيلة فعّالة لتوسيع نفوذهم عبر الإنترنت: التفاعل المباشر مع إيلون ماسك.

فمن خلال منصته للتواصل الاجتماعي إكس، والتي استحوذ عليها عام 2022 مقابل 44 مليار دولار (38.2 مليار يورو)، تحوّل ماسك إلى "صانع ملوك" رقمي، حيث يستخدم تأثيره الواسع لاستقطاب السياسيين والنشطاء من أقصى اليمين في مختلف أنحاء أوروبا.

وقد أظهر تحليل أجرته وكالة أسوشيتد برس لبيانات علنية، أن مجرد إعادة تغريدة أو تعليق من ماسك يمكن أن يحقق للمستفيد ملايين المشاهدات، ويجذب عشرات الآلاف من المتابعين الجدد. هذا التأثير الكبير لم يغب عن أنظار المؤثرين الرقميين، الذين باتوا يضعون علامات على حساب ماسك بشكل متكرر، أملاً في لفت انتباهه والحصول على تفاعل مباشر.

وفي هذا السياق، عبّرت كريستل شالدموز، نائبة رئيس البرلمان الأوروبي والمسؤولة عن ملف التدخل في الانتخابات والتنظيم الرقمي، عن قلقها قائلة: "يجب أن يدق جرس الإنذار".

وأضافت أن المسألة لم تعد تتعلق فقط بتدخلات خارجية من دول مثل روسيا أو الصين، بل أصبحت تشمل الولايات المتحدة نفسها، في ظل التأثير العابر للحدود الذي تمارسه منصات التواصل الاجتماعي.

واعتمدت وكالة أسوشيتد برس في تحقيقها على أكثر من 20,000 منشور، تم جمعها خلال ثلاث سنوات بواسطة شركة برايت داتا، وشملت عينة من 11 شخصية أوروبية بارزة تفاعلت بشكل كبير مع ماسك وروّجت بانتظام لأجندات سياسية واجتماعية يمينية متشددة.

ورغم أن هذه الحالات لا تمثل المشهد الأوروبي بأكمله، إلا أنها تسلط الضوء على كيف يمكن لتفاعل شخص واحد على منصة رقمية أن يعيد تشكيل الخطاب العام ويؤثر على المشهد السياسي في أوروبا.

ماسك يمتلك قوة كاسحة لتوجيه الانتباه عبر إكس

منذ استحواذه على تويتر في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، تضاعف عدد متابعي إيلون ماسك لأكثر من الضعف، ليصل إلى أكثر من 220 مليون متابع. لم يُظهر أي حساب كبير آخر على المنصة هذا النمو السريع أو الثابت. وأتت النتيجة كالتالي: إذا كان حساب ماسك على إكس يمثل مكبّر الصوت الخاص به، فقد أصبح الآن أقوى بكثير منذ توليه السيطرة – وهو تطوّر له تداعيات عالمية.

فالحسابات التي يروّج لها ماسك أصبحت جزءًا من تحالف عالمي آخذ في التوسّع، يتألف من أحزاب قومية وشخصيات يمينية موحّدة حول أجندة مشتركة تشمل وقف الهجرة، وإلغاء السياسات التقدمية، والترويج لحرية التعبير المطلقة. وقد أسهم هذا الخطاب في تقويض أسس العلاقة عبر الأطلسي التي أرست العلاقات الأمريكية الأوروبية لأكثر من 80 عامًا.

وتعود العديد من الحسابات التي خضعت لتحليل وكالة أسوشيتد برس إلى أفراد واجهوا اتهامات أو إدانات بسلوك غير قانوني في بلدانهم. من بينهم تومي روبنسون، المحرّض المعادي للمهاجرين في المملكة المتحدة، والذي حُكم عليه في أكتوبر بالسجن 18 شهرًا لانتهاكه أمرًا قضائيًا يمنعه من التشهير بلاجئ سوري.

كما أُدين بيورن هويكه، السياسي في حزب البديل من أجل ألمانيا، العام الماضي باستخدام شعار نازي في أحد خطاباته. أما في إيطاليا، فقد تمت تبرئة ماتيو سالفيني، نائب رئيس الوزراء، في ديسمبر/ كانون الأول من تهمة احتجاز 100 مهاجر على متن سفينة إنسانية بشكل غير قانوني.

وشمل التحليل أيضًا شخصيات بارزة أخرى مثل أليس فايدل، التي ساهمت في قيادة حزب البديل من أجل ألمانيا إلى أفضل نتائجه الانتخابية لهذا العام، وإيفا فلاردينجربروك، الناشطة الهولندية المعروفة بلقب "خادمة الدرع لليمين المتطرف"، بالإضافة إلى ناومي سيبت، الناشطة الألمانية التي توصف بـ"مناهضة غريتا ثونبرغ" وتعيش حاليًا في ما يشبه المنفى السياسي في الولايات المتحدة.

كما ضمّ التقرير كلًّا من روبين بوليدو وفورو مدريد، المرتبطين بحزب فوكس الشعبوي في إسبانيا، إلى جانب فيدياس بانايوتو، السياسي القبرصي الذي أعرب عن دعمه العلني لشركات إيلون ماسك.

الكثيرون في أوروبا يفتقرون إلى الأمل في المستقبل، أو يرون أن أوروبا سيئة بطريقة ما... هذا التشاؤم المنتشر سيؤدي إلى نهايتها. لذلك، يجب أن تتغير

وقد حصدت هذه الحسابات مجتمعةً نحو خمسة ملايين متابع جديد منذ أن تولى إيلون ماسك إدارة منصة تويتر في أكتوبر/ تشرين الأول 2022 وحتى يناير/ كانون الثاني من العام الجاري.

وشهدت الغالبية العظمى منها زيادات هائلة في عدد المتابعين، وصلت في بعض الحالات إلى نسب ثلاثية تتجاوز 920%، بل إن أحد الحسابات الصغيرة سجّل نموًا استثنائيًا تجاوز 6000% خلال نفس الفترة.

حتى الحسابات التي كانت تنمو بشكل بطيء أو طبيعي، فقد شهدت قفزات مفاجئة في أعداد المتابعين بمجرد أن بدأ ماسك بالتفاعل معها. وفي الأيام التي كان يتفاعل فيها ماسك مع منشورات معيّنة، كانت أرقام المشاهدات ترتفع بشكل لافت، ففي معظم الحالات، تضاعفت المشاهدات بمعدل مرتين إلى أربع مرات، بينما شهدت بعض الحسابات قفزات أكبر، حيث ارتفعت نسبة المشاهدات اليومية العادية إلى 30 أو حتى 40 مرة.

أما الشخصيات السياسية الراسخة ضمن دائرة ماسك، مثل رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، التي تعود جذور حزبها الحاكم "إخوة إيطاليا" إلى التيارات الفاشية الجديدة، فقد أظهر تحليل وكالة أسوشيتد برس أن تأثير تفاعل ماسك معها كان محدودًا نسبيًا مقارنةً بالحسابات الأصغر أو الأقل شهرة.

ويعرف الباحثون في مجال التأثير الرقمي أن الحصول على تفاعل من إيلون ماسك يمكن أن يكون نقطة تحوّل. فسيطرته على منصة "إكس" تخلق دافعًا قويًا لدى المستخدمين لجذب انتباهه والتفاعل معه.

وقد قامت ناعومي سيبت، وهي ناشطة ألمانية مشككة في التغير المناخي، بمراسلة ماسك قرابة 600 مرة خلال السنوات الثلاث الماضية. وفي يونيو 2024، تفاعل معها لأول مرة عندما طلب منها توضيح سبب الجدل الدائر حول حزب "البديل من أجل ألمانيا" في بلدها.

ومنذ ذلك التفاعل، ردّ ماسك على سيبت أو أشار إليها أو اقتبس منها أكثر من 50 مرة، ما أدى إلى زيادة عدد متابعيها بأكثر من 320 ألف متابع منذ استحواذه على المنصة. وفي الأيام التي تفاعل فيها معها، حققت منشوراتها، في المتوسط، عدد مشاهدات يزيد بمقدار 2.6 مرة عن المعتاد.

وقالت سيبت في تصريح لوكالة أسوشيتد برس: "لم أكن أتعمد اختراق خوارزمية إيلون"، مضيفة: "من الواضح أن لإيلون تأثيرًا كبيرًا، ويمكنه إيصال الرسائل حتى لأولئك الذين لا يزالون مرتبطين بوسائل الإعلام التقليدية، خصوصًا في ألمانيا".

تأثير ماسك الرقمي يتحول إلى نفوذ سياسي ومالي ملموس

وامتد تأثير إيلون ماسك عبر منصة إكس ليطال مجالات السياسة والاقتصاد في أوروبا، حيث بات لتفاعلاته أثر مباشر على الأداء السياسي لعدد من الشخصيات والأحزاب اليمينية.

فعلى سبيل المثال، شهدت أليس فايدل، القيادية في حزب البديل من أجل ألمانيا، قفزة في عدد جمهورها اليومي من نحو 230 ألفًا إلى 2.2 مليون في الأيام التي تفاعل فيها ماسك مع منشوراتها. وبعد أن استضافها ماسك في بث مباشر عبر إكس، قام جي دي فانس، نائب رئيس الحزب، بكسر البروتوكول الرسمي والتقى بها في ميونيخ. وقد سجّل حزب فايدل، الذي يواجه دعوى قضائية تهدف إلى تصنيفه كـ"جماعة متطرفة" من قبل الحكومة الألمانية، أفضل أداء انتخابي له على الإطلاق.

كما استخدم ماسك منصة إكس للدفاع عن ماتيو سالفيني، زعيم حزب الرابطة اليميني المتشدد في إيطاليا، ونائب رئيسة الوزراء الحالية. وخلال الأيام التي تفاعل فيها ماسك مع حساب سالفيني، ارتفع متوسط عدد المشاهدات على منشوراته إلى أكثر من أربعة أضعاف المعدل المعتاد. ويُعرف عن سالفيني دعمه لاتفاقيات مثيرة للجدل مع شركة ستارلينك، إضافة إلى معارضته للمساعي الأوروبية الهادفة إلى تنظيم المحتوى على المنصة.

Related في تحدّ للحزبين الجمهوري والديمقراطي.. ماسك يعلن عن تأسيس حزب سياسي جديد في أمريكاتأسيس "حزب أمريكا" يعمّق الأزمة بين ماسك وترامب والرئيس يقول إنه خرج عن المسار الصحيحأميركا: إيلون ماسك يلوّح بتأسيس حزب جديد ردًا على مشروع قانون ترامب

أما في بروكسل، فلماسك مؤيد آخر هو فيدياس بانايوتو، المؤثر القبرصي البالغ من العمر 25 عامًا. قبل فوزه المفاجئ بعضوية البرلمان الأوروبي العام الماضي، قضى بانايوتو أسابيع يسعى للقاء ماسك، وهو ما تحقق في يناير/ كانون الأول 2023، عندما عانقه أخيرًا، وانتشرت لقطات العناق على نطاق واسع.

ومنذ تسلمه المنصب، حرص بانايوتو على التعبير عن دعمه العلني لمنصة إكس في البرلمان الأوروبي، وواجه اللوائح التنظيمية المقترحة التي قد تُقيّدها، بل ونسب إلى ماسك الفضل في إلهامه بالدعوة إلى فصل 80% من البيروقراطيين في مؤسسات الاتحاد الأوروبي.

ويبدو أن ماسك قد ردّ التحية، إذ كتب على إكس: "صوّتوا لفيدياس، فهو ذكي ونشيط للغاية ويهتم بكم بصدق!" وقد تمت مشاهدة هذا التصريح أكثر من 11.5 مليون مرة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الدالي: تمثيل الأحزاب في البرلمان مرتبط بقوتها في الشارع وليس بالمشاركة
  • تصاعد العنصرية ضد المغاربة في إسبانيا.. وتحذيرات من استغلال اليمين لحادثة قتل مسن
  • رئيس الجالية المصرية بفرنسا: المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ واجب وطني
  • العراق على أبواب صناديق جديدة: هل تغير انتخابات 2025 قواعد اللعبة
  • ما علاقة إيلون ماسك بصعود شخصيات اليمين المتشدد في أوروبا؟
  • السلفادور: البرلمان يقر الترشح للرئاسة إلى «ما لا نهاية»
  • تل أبيب: ماكرون هدم السد أمام الاعتراف بفلسطين
  • اعتراف فرنسا بفلسطين.. دعم من ماكرون للقضية أم استعراض رخيص؟
  • يتعلق بـداعمي الفصائل.. كتلة السوداني تحدد اهم إجراء لحصر السلاح بيد الدولة
  • نتنياهو لبن غفير: “الهجرة الطوعية” من غزة خلال أسابيع