صنعاء تحصل على ضوء أخضر من البرلمان لخوض معركة فاصلة مع السعودية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
مسلحون حوثيون (وكالات)
تستمر التحركات السياسية والشعبية الدافعة نحو المواجهة مع المملكة السعودية على خلفية خطواتها الأخيرة المعادية باستهداف الاقتصاد وإعادة فرض الحصار.
وفي هذا الصدد، أكد مجلس النواب في صنعاء، أمس السبت، مباركته للخطوات الهادفة لانتزاع حقوق الشعب اليمني وتأييده المطلق لمسار المواجهة العسكرية ضد التصعيد السعودي الأخير.
موقف البرلمان جاء بعد الخروج الشعبي المليوني في المحافظات الواقعة تحت سلطة المجلس السياسي الأعلى، والتي باركت وفوضت زعيم أنصار الله، في اتخاذ كافة الخطوات الرادعة ضد المملكة السعودية لانتزاع حقوق الشعب اليمني ورفع الحصار الكامل عن اليمن.
ووفق مراقبين، فإن إعطاء البرلمان الضوء الأخضر إلى جانب الشعب الضوء الأخضر للمضي في كافة الخيارات الرادعة، يعطي القوات المسلحة اليمنية الشرعية المطلقة للبدء في تنفيذ خياراتها التي أعلنها السيد عبدالملك الحوثي في خطابيه الأخيرين.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا البحر الاحمر السعودية اليمن صنعاء عدن
إقرأ أيضاً:
“الهيئة السعودية للمياه” توثق رحلة 50 عامًا لتحلية المياه في المملكة
في أجواء إيمانية يملؤها الرضا والسكينة، عبّر حجاج بيت الله الحرام عن مشاعرهم العميقة بعد التحلل من الإحرام ورمي الجمرات، حيث امتزجت فرحة العيد بأداء المناسك، في مشهد استثنائي يجمع بين الطاعة والابتهاج، ويُجسد القيم الروحية والإنسانية لموسم الحج.
وتفاعل الحجاج من مختلف الجنسيات أثناء مشاركتهم مظاهر العيد، وإرسال التهاني والتبريكات لأحبتهم في أوطانهم، بكلمات نابعة من القلب، وعيون تفيض امتنانًا، وتوجيه الرسائل المصورة إلى أسرهم، وأصدقائهم، وأطفالهم لتوثيق هذه اللحظات التي لا تُنسى.
وأكّد الحجاج أن العيد في المشاعر المقدسة يُعدُّ نعمة عظيمة، وفضلًا من الله، وهي لحظة تستحق أن يتشاركها الإنسان مع من يحب، فمشاعر الحنين والشوق بدت حاضرة في كلماتهم، التي حملت دعوات للغائبين، وتمنيات بأن يجتمعون بهم قريبًا في رحاب مكة المكرمة.
أخبار قد تهمك “نسك عناية” تواصل تقديم خدماتها الميدانية في مشعر منى والمشاعر المقدسة بـ 239 مركزًا ونقطة متنقلة 7 يونيو 2025 - 2:01 مساءً منشأة الجمرات تستوعب أكثر من 300 ألف حاج في الساعة بكفاءة تشغيلية عالية 6 يونيو 2025 - 6:59 صباحًاوتنوعت لغات الحجاج ولهجاتهم، غير أن عبارات الكلمات حملت رسالة موحّدة، ملؤها الحب والسلام والدعاء، حيث لم يمنعهم اختلاف الثقافات أو البعد الجغرافي من أن يجتمعوا على معنى واحد بأن العيد الحقيقي هو في بلوغ هذه الأيام المباركة، وتذكّر من يحبون وهم في أقدس مكان على وجه الأرض.
وتُجسد هذه المشاهد، الوجه الإنساني العميق للحج، الذي لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يتجاوزها إلى مساحات من التواصل الروحي والعاطفي، حيث يتحوّل الحاج إلى رسالة محبة وسلام، يُشارك العالم فرحته، ويؤكد أن الحج رحلة قلب، بقدر ما هو رحلة جسد.