قال الدكتور ماك شرقاوي، المحلل السياسي الأمريكي، إن هناك تقصير أمني واضح في تأمين دونالد ترامب خلال حملته، لافتا إلى أن صور الفيديوهات أظهرت وجود قناصة من الشرطة السرية.

أحمد موسى يكشف تفاصيل محاولة اغتيال ترامب.. وهذا ما أنقذه (فيديو) هل محاولة اغتيال ترامب تمثيلية من حملته؟.. عضو "الديمقراطي الأمريكي" يُجيب (فيديو) تقصير أمني 

وتساءل "شرقاوي" في حواره عبر تطبيق زووم مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم السبت، "لماذا لم يتم قنص القاتل حينما علمت الشرطة بوجود شخص يريد اغتيال ترامب؟.

. هل هناك قصورا استخباراتية في تأمين حملة ترامب؟".

وأشار إلى أن الشرطة لها سلطة كاملة على تأمين المنطقة بالكامل، والشرطة السرية هي المسئولة عن حماية الرئيس الأمريكي السابق وتعرضه للاغتيال يسألون عنه، موضحًا أن هناك تحقيقات في محاولة اغتيال ترامب وتحديد المسئولين، ولحد الآن لم يظهر حقيقة انضمام المتهم لجماعة إرهابية من عدمه.

حرب أهلية أمريكية

وتابع "ترامب لو مات امبارح كان سيكون هناك حربا أهلية في أمريكية، استهداف ترامب يعد لعبا بالنار ومحاكمته أمرا مخالفا للمجتمع الأمريكي، والمدعي العام رفض رفع قضية لكن وزير العدل وبايدن قرروا بأن يكون هناك جناية ضد ترامب، وهذا إن دل فإنما يدل على أن هناك اتجاه لمنعه من الترشح للانتخابات الأمريكية".

وأكمل "ترامب نجح في الانتخابات الرئاسية المقبلة وهناك توقع بتنحي ترامب عن الترشح وكاميلا هاريس لا تستطيع أن تكون مرشحة أمام ترامب، وهناك تخوفات من ميشيل أوباما بسبب إمكانية عودة باراك أوباما نائبا للرئيس، ما حدث لا يصنف على أنه عمل إرهابي، وقد يكون بسبب اعتقاد الجاني كروكس على أن ترامب قد اقترب ويجب القضاء عليه بأي شكل أو طريقة، وكل رئيس أمريكي سابق يكون له شرطة سرية مدى الحياة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزير العدل حملة ترامب الانتخابات الرئاسية المقبلة اغتيال ترامب الترشح للانتخابات ماك شرقاوي محاولة اغتيال ترامب محاولة اغتیال ترامب

إقرأ أيضاً:

توتر إيراني أمريكي بشأن مفاوضات النووي.. القيادة في طهران تهاجم عرض واشنطن

هاجم الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، الأربعاء، المقترح الأمريكي للاتفاق النووي قائلا إنه يتعارض مع سلطة طهران الوطنية.

وأضاف في خطاب "المقترح الأمريكي النووي يتناقض مع إيمان أمتنا بالاعتماد على الذات ومبدأ (نحن قادرون)".

واتهم خامنئي الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تريد تفكيك برنامج طهران النووي.

الثلاثاء، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن طهران لن ترضخ لضغوط الولايات المتحدة لتفكيك برنامجها النووي.

وقال بزشكيان في خطاب بثه التلفزيون الرسمي الثلاثاء "إنهم يقولون إنه يجب عليكم تفكيك كل ما لديكم، لكن لا إنسان حر يرضخ للظلم والقهر".

من جانب آخر، قالت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إيران واضح، وإن "تخصيب اليورانيوم" ليس مطروحا في مقترح الاتفاق النووي الذي قدّمته واشنطن لطهران.



جاء ذلك في مؤتمر صحفي علقت فيه المتحدثة على الأنباء القائلة بأن "مسودة المقترح الذي قدّمته الولايات المتحدة لإيران أتاحت لطهران فرصة تخصيب اليورانيوم بمستوى محدود".

وأشارت ليفيت إلى أنها لن تعلق على تفاصيل هذه الادعاءات.

وتابعت: "نحن لا نجري مفاوضات عبر وسائل الإعلام. نحترم الاجتماعات والمفاوضات التي أجراها المبعوث الخاص ستيف ويتكوف. وقد أوضح الرئيس ترامب موقفه بوضوح تام عبر حسابه على موقع تروث سوشيال الليلة الماضية".

وذكرت أن المبعوث الخاص لترامب في الشرق الأوسط ويتكوف، قدم اقتراحا مفصلا و"مقبولا" للجانب الإيراني.

وأضافت: "يأمل الرئيس أن يُقبل هذا المقترح، ويؤكد أن إيران ستواجه عواقب وخيمة في حال عدم قبوله".



بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس إن "سياسة أقصى الضغوط الأمريكية تجاه إيران لا تزال بكامل قوتها رغم مساعي واشنطن للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران".

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، إن إدارته لن تسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم في إطار الاتفاق النووي المحتمل توقيعه مع طهران.

وأكد ترامب أن برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني "كان ينبغي أن يتوقف منذ زمن".

من جانب آخر، أفاد موقع أكسيوس الأمريكي في تقرير أن طهران "سيُسمح لها بتخصيب اليورانيوم بمستويات منخفضة لفترة زمنية محددة".

وتشكل قضية تخصيب اليورانيوم نقطة خلاف رئيسية بين إيران والولايات المتحدة، مع استمرار المفاوضات النووية بين البلدين.

وتطالب إيران برفع العقوبات عنها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي لمنعها من تصنيع قنبلة ذرية.

فيما يطالب الجانب الأمريكي بوقف تخصيب إيران لليورانيوم على جميع المستويات، رغم تحدثه سابقا عن قبوله بنسبة تخصيب منخفض.



وتقوم عمان بدور وساطة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران لإنهاء خلافات جوهرية، حيث عقدت 5 جولات، 3 منها في مسقط، وسط ترقب لجولة سادسة.

وفي 31 مايو/ أيار الماضي، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تسلم بلاده بنود مقترح أمريكي يهدف للتوصل إلى اتفاق نووي بين طهران وواشنطن.

تأتي هذه التطورات في ظل جمود طويل في المفاوضات النووية بين إيران والقوى الغربية، منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق خلال ولاية ترامب الأولى في 2018، وسط محاولات متكررة لإعادة إحيائه بشروط جديدة من الجانبين.

مقالات مشابهة

  • ترامب: وفد أمريكي يجري مفاوضات تجارية مع وفد صيني في لندن يوم 9 يونيو
  • عميل استخبارات أمريكي اختلف مع ترامب وعرض بيع المعلومات لألمانيا
  • خلاف في أضنة يتطور إلى محاولة قتل.. التفاصيل مؤلمة!
  • كاتس: لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان دون أمن إسرائيل
  • عاجل. وزير الدفاع الإسرائيلي: لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا استقرار في لبنان وسنواصل العمل بقوة كبيرة
  • “المجاهدين الفلسطينية”: الفيتو الأمريكي شجع العدو الصهيوني على اغتيال الصحفيين
  • لحظة محاولة اغتيال رجل أعمال تركي في الشارع.. فيديو
  • مشاري القرني: ميسي إذا جاء للسعودية فربما يكون للنادي الأهلي .. فيديو
  • مجموعة STC تطرح وظائف شاغرة
  • توتر إيراني أمريكي بشأن مفاوضات النووي.. القيادة في طهران تهاجم عرض واشنطن