هل عثرت ناسا على أرض مُحتملة للحياة؟
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قال عدد من العلماء إنهم اكتشفوا "أرضا عظيمة" يمكن أن تكون موطنا لحياة غريبة، وذلك من خلال استخدام بيانات تلسكوب جيمس ويب الفضائي، التابع لوكالة ناسا.
وأوضح العلماء، أنه عندما تم اكتشاف الكوكب لأول مرة، والمعروف باسم LHS 1140 b، اعتقدوا أنه قد يكون بمثابة نسخة صغيرة جدا من جاره الغازي نبتون. مبرزين أن "تحليل عمليات رصد جيمس ويب الجديدة، قد استبعد بقوة سيناريو كوكب نبتون الصغير".
"مع وجود أدلة محيرة تشير إلى أن الكوكب الخارجي LHS 1140b هو كوكب "أرض عظيمة" وقد يكون له غلاف جوي وربما حتى الماء السائل" يتابع العلماء، موضحين أن مصطلح "الكواكب العظيمة" يُستخدم من أجل وصف الكواكب الصخرية خارج المجموعة الشمسية التي تكبر الأرض حجما بكثير، لكنها نظريا أصغر حجما من الكواكب الغازية.
وفي السياق نفسه، تكشف التقديرات أن LHS 1140b أقل كثافة من المتوقع بالنسبة لكوكب صخري بتركيبة تشبه الأرض، وهو ما يشير إلى أن 10 إلى 20 في المئة من كتلته قد تكون مكونة من الماء.
كذلك، يتابع العلماء بأن "هذا الاكتشاف قد يجعل LHS 1140b واحدا من أكثر الأماكن الواعدة للبحث عن حياة غريبة"، مسترسلين بأنه "يدور LHS 1140 b حول نجم قزم أحمر منخفض الكتلة يسمى LHS 1140، يبلغ حجمه نحو خمس حجم شمسنا، وهو أمر مثير للعلماء لأنهم يعتقدون أن الكوكب يمكن أن يكون في منطقة المعتدل، إذ أنه ليس قريبا جدا أو بعيدا جدا عن نجمه، مما يجعله قد يحتوي على ماء سائل".
ويعتقد أن الماء السائل هو أحد المتطلبات الأساسية للحياة، على الأقل كما هو موجود على الأرض. مبرزين أنه من خلال أبحاثهم، يتوقعون أن ما يصل إلى 20 في المئة من كتلة العالم المكتشف حديثا مكونة من الماء.
وعلى هذا النحو، يقولون إنه "يمكن أن يبدو مثل كرة ثلج عملاقة أو كوكب جليدي، مع وجود محيط سائل في الجزء من سطح الكوكب الذي يواجه بشكل دائم النجم المضيف".
وأوضح تشارلز كاديو، وهو المؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة، من جامعة مونتريال: "من بين جميع الكواكب الخارجية المعتدلة المعروفة حاليا، يمكن أن يكون LHS 1140 b أفضل رهان لنا في يوم من الأيام لتأكيد وجود الماء السائل بشكل غير مباشر على سطح عالم غريب خارج نظامنا الشمسي. وسيكون هذا بمثابة معلم رئيسي في البحث عن كواكب خارجية محتملة للحياة".
تجدر الإشارة إلى أن تلسكوب جيمس ويب، الذي تعتبره ناسا أقوى تلسكوب حتى الآن، إذ يعرف بحساسيته غير المسبوقة، سوف يواجه صعوبة في رؤيته، لكنهم يأملون أن يسمح له المزيد من العمل بالتقاط الإشارة التي قد تدل على وجود ثاني أكسيد الكربون، ما قد يشير إلى أنه صالح للسكن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم جيمس ويب وكالة ناسا كوكب الأرض جيمس ويب حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یمکن أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
رصد إشارات حرارية صادرة من منشأة فوردو النووية.. ما القصة؟
شهدت الساحة الدولية تطورات لافتة في العلاقات الأمريكية الإيرانية، حيث رصدت بيانات صادرة عن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" إشارات حرارية قوية بالقرب من منشأة "فوردو" النووية.
هذا الكشف جاء في وقت حساس، إذ حدث قبل نحو نصف ساعة من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تنفيذ ضربات جوية على المنشآت النووية الإيرانية.
رصد حراري في "فوردو"وحسب بيانات نظام FIRMS التابع لـ "ناسا"، تم تسجيل البصمة الحرارية الأولى في تمام الساعة 2:29 صباحًا بالتوقيت المحلي لإيران، بينما ظهرت البصمة الثانية بعد 25 دقيقة.
هذا التوقيت يشير إلى أن هذا النشاط الحراري قد يكون مرتبطًا بالأحداث العسكرية التي تلت ذلك، مما يثير التساؤلات حول كيفية سير الأمور في تلك اللحظات.
الأكثر من ذلك، إنه من المثير للانتباه أن هاتين الإشارتين الحراريتين تم رصدهما قبل أن يُعلن ترامب عن الضربات الأمريكية على إيران عبر منصة "تروث سوشال".
في تلك اللحظة، ذكر ترامب أن القوات الجوية الأمريكية استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة ويطرح تساؤلات حول تأثير هذه الضربات على صياغة الاستراتيجية النووية الإيرانية.
دور "ناسا" في المراقبةعلى الرغم من أن نظام FIRMS لا يُستخدم للكشف عن القصف أو الضربات العسكرية بشكل خاص، فإن وكالة "ناسا" تستخدمه لرصد "الشذوذ الحراري" عالميًا.
لكن الوكالة أشارت إلى أن الطوابع الزمنية لهذا النظام لا تحدد بدقة توقيت بداية الحدث الحراري، بل توقيت رصده بالأقمار الصناعية.
وتعتبر منشأة "فوردو" التي تقع جنوب العاصمة طهران ذات أهمية استراتيجية نظرًا لتحصينها العميق تحت الأرض، مما يجعل استهدافها أمرًا معقدًا.
ويتعاظم التساؤل حول نوع الذخائر المستخدمة في مثل هذه الضربات، في ضوء التقارير التي تتحدث عن استخدام الولايات المتحدة لقنابل خارقة للتحصينات.
ما أسباب النشاط الحراري؟رغم تسجيل البصمات الحرارية، لم تُرصد أي إشارات أخرى مشابهة في محيط المنشأة منذ الضربة، وفقًا لتحديثات نظام FIRMS. وهذا الأمر يحمل عدد من الأسباب غير المؤكدة حتى الآن، وقد تعود لأسباب مختلفة تتعلق بالنشاطات العسكرية أو الانفجارات المحتملة.
ووفقًا لتقرير صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن تلك البصمة الحرارية تحمل عدد من المدلولات غير المؤكدة حتى الآن وقد تعود إلى:
نشاط غير معتاد في المنشأة.
أو تمثل أثرًا مباشرًا لضربة جوية لم يتم الإعلان عن توقيتها بدقة.
كما قد تكون ناتجة عن احتراق أو تسرّب حراري في محيط المنشأة نتيجة العملية.