ساوثجيت: إسبانيا أحسن فريق في اليورو والجميع محطمون الآن
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
اعترف جاريث ساوثجيت، مدرب منتخب إنجلترا باستحقاق منتخب إسبانيا الفوز بلقب اليورو عقب الخسارة أمام لاروخا في النهائي.
ويرى ساوثجيت خلال المؤتمر الصحفي عقب نهاية المباراة أن إسبانيا هي أفضل فريق في اليورو بكل تأكيد.
وقال ساوثجيت: "أعتقد أن إسبانيا كانت أفضل فريق في البطولة. لم نحتفظ بالكرة بشكل جيد بما فيه الكفاية.
وأضاف ساوثجيت في تصريحاته: "كان لدينا القليل من الزخم في المباراة في تلك المرحلة عندما أدرك كول بالمر التعادل. كانت هناك فرصة كبيرة في النهاية لتحقيق التعادل أيضًا ولكن على مدار الـ 90 دقيقة، لست متأكدًا من أننا فعلنا ما يكفي".
أوضح: "إسبانيا تضغط بشكل جيد وعليك الاحتفاظ بالكرة عندما تستعيدها. في النهاية، هذا هو الجزء الذي يأخذ المزيد من ساقيك".
وأتم جاريث: "أعتقد أن اللاعبين سيحصلون على الفضل الكبير في وصولنا إلى ما وصلنا إليه، لكن عندما تكون قريبًا من ذلك، عليك أن تغتنم فرصتك. لقد مثلوا القميص بكل فخر ولم يخسروا حتى النهاية. أعتقد أن إسبانيا سيطرت بشكل أكبر على المباراة الليلة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب إنجلترا منتخب إسبانيا اليورو يورو يورو 2024 ساوثجيت يورو 2020 تصفيات يورو 2024 قرعة تصفيات يورو 2024 نهائيات يورو 2024 موعد قرعة يورو 2024 ملاعب يورو 2024 بطولة يورو 2024 بطولة اليورو 2024 المانيا يورو 2024 مباريات يورو 2024 يورو 24 توقعات يورو 2024 اهداف اليورو 2024 نهائي يورو 2024
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرض قيودا على النشر بشأن مجريات الحرب مع إيران
كشف مراسل إسرائيلي، اليوم السبت، عن قيود على النشر تفرضها سلطات الاحتلال بشأن المجريات المتعلقة بالحرب مع إيران، وذلك على خلفية الضربات الصاروخية القوية التي تنفذها طهران ضد أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال مراسل هيئة البث العبرية الرسمية "كان11" إليؤور ليفي في تغريدة عبر منصة "إكس": "إسرائيل تمنع وسائل الإعلام من قول كل ما يتعلق بالاعتداء على إيران، وتتعامل بغطرسة وغرور، ولا تكشف للجمهور الإسرائيلي كل شيء".
والأربعاء، نشر رئيس الرقابة الإسرائيلية كوبي ماندلبليت، أمر طوارئ يُلزم وسائل الإعلام المحلية والأجنبية ومشغلي مواقع التواصل الاجتماعي بالخضوع للرقابة قبل نشر معلومات عن مواقع سقوط الصواريخ الإيرانية.
وقال ليفي: "بعد أسبوع من الحرب على إيران، ما تزال إسرائيل تعاني بالفعل من الغطرسة والغرور"، مضيفا أنه "لا يُسمح لوسائل الإعلام (العبرية) بقول كل شيء، وبالتالي لا يمكن تفسير كل شيء".
وفي مداخلة مع قناة "كان" نشرها مع تدوينته قال ليفي: "أعتقد أن ما رأيناه خلال الأسبوع الأخير هو نجاح باهر، لكني مع ذلك أعتقد أننا بدأنا في التعامل بغرور".
ومضى بقوله: "أعتقد أن عدم فهم الجمهور حيال كل ما يتعلق بالحرب مع إيران ينبع من أمر بسيط: لم تعتد إسرائيل خلال العقود الماضية على الحرب في مواجهة دولة، بل في مواجهة تنظيمات سواء كبيرة أو صغيرة".
وأردف ليفي: "الآن إسرائيل تقاتل دولة، وليس أي دولة، بل قوة إقليمية، ويجب تذكر ذلك"، مضيفا: "من لا يفهم ما يجري، يعتقد بناء على المقابلات التي تبثها وسائل الإعلام مع مسؤولين في القيادة السياسية والعسكرية أنه بعد أسبوعين لن تكون هناك صواريخ إيرانية، ولا منصات إطلاق، ولن يكون لطهران القدرة على استهدافنا، وأن كل شيء سيكون على ما يرام، لكن الأمر ليس كذلك".
وقال: "أعتقد أنه يجب أن نكون أكثر دقة مع الجمهور الإسرائيلي فيما يتعلق بالواقع حتى لو لم يكن هذا الواقع مشرقا. ففي نهاية الأمر، نتعامل هنا للمرة الأولى منذ عقود مع قوة إقليمية، وليس مع منظمة أو أخرى، وعلينا أن نذكر ذلك".
ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، يشن الاحتلال بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية السبت، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 430 شخصا وإصابة أكثر من 3500 آخرين، معظمهم مدنيون.
في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها "القناة 12"، إلى مقتل 26 شخصا، بينما كشفت وزارة الصحة الإسرائيلية الجمعة، عن إصابة 2517 إسرائيليا بينهم 21 حالة خطيرة و103 متوسطة، جراء الصواريخ الإيرانية.
ووفق مراقبين، فإن الخسائر الإسرائيلية أكثر من ذلك، في ظل الرقابة الصارمة التي تفرضها تل أبيب على نشر كل ما يتعلق بمواقع سقوط الصواريخ الإيرانية أو نتائج ذلك، وهو ما يرشح الإحصائية للارتفاع.