تفاعل في الأيام المفتوحة والقوافل الرياضية بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
عمان: تواصل مراكز التدريب بالمجمع الرياضي بصحار والأيام المفتوحة الرياضية والقوافل الرياضية أنشطتها وبرامجها المتنوعة وذلك مع انتصاف برنامج صيف الرياضة بالمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة شمال الباطنة والذي تنفذه وزارة الثقافة والرياضة والشباب.
وقد شهدت القافلة الرياضية بوادي الصلاحي بولاية صحار بالتعاون مع فريق وادي الصلاحي ضمن برنامج صيف الرياضة تفاعلا وحضورا كبيرا، وتضمنت العديد من الألعاب والفعاليات المتنوعة وحظيت بتفاعل مجتمعي حول ما تضمنته من برامج وأنشطة ولاقت استحسان المشاركين في المنطقة، كما نظم فريق عمل برنامج صيف الرياضة بشمال الباطنة اليوم الرياضي الترفيهي للأطفال من تقديم شركة صدى الإبداع وبدعم من الشركة العمانية لدرفلة الألمنيوم (أوارك) وذلك بالواحة مول بصحار، وتضمّنت فقرات اليوم الترفيهي الكثير من النشاطات الرياضية والألعاب الترفيهية والحركية، جمعت ما بين الفائدة والمتعة وتعزيز الاتجاهات الاجتماعية السليمة وإكساب الأطفال المشاركين بالثقة بالنفس وتنمية الروح الرياضية.
كما تضمن مركز التدريب للفتيات ورشة بعنوان "بموروثنا وقيمنا نفتخر"، حيث قالت فاطمة الفزارية عضوة بفريق عمل برنامج صيف الرياضة بشمال الباطنة: الهدف من الورشة هو كنشاط مصاحب للمركز التدريبي الصيفي للفتيات وإحياء التراث الوطني في وجدان المشاركات، بشكل مبسط ومحبب إليهن، وتعزيز ارتباطهن بالعادات والتقاليد والمفردات العمانية الأصيلة، وترسيخ قيم المواطنة والانتماء.
بينما قالت المشاركة ميار بنت محمد الفارسية: من خلال هذه الورشة تعرفت على العديد من العادات والتقاليد العمانية ومنها مواصفات دلّة القهوة ومكانتها كأحد رموز التراث، إذ تعد الدلّة رمز الكرم والضيافة في كل منزل عماني وما زالت كذلك، كما تعلمت كيفية مسك الدلّة وصب القهوة، بالإضافة إلى التعرف على أشكال وأسماء الملابس التراثية.
بينما شهدت المسابقة المفتوحة للريشة الطائرة للذكور مشاركة واسعة وتضمنت العديد من المباريات توزعت على الفترتين الصباحية والمسائية، وشهدت هذه المباريات منافسة قوية أظهرت قدرات اللاعبين ومهاراتهم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: برنامج صیف الریاضة
إقرأ أيضاً:
الأمطار الغزيرة تتسبب في فيضانات بشمال فيتنام
تسببت العواصف الشديدة التي أعقبت إعصار ماتمو في فيضانات واسعة النطاق شمال فيتنام، وأودت بحياة ثمانية أشخاص على الأقل، وألحقت أضرارًا بآلاف المنازل.
ورغم أن الإعصار لم يضرب فيتنام مباشرةً، إلا أنه جلب أمطارًا غزيرة، مما أدى إلى فيضان الأنهار، وغمر الشوارع بالمياه، وغمر المنازل، وتسبب في انهيارات أرضية عديدة في المنطقة التي واجهت بالفعل أربعة أعاصير وعواصف استوائية أخرى منذ سبتمبر.
وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية الفيتنامية، تضرر أكثر من 4800 منزل حتى يوم الثلاثاء.
أفادت السلطات بمقتل ثلاثة أشخاص جراء انهيارات أرضية في مقاطعتي كاو بانج وثانه هوا، وغرق أربعة آخرون بعد أن جرفتهم الفيضانات في تاي نجوين وثانه هوا.
كما لقي شخص حتفه بسبب صاعقة برق في باك نينه.
في مقاطعة تاي نجوين المتضررة بشدة شمال العاصمة هانوي، غمرت مياه نهر كاو عدة قرى، حيث أفاد السكان بأن المياه تدفقت بسرعة كبيرة لدرجة أنهم لم يتمكنوا من نقل أثاثهم.
تم عزل بعض الأحياء، ونشرت السلطات قوارب إنقاذ لتقديم الإغاثة.
توقفت الأمطار الغزيرة يوم الأربعاء، لكن التحذيرات لا تزال قائمة بشأن المناطق المنخفضة حيث من المتوقع أن تستمر الفيضانات حتى نهاية الأسبوع.
وافق رئيس الوزراء الفيتنامي فام مينه تشينه على حزمة مساعدات طارئة بقيمة 140 مليار دونج (5.3 مليون دولار) لمساعدة المقاطعات الشمالية المتضررة من الفيضانات، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية.
تشهد فيتنام سنويًا ما بين 10 و13 إعصارًا استوائيًا، إلا أن وتيرة الأعاصير القوية المتتالية تتزايد، مما يشير إلى تحول مدفوع بتغير المناخ، وفقًا لبنيامين هورتون، عميد كلية الطاقة والبيئة بجامعة مدينة هونج كونج.