العنف نتيجة التحريض والاستقطاب السياسي.. أنور قرقاش يعلق على محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- علق أنور قرقاش، مستشار الرئيس الإماراتي على محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، موضحا أن العنف غالبا ما يكون نتيجة التحريض والاستقطاب السياسي، حسب وصفه.
وقال أنور قرقاش في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، الاثنين: "العنف غالبا ما يكون وليد التحريض والاستقطاب في المشهد السياسي، وبإمكانه أن يهدد استقرار أكثر النظم السياسة تطورا كما شهدنا في محاولة اغتيال الرئيس ترامب".
وأضاف قرقاش في تدوينته: "الحوار في الشأن العام يجب أن يكون حضاريا راقيا، هدفه المصلحة العامة وبعيدا عن خطاب التأليب والتهييج والتخوين".
وأثارت تدوينة مستشار الرئيس الإماراتي تفاعلا على المنصة ذاتها كالتالي:
وكان ترامب تعرض لمحاولة اغتيال على يد مسلح أطلق النار عليه خلال تجمع جماهيري في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، قبل أن يرد عناصر الخدمة المدنية بقتله.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أنور قرقاش الانتخابات الأمريكية تغريدات دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: نعتز بالموقف المصري الداعم والمساند لقضيتنا
أكد الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، أن المحاولات الرامية لإثارة الفتنة وبث الشكوك حول المواقف التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية، تمثل امتدادًا لمشروع الاحتلال لتمزيق الوحدة العربية.
وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة " القاهرة الإخبارية، أن الهجمات الإعلامية والمنهجية التي تتعرض لها كل من مصر والأردن وعدد من الدول العربية، لا يمكن تفسيرها إلا في سياق خدمة الأجندة الاستعمارية للاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى إلى شق الصف العربي وعزل القضية الفلسطينية عن محيطها وعمقها العربي.
وتابع: "نحن قبل دقائق خرجنا من منزل السفير المصري في رام الله مع عدد كبير من علماء فلسطين وأئمة فلسطين وعلى رأسهم المفتي القدس ووزير الأوقاف الفلسطيني وممثلي القضاء الشرعي الفلسطيني، فقد ذهبنا نحمل رسالة واضحة، رسالة اعتزاز بالموقف المصري وإشادة بالموقف المصري، إشادة بموقف مصر الداعم والمساند للقضية الفلسطينية، ورسالة تستنكر محاولات التشويش والتقليل من شأن الموقف المصري الذي يشكل ظهيرا أساسا للقضية الفلسطينية".
وأكد، أنّ هذه المحاولات الخبيثة لا تخدم إلا أجندة الاحتلال الإسرائيلي، وتشق الصف العربي وتحاول عزل القضية الفلسطينية عن عمقها العربي، وهي لا تمثل الشعب الفلسطيني ولا تمثل أحرار الشعب الفلسطيني ولا تمثل حرائر الشعب الفلسطيني وإنما تمثل أجندة خبيثة لا أراها إلا مرتبطة بشكل أو بآخر بالأجندة الإسرائيلية.