دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- علق أنور قرقاش، مستشار الرئيس الإماراتي على محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، موضحا أن العنف غالبا ما يكون نتيجة التحريض والاستقطاب السياسي، حسب وصفه.

وقال أنور قرقاش في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، الاثنين: "العنف غالبا ما يكون وليد التحريض والاستقطاب في المشهد السياسي، وبإمكانه أن يهدد استقرار أكثر النظم السياسة تطورا كما شهدنا في محاولة اغتيال الرئيس ترامب".

وأضاف قرقاش في تدوينته: "الحوار في الشأن العام يجب أن يكون حضاريا راقيا، هدفه المصلحة العامة وبعيدا عن خطاب التأليب والتهييج والتخوين".

وأثارت تدوينة مستشار الرئيس الإماراتي تفاعلا على المنصة ذاتها كالتالي:

وكان ترامب تعرض لمحاولة اغتيال على يد مسلح أطلق النار عليه خلال تجمع جماهيري في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، قبل أن يرد عناصر الخدمة المدنية بقتله.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أنور قرقاش الانتخابات الأمريكية تغريدات دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تحذر من اغتيال الرئيس الشرع

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
حذر المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، من أن الزعيم السوري أحمد الشرع، قد يكون عرضة لمحاولات اغتيال من قبل متشددين معارضين، في ظل جهوده لبناء حكم شامل والتقارب مع الغرب. وأضاف باراك، في مقابلة مع المونيتور، أن بلاده تعتزم تنسيق "نظام حماية" حول الشرع، مع قدر أكبر من تبادل المعلومات الاستخباراتية بدلاً من تدخلات عسكرية مباشرة.

وكشف باراك أن الضباط والكتائب المنشقين من فصيل الشرع، ومن بينهم مقاتلون أجانب سابقون، ما زالوا هدفًا لجماعات مثل تنظيم الدولة "داعش"، التي تسعى لتجنيدهم واستهداف قيادات جديدة. ورأى أن تأخير إدخال المساعدات الاقتصادية إلى سوريا سيمنح فرصًا للفصائل المتطرفة لمضاعفة جهوزيتها لتعطيل أي تقدم سياسي أو اقتصادي.

و وصف باراك الشرع بأنه "ذكي وواثق ومركّز" خلال لقائهما في العاصمة دمشق مرتين، مكرسًا ثقته ببرنامجه الإصلاحي ، والمتسم بنوع من "الإسلام الناعم" وبحوار مع الأقليات المسيحية والدرزية والسُنية. 

وأكد المبعوث الأميركي أن واشنطن لا تفرض شروطًا على تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أننا نقف عند "توقعات" تستند على الإنجازات التي طرحها الرئيس ترامب في لقائه مع الشرع في الرياض منتصف مايو الماضي. وأضاف أن التعاطي الأميركي يتضمن متابعة شفّافة لأداء الشرع في قمع المسلحين الفلسطينيين ومكافحة داعش، إضافة إلى محاولة الانضمام إلى اتفاقيات السلام الإقليمي التي أبرزها "اتفاقات إبراهيم".

وعززت واشنطن موقفها الجديد بإصدار وزارة الخزانة رخصة عامة في 23 مايو، تسمح للمواطنين والشركات الأميركية بالتعامل مع مؤسسات سوريا، بما فيها المصرف المركزي، فيما أعفت وزارة الخارجية العقوبات المفروضة بموجب قانون قيصر لمدة ستة أشهر، تمهيدًا لإلغائه نهائيًا من قبل الكونغرس.

في مقابل ذلك، ينتظر أن يوقع الرئيس ترامب أمراً تنفيذياً ينهي مجموعة عقوبات قديمة فرضت منذ عام 1979، ليكشف عن توجه أميركي نحو إعادة إدماج سوريا في النظام الدولي، رغم التحديات الأمنية المتبقية.

وأشار باراك إلى أن الشرع يواجه ملفات أخطر، مثل دمج القوات الكردية والنشطاء الإسلاميين، وإدارة معتقلات تضم آلاف مسلحي وعوائل داعش، بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على "تفاهم صامت" مع إسرائيل لاحتواء تصعيد مستقبلي، في ظل وجود قوات إسرائيلية على مرتفعات الجولان.

ووفقًا للمبعوث الأمريكي، يجب إدراك أن تركيا ودول الخليج والمجتمع السوري المستعد لإعادة إعمار البلاد، بحاجة لنظام سليم مستقر. وقال: "نحن لا نصنع دولة.. نحن نزيل العوائق أمام تدفق الأفكار الجيدة والمتخصصين الماهرين لمساعدة سوريا". وأضاف: "ذرة أمل واحدة الآن أفضل من ركام الواقع السيئ".

مقالات مشابهة

  • "المونيتور": قلق أمريكي من محاولة اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع
  • الولايات المتحدة تحذر من اغتيال الرئيس الشرع
  • الرئيس الإماراتي يستقبل سلطان طائفة البهرة في أبوظبي
  • على الهواء مباشرة.. محاولة اغتيال مرشح رئاسي في كولومبيا أدّت لإصابته (شاهد)
  • محاولة اغتيال السيناتور الكولومبي تهز البلاد.. وروبيو يطالب بالعدالة الفورية
  • محاولة اغتيال المرشح الرئاسي الكولومبي ميغيل أوريبي
  • نجاة مرشح للرئاسة الكولومبية من محاولة اغتيال
  • على الهواء مباشرة.. محاولة اغتيال مرشح رئاسي في كولومبيا أدلت لإصابته (شاهد)
  • أول تعليق من أمريكا على محاولة اغتيال مرشح رئاسي في كولومبيا
  • محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبية ميجيل أوريبي خلال فعالية انتخابية