النهضة التونسية تعلق على نقل البحيري للمستشفى بسبب إضرابه عن الطعام
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
حملت حركة " النهضة " التونسية، " السلطات البلاد، المسؤولية القانونية الكاملة عن المخاطر التي تهدد صحة وزير العدل السابق، نور الدين البحيري وسلامته الجسدية" وفق تعبيرها.
واعتبرت الحركة في بيان لها الاثنين ، أن لجوء البحيري للإضراب عن الطعام دليل على ما آلت إليه الأوضاع في البلاد من تدهور للحقوق والحريات وإفلات بعض المنتسبين إليها من المحاسبة
ونددت الحركة بما اعتبره تدهور وضع الحقوق والحريات في تونس بحيث لم يعد للمواطن الحق في الأدنى منها وهو حق النفاذ إلى العدالة.
وأكدت "النهضة"، أن البحيري وزملاءه من المساجين السياسيين في حالة اعتقال خارج إطار القانون وأنهم محل تتبع قضائي من أجل تعبيرهم عن آرائهم، وأن هذه جريمة يجب الكف عنها.
وختمت بيانها بالمطالبة بإطلاق سراح نورالدين البحيري وجميع المساجين السياسيين.
في وقت سابق، قالت سعيدة العكرمي المحامية وزوجة وزير العدل السابق والقيادي بحركة "النهضة" التونسية، نور الدين البحيري إن إدارة السجن أعلمتها، الاثنين، بنقله لقسم الإنعاش بمستشفى الرابطة بعد تدهور وضعه الصحي.
وقالت العكرمي لـ"عربي21" ، إنها ذهبت لزيارة البحيري بالسجن المدني بالمرناقية ولكن تم إعلامها بنقله للمستشفى.
وأكدت أن وضع البحيري الصحي تدهور بشكل كبير وخسر أكثر من 12 كيلوغراما من وزنه بسبب تواصل إضرابه عن الطعام لليوم السابع عشر على التوالي.
وبينت أن البحيري الصادرة بحقه ثلاثة أوامر توقيف، يعاني من عدة أمراض وحالته تدهورت خاصة منذ اعتقاله منذ أكثر من سنة وتنفيذه لأكثر من إضراب عن الطعام.
وكان البحيري قد قرر منذ الثامن والعشرين من حزيران/ يونيو المنقضي الدخول في إضراب مفتوح احتجاجا منه على تواصل حبسه ظلما وعدم محاسبة من قاموا بالاعتداء عليه لحظة اعتقاله.
والبحيري معتقل منذ أكثر من سنة على خلفية تدوينة دعا فيها التونسيين للنزول للشارع في ذكرى الثورة، ليقرر القضاء إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حقه.
وفي أيار/ مايو الماضي دعت منظمة العفو الدولية، السلطات التونسية إلى الإفراج الفوري عن البحيري، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه معتبرة أنها "ذات دوافع سياسية".
والبحيري متهم أيضا في ما يعرف بملف "التآمر" على أمن الدولة ووجهت له بعد انتهاء التحقيقات تهمة "تكوين وفاق إرهابي، والتآمر على أمن الدولة، وارتكاب أمر موحش في حق رئيس الدولة" وتصل العقوبة للإعدام.
كما صدرت في كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، بطاقة إيداع جديدة تقضي بسجن البحيري في ما يعرف بملف إصدار جوازات سفر لأجانب عندما كان وزيرا للعدل سنة 2013.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسية البحيري سعيدة تونس حركة النهضة البحيري سعيد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عن الطعام
إقرأ أيضاً:
قافلة إغاثية للمستشفى الميداني الأردني جنوب غزة / 7
#سواليف
سيرت #القوات_المسلحة الأردنية – #الجيش_العربي، اليوم الأربعاء، #قافلة تزويد #إغاثية للمستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/7، دعماً للجهود الطبية والإنسانية التي يبذلها المستشفى في خدمة الأشقاء في قطاع غزة.
واشتملت القافلة على كميات من المواد الغذائية، والمياه، والمساعدات الإنسانية، إضافة إلى كميات من الوقود، جرى تجهيزها من قبل مديرية التموين والنقل الملكي لضمان استمرارية عمل المستشفى الميداني بكامل طاقته التشغيلية، في تقديم الرعاية الطبية والعلاجية للمرضى والمصابين في القطاع.
ويواصل المستشفى عمله في تقديم الخدمات الصحية المتقدمة، من خلال طواقمه الطبية والفنية في مختلف التخصصات، بما يسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية عن الأشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
مقالات ذات صلة عودة قرابة 120 ألف لاجئ سوري من الأردن إلى بلادهم 2025/07/30وقدّم المستشفى الميداني الأردني في جنوب غزة، منذ بدء عمله قبل عامين، خدماته الطبية لنحو 364,883 مراجعاً، شملت إجراء 19,302 عملية جراحية كبرى وصغرى، إلى جانب تقديم العلاجات الطارئة، وخدمات الأشعة والمختبرات، والرعاية التمريضية، ضمن منظومة عمل متكاملة وعلى مدار الساعة.
وتأتي هذه الجهود ضمن الدور الإنساني الثابت الذي تنهض به القوات المسلحة الأردنية في دعم الأشقاء، وتعزيز صمود المؤسسات الصحية في مناطق الأزمات، بما ينسجم مع رسالتها في الإغاثة وتقديم العون في مختلف الظروف والمواقع.