أردوغان يحذر من الاستغلال السياسي للتوسع في استخدام الفحم
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، بشدّة، المدافعين عن البيئة الذين يتحرّكون ضدّ مشروع توسيع منجم فحم، محذّراً المعارضة من أيّ استغلال سياسي.
وقال الرئيس التركي إنّ "محطات الطاقة التي تعمل بالفحم أصبحت مصدراً مهمّاً للطاقة بالنسبة للدول الأوروبية، في ظلّ الأزمة الناجمة عن الحرب بين روسيا وأوكرانيا"، مشيراً إلى "ألمانيا وفرنسا".#ألمانيا تزيد استخدام الفحم لتأمين إمداداتها بالغاز
https://t.co/ircYCsusgi pic.twitter.com/aukRJMqDv5
وفي غابة أكبيلين الواقعة فوق بودروم، التي تعدّ منتجعاً ساحلياً على بحر إيجه (جنوب غرب)، يتناوب القرويون بدعم من المدافعين عن البيئة، منذ 24 يوليو (تموز)، على محاولة لقطع الطريق أمام آلات القطع والمناشير التي يحرسها الدرك والعربات المدرّعة.
واعتقلت السلطات عدّة نشطاء معارضين لتوسيع منجم الفحم.
وأكد أردوغان بعد اجتماع لمجلس الوزراء أنّ "محطة الطاقة الحرارية التي تنتج حوالى ثلثي الكهرباء المستخدمة في منطقة بحر إيجه تدرّ حوالى مليار دولار على اقتصادنا".
وشدّد على أنّها تمثل "مساهمة مهمة للبلاد"، وقال "نحن لا نولي اهتماماً بهؤلاء المدافعين عن البيئة المهمّشين، دعونا نفعل ما يتعيّن علينا القيام به".
وتأتي هذه التصريحات الأولى لأردوغان منذ بداية التحرّكات المدافعة عن البيئة، عشية اجتماع طارئ للبرلمان التركي ظهر الثلاثاء، لا سيما أنّ المؤسسة في إجازة، وذلك بناء على طلب المعارضة بشأن غابة أكبيلين.
سدود #تركيا على #الفرات ودجلة..حرب أخرى على العرب والأكراد https://t.co/a0wopmvKIS pic.twitter.com/cWBhigoL4d
— 24.ae (@20fourMedia) July 7, 2020وقال أردوغان: "يحاول البعض باستمرار إعادة عرض السيناريوات ذاتها بأشكال مختلفة، لكن لم يعد أحد يصدّق ذلك"، في إشارة واضحة إلى حركة احتجاج جيزي في مايو (أيار) 2013.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة رجب طيب أردوغان تركيا عن البیئة
إقرأ أيضاً:
محافظ بنك كندا المركزي يحذر من ضعف النمو بسبب التعريفات الجمركية
توقع محافظ بنك كندا المركزي، تيف ماكليم، أن يكون النمو في الربع الثاني من العام الحالي "أضعف بكثير" من الربع الأول، وقد يتفاقم هذا التراجع في الأرباع اللاحقة إذا استمر عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية.
وقال ماكليم، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي متلفز مع وزير المالية الكندي فرانسوا فيليب شامبين في بانف، اليوم، الجمعة، مستشهدًا بالبيان المشترك الصادر سابقًا، إن حالة عدم اليقين قد انخفضت إلى حد ما، ولكن لا يزال هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود.
وقال ماكليم عن نمو الناتج المحلي الإجمالي: "أتوقع أن يكون الربع الثاني أضعف بكثير"، مضيفًا أن توقعاته للأشهر التي تلي الربع الثاني ستعتمد على نطاق الرسوم الجمركية ومداها.
وقال: "كندا حريصة على الجلوس مع الولايات المتحدة والعمل على حل خلافاتنا، والتوصل إلى اتفاق، والحصول على توضيح، ثم يمكننا العودة إلى النمو بقوة".
وأضاف: "إذا سارت الأمور في الاتجاه المعاكس، فسيكون الوضع أسوأ"، في إشارة إلى معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في الأرباع اللاحقة إذا استمرت الرسوم الجمركية.
وتوقع البنك المركزي الشهر الماضي أن يبلغ الناتج المحلي الإجمالي السنوي للربع الأول 1.8%، لكنه لم يُقدم أية توقعات أخرى، مُشيرًا إلى حالة عدم اليقين بشأن سياسة الرسوم الجمركية الأمريكية.
ومن المقرر أن تُصدر هيئة الإحصاء الكندية بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول في 30 مايو. وكانت قد توقعت نموًا سنويًا في الربع الأول بنسبة 1.5%.
وقال ماكليم إنه يتوقع أن تُعزز الصادرات النمو، نظرًا لأن الشركات سارعت إلى إرسال البضائع إلى الولايات المتحدة قبل سريان الرسوم الجمركية في أبريل، إلا أن حالة عدم اليقين السائدة تُعيق الاستثمارات والاستهلاك، مما سيُؤثر سلبًا في الاقتصاد.