أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية يلتقي ممثلي ومسؤولي المنظمات الأممية والدولية والمحلية بمحافظة إب
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الثورة نت|
التقى أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إبراهيم الحملي، اليوم، ممثلي ومسؤولي وموظفي المنظمات الأممية والدولية والمحلية بمحافظة إب.
ركز اللقاء على مناقشة المواضيع المتعلقة بالعمل الإنساني وفق القوانين اليمنية من خلال المجلس الأعلى الذي يعد السلطة الإدارية العليا المسؤول عن إدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي باليمن، والجهة الرسمية لتنفيذ كافة المشاريع والأنشطة من قبل المنظمات.
وأكد أمين عام المجلس الأعلى، أهمية الوعي والشعور بالمسؤولية تجاه البلد، من قبل جميع موظفي المنظمات، وعدم الرضوخ للمغريات المادية والتضحية بأمن وسلامة البلد.
وحذر المنظمات من القيام بتنفيذ أعمال سياسية وتخريبية، عبر مشاريع أو موظفين لتنفيذ أجندة خارجية تحت مظلة العمل الإنساني.
وأشار الحملي، إلى أهمية ارتقاء المنظمات بأعمالها وأدائها في الميدان، وأن تعي جيدا أنها تحت مظلة تقييم المجلس الأعلى.
وشدد على جميع المنظمات التنسيق الكامل مع المجلس الأعلى في تنفيذ المشاريع والأنشطة، محذرا من تنفيذ أي مشروع أو نشاط أو استخدام استمارات التقييم والمسوحات بدون اعتماد مسبق وتصريح من المجلس.
وأوضح الحملي أن المجلس عمل على الحد من استخدام استمارات التقييم وإيقاف العديد من المسوحات والأنشطة التي لا تتعلق بالعمل الإنساني، وإغلاق هذه المنظمات، ورغم ذلك ما يزال هناك منظمات تعمل على اصدار استمارات مخالفة وتنفيذ مسوحات بدون تصاريح من المجلس الأعلى وبطرق ملتوية.
وأشار إلى حرص القيادة والمجلس على استقرار العمل الإنساني مع مراعاة الجانب المتعلق بأمن واستقرار وقيم وثقافة وهوية الشعب اليمني، لافتا إلى أن المجلس يرفض أي أنشطه هدامه تمس هوية وثقافة الشعب اليمني، وأمن وسيادة البلد.
حضر اللقاء مدراء فرع المجلس بمحافظة إب، عبدالرحمن العرجلي، والمتابعة والتقييم، محمد الرزاع، والمنظمات الأممية، تركي جميل، والمنظمات المحلية، عبدالسلام النواب.
وكان أمين عام المجلس الأعلى التقى الخميس الماضي، في صنعاء، القائم بأعمال المنسق الإنساني- ممثل منظمة اليونيسف في اليمن “بيتر هوكنز” وممثلي المنظمات الأممية باليمن.
وأكد الجميع على الاستمرار بالعمل الإنساني مع مراعاة الجانب المتعلق بقيم وثقافة وهوية الشعب اليمني، وأمن وسيادة البلد، عبر النافذة الواحدة المجلس الأعلى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة إب المنظمات الأممیة المجلس الأعلى أمین عام
إقرأ أيضاً:
جهود قبلية تُنهي قضية قتل بين قبائل عنس وقيفة
الثورة نت/..
نجحت جهود قبلية في إنهاء قضية قتل بالخطأ بين قبائل عنس بمحافظة ذمار، وقيفة بمحافظة البيضاء، وقعت منتصف إبريل الماضي، وراح ضحيتها المجني عليه يوسف محمد محسن الموشكي، من أبناء قرية موشك بمديرية مغرب عنس.
وفي لقاء قبلي أُقيم بمدينة ذمار، تقدمه مستشار المجلس السياسي الأعلى الشيخ محمد المقدشي، وعدد من مشايخ عنس وقيفة، أعلن عضو مجلس الشورى الشيخ حسين المقدشي، بالنيابة عن أولياء دم المجني عليه، العفو الشامل عن الجناة من أبناء منطقة الزوب في قيفة، بمديرية القريشية بمحافظة البيضاء، لوجه الله تعالى وتشريفًا للحاضرين.
وخلال اللقاء، أشاد مستشار المجلس المقدشي، بموقف أولياء الدم وكافة آل الموشكي في التسامي عن الجراح والعفو ابتغاءً لوجه الله، وبجهود المشايخ وكل من ساهم في إنهاء القضية.
وأشار إلى أن هذا العفو يجسد قيم التسامح، ويترجم توجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى في حل الخلافات، وإنهاء قضايا القتل والثأر، وتعزيز الأمن والسلم الاجتماعي.
ودعا المستشار المقدشي كافة القبائل اليمنية إلى الاقتداء بهذه المواقف المشرفة، والتعاون في حل القضايا الاجتماعية بطرق أخوية، وحشد الجهود والطاقات لمواجهة العدو الخارجي.
من جانبهم، عبّر مشايخ ووجهاء منطقة الزوب في قيفة بمحافظة البيضاء عن امتنانهم لأولياء الدم على عفوهم الكريم، وحرصهم على تعزيز روح الأخوّة والتصالح والتسامح، مشيدين بجهود كل من سعى في إصلاح ذات البين، وفي مقدمتهم الشيخ محمد المقدشي.
بدورهم، ثمّن الحاضرون موقف أولياء الدم في العفو لوجه الله تعالى، معتبرينه تجسيدًا لقيم التسامح وأصالة القبيلة اليمنية.