عصام شيحة: المشرع المصري يسعى لتبني فلسفة جديدة تهدف إلى تقليل العقوبات التي تقيد الحريات
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
كتب -حسن مرسى :
تحدث عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عن الحبس الاحتياطي والتغييرات المقترحة له، مشيرًا إلى أن الحبس الاحتياطي هو إجراء احترازي وليس عقوبة، مثنيًا على قرار الحوار الوطني بجعله موضوعًا للمناقشة.
أوضح شيحة خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامجها "الساعة 6"، على قناة "الحياة، أن الحوار الوطني كان له الحظ الأوفر في اختيار هذه القضية للنقاش، وأن هناك إجماعًا من البرلمان والحقوقيين على ضرورة خفض مدة الحبس الاحتياطي.
كما أكد على أن المشرع المصري يسعى لتبني فلسفة جديدة تهدف إلى تقليل العقوبات التي تقيد الحريات، مع التركيز على إيجاد بدائل عملية للحبس الاحتياطي.
شيحة ذكر أن معظم دول العالم تعتمد على بدائل للحبس الاحتياطي، وأن هناك إرادة سياسية في مصر لتعديل قانون الإجراءات الجنائية ليعكس هذه التوجهات. وأضاف أن تبني بدائل للحبس الاحتياطي لن يخفف العبء عن الأفراد فحسب، بل سيقلل أيضًا من النفقات المالية التي تتحملها الدولة.
اختتم حديثه مؤكدًا على أهمية تطوير النظام القضائي ليعزز من حقوق الإنسان ويحافظ على كرامته، مشيرًا إلى أن الإصلاحات المقترحة ستساهم في تحقيق العدالة وتحسين صورة النظام القضائي في مصر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان عصام شيحة المشرع المصري المنظمة المصرية لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من ألبانيز على قرار العقوبات الأمريكي.. لم تعد هناك خطوط حمراء
علقت فرانشيسكا ألبانيز كبيرة خبراء الأمم المتحدة المعنيين بحقوق الفلسطينيين على قرار الولايات المتحدة فرض عقوبات عليها، معتبرة أن هذه التطور له "تأثير مخيف".
وتشغل المحامية الإيطالية ألبانيز منصب المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهي واحدة من عشرات الخبراء الذين يعينهم مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية لتقديم تقارير عن قضايا عالمية محددة.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الأربعاء إدراج ألبانيز بقائمة العقوبات الأمريكية "لجهودها غير المشروعة والمخزية لدفع (المحكمة الجنائية الدولية) إلى اتخاذ إجراءات ضد مسؤولين وشركات ومديرين تنفيذيين أمريكيين وإسرائيليين".
وقالت ألبانيز إنها تواجه الآن تجميد أصولها وقيودا محتملة على السفر، محذرة من أن القرار الأمريكي ربما يشكل سابقة "خطيرة" للمدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
وأضافت لرويترز عبر الفيديو من البوسنة التي تزورها لحضور فعاليات الذكرى الثلاثين للإبادة الجماعية في سربرنيتشا، "لم تعد هناك خطوط حمراء بعد الآن، إنه أمر مخيف".
وقالت "ربما يمنعني ذلك من التنقل. سيكون له تأثير مخيف على الأفراد الذين يتعاملون معي عادة لأنه بالنسبة للمواطنين الأمريكيين أو حاملي البطاقة الخضراء، سيكون هذا الأمر إشكالا كبيرا".
وكانت الأمم المتحدة أعلنت عن رفضها العقوبات الأمريكية المفروضة على ألبانيز، واصفة ذلك بأنه "يشكل سابقة خطيرة".
وقال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن فرض عقوبات أحادية الجانب على المقررين الخاصين أو أي خبير أو مسؤول في الأمم المتحدة "أمر غير مقبول".
وأضاف "إدراج الولايات المتحدة لألبانيز، على قائمة العقوبات يشكل سابقة خطيرة".
كما اكد أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يدعم جهود جميع المقررين الخاصين، وأن عملهم بالغ الأهمية.
والأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، وضع ألبانيز، على قائمة العقوبات بسبب سعيها لحث المحكمة الجنائية الدولية على اتخاذ إجراءات ضد الولايات المتحدة وإسرائيل لانتهاكهما القوانين الدولية خلال الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وكتبت ألبانيز، في منشور على حساباتها بمنصتي إنستغرام وإكس: "لا تعليق على أساليب الترهيب المافياوية. أنا منشغلة بتذكير الدول الأعضاء بالتزاماتها بوقف ومعاقبة الإبادة الجماعية، ومن يستفيد منها".
والأربعاء، طالبت ألبانيز، إيطاليا وفرنسا واليونان بتقديم توضيحات حيال سماحها بتوفير "مجال جوي آمن" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية لارتكابه جرائم حرب.
و الأربعاء، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو: أفرض عقوبات على ألبانيز، "بسبب جهودها غير المشروعة والمخزية لحث المحكمة الجنائية الدولية على اتخاذ إجراءات ضد المسؤولين والشركات والمديرين التنفيذيين الأمريكيين والإسرائيليين"، على حد تعبيره.
وأكد روبيو، أن الحملة السياسية والاقتصادية التي تشنها ألبانيز، ضد الولايات المتحدة وإسرائيل لن يتم التسامح معها بعد الآن، وأنهم سيواصلون اتخاذ أي خطوات يرونها ضرورية في هذا الصدد.
كما طلبت الولايات المتحدة من غوتيريش، إقالة ألبانيز من منصبها، متهمة إياها بـ"معاداة السامية"، على حد زعمها.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أصدرت ألبانيز، عدة تقارير وثقت فيها الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة، ووصفت في أكثر من مناسبة الهجمات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية بأنها "إبادة جماعية".