اغتيال ترامب.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد تعرض الرئيس السابق والمرشح لرئاسة الأمريكية دونالد ترامب إلى محاولة اغتيال في تجمع انتخابي ضم أنصاره في ولاية بنسلفانيا، حيث تم استهدافهم بإطلاق نار غير مبرر من قبل مهاجم مجهول الهوية.

حيث يري البعض أنه من الممكن أن يكون ترامب وراء ذلك من أجل الفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، ولكن يرى المتخصصون رأيا آخرا.


اغتيال ترامب 


أثناء وجود ترامب في المجمع الانتخابي  في ولاية بنسلفانيا، تعرض وحملته لمحاولة اغتيال صادمة حيث تم استهدافهم بإطلاق نار غير مبرر من قبل مهاجم مجهول الهوية.

والحادث أدى إلى إصابة ترامب بجروح طفيفة وإصابة خطيرة لعدد من مشجعيه، إضافة إلى وفاة شخص بريء كان في محيط الحدث.


وقد أعرب العديد من الرؤساء والزعماء من دول عديدة عبر العالم صدمتهم بعد محاولة اغتيال المرشح الجمهوري والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا.


من جانبه قال الدكتور يسري عبيد، المتخصص في الشأن الدولي، إن الحديث البعض أن الرئيس السابق دونالد ترامب هو وراء محاولة اغتياله لنفسه من أجل الحصول على حصوله على أصوات أكثر من الناخبين للفوز بالرئاسة الأمريكية: "أمر غير صحيح".

وأضاف عبيد في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الجميع يعلم أن ترامب هو الأقرب بالفوز بالانتخابات الرئاسية وفق استطلاع الرأي في الولايات المتحدة، مؤكدًا أن هناك بعض المواطنين أصيبوا فمن المستحيل أن يكون ترامب وراء ذلك.

وعلى جانب آخر أوضح الدكتور إبراهيم جلال فضلون المحلل السياسي، أن كون نظرية المؤامرة حاضرة في أذهان الأمريكيين وصفت عملية اغتيال ترامب بالمسرحية المدبرة فترامب ليس كينيدي ولكن كوبا لم تزل حاضرة، على رأسها (خليج الخنازير)، الأزمة التي تفجّرت وكادت تتحوّل إلى حرب نووية مدمرة بين الأمريكيين والسوفيات، ولعل ترامب نفسه وانصاره كونهم ممثلين ذات حركات درامية ولا ننسى حادثة الكابيتول من أجل زيادة فرص فوزه في الانتخابات الأمريكية المقبلة في شهر نوفمبر.

وأضاف فضلون في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن إصابة ترامب في الأذن يجب أن يؤثر على الاذن الأمر لن يحدث وهذا يشير إلى أن الرصاص الذي أطلق هو رصاص مطاط لافتًا إلى أن التي أصابت سترته الواقية، من مسافة 130 مترا فقط، من قرب لكنها كانت واهية، بعدها تم قتل المطلق من الحرس السري بسلاح مرخص لوالده، وبالتالي ستكون هذه أكبر دعاية مجانية لحملته الانتخابية، وأن الدولة العميقة وشرطية العالم  قد وقعت في فخ ألاعيب الساسة وسيجبرها ذلك على تغيير خططها ومسارها للتخلص من ترامب.

وطرح المحلل السياسي سؤال هل تأتي محاولة الاغتيال في سياق إزاحة ترامب عن المعركة الرئاسيّة، خوفًا من إهداء نصرٍ لروسيا علي خلفية الحرب الاوكرانية المؤيدة من الغرب وكبار الامريكيين الساسة؟.

واختتم، استند البعض في اتهامهم لبايدن إلى تصريحه الأخير الذي جاء فيه: "حان الوقت لوضع ترامب في مرمى النيران"، علمًا أنه لا يوجد أي دليل حتى الآن يربط هذا التصريح بأفعال مطلق النار أو دوافعه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ترامب اغتيال ترامب الانتخابات الأمريكية بايدن محاولة اغتیال

إقرأ أيضاً:

هل يكون للمواجهة توابعها؟

تعد المواجهة الحالية بين " دونالد ترامب" و" إيلون ماسك"، وهى بين من يجرى تصنيفهما كأسوأ شخصين فى العالم حيث يوجه كل منهما سهامه ضد الآخر وهو أمر مريع. ورغم ذلك يعيشان اليوم فيما أطلق عليه انفصالا كبيرا وجميلا. القصة بدأت مع إنفاق " ماسك" 277 مليون دولار لمساعدة " ترامب" فى الفوز فى الانتخابات الرئاسية. وبعد إنفاق هذه الأموال وفوز " ترامب" حصل "ماسك" على (منصب دوج) الذي أضعف من خلاله الوكالات الأمريكية باسم توفير الكثير من المال للولايات المتحدة الأمريكية. وبعد انخفاض أسهم شركة (تيسلا) قرر " ماسك" أنه سيترك منصبه فى إدارة ترامب، وانتقد علنا مشروع قانون الضرائب الضخم الذى طرحه " ترامب"، ومن ثم بدأت الشائعات تتوارد عن تنامى الخلافات بين الرجلين.

بادر " إيلون ماسك" فأعلن أنه قد ينشئ حزبا سياسيا جديدا، وكان حريصا على التباهي بالجميل الذى أسداه للرئيس الأمريكى " ترامب" قائلا بأن " ترامب" كان سيخسر الانتخابات لو لم يتدخل هو بمئات الملايين التى يملكها دعما له. وفى المقابل وصف " ترامب" الملياردير "إيلون ماسك" بأنه مجنون، وهدد بقطع العقود الحكومية مع شركاته. ليبدو ما يحدث بين الرجلين اليوم بمثابة وضع نهاية صداقة عميقة بينهما، ليحل محلها انفصال عميق وجميل. وهكذا تنتهى مهام "ماسك" فى إدارة " ترامب" بعد 129 يوما مثيرا للجدل، قاد خلالها حملة لخفض الإنفاق الحكومى بشكل غير مسبوق مما أثار موجة من الانتقادات. وكان " ماسك" قد شكر "ترامب" على منحه فرصة العمل فى وزارة الكفاءة الحكومية المعروفة اختصارا بـ ( دوج).

وفي معرض التعليق على انتهاء مهمة " ماسك" فى الوزارة قال "ترامب": "اليوم هو يوم " ماسك" الأخير، ولكن لن يغادر أبدا، سيبقى دائما معنا ويواصل دعمه لنا". وعلى الرغم من أن الفترة التى قضاها ( ماسك) فى الحكومة لم تتجاوز الأربعة أشهر فإن تأثيره فى وزارة " الكفاءة" أحدث هزة فى عمل المؤسسات الفيدرالية، وامتد أثره إلى ما هو أبعد من واشنطن ليصل إلى الساحة الدولية. وكان " ماسك" قد انضم إلى البيت الأبيض بهدف واحد ألا وهو تقليص الإنفاق الحكومى إلى أقصى حد.بيد أن وجوده بصفته موظفا حكوميا غير منتخب، ويمتلك شركات تربطها عقود كبيرة مع الحكومة الأمريكية مما أثار تساؤلات حول إشكالية تضارب المصالح، إمبراطورية " ماسك" للأعمال تشمل شركات تتعامل مع حكومات داخل أمريكا وخارجها من أبرزها شركة ( سبيس إكس) التى تصل قيمة عقودها الحكومية إلى نحو 22 مليار دولار. كما اتهمه عدد من الديمقراطيين باستغلال منصبه فى الحكومة لتعزيز مصالح شركته (ستارلينك) المتخصصة فى خدمات الانترنت الفضائى خاصة على الصعيد الدولي.وخلافا لذلك تعرض البيت الأبيض لانتقادات بعدما استعرض " ماسك" فى مارس الماضى سيارات تابعة لشركة ( تسلا) التى يملكها فى حدائق البيت الأبيض فى خطوة اعتبرت دعما غير مباشر لشركاته.

جاء الإعلان عن رحيل " ماسك" فى اليوم نفسه الذى أعرب فيه عن خيبة أمله فى مشروع قانون الموازنة الجديد الذي وصفه " ترامب" بأنه ضخم وجميل، ويشمل إعفاءات ضريبية بقيمة تريليونات الدولارات إلى جانب زيادات في الإنفاق الدفاعي. وقال " ماسك": " إن مشروع القانون يقوض جهود وزارة الكفاءة الحكومية فى تقليص الانفاق، ما يعكس انقسامات أعمق داخل الحزب الجمهورى بشأن التوجه الاقتصادى".

مقالات مشابهة

  • نجاة الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد من محاولة اغتيال
  • هل تنخرط أميركا بشكل مباشر في الحرب بين إسرائيل وإيران؟ خبراء يجيبون
  • أول تعليق من النائب الأمريكي هوفمان بعد نجاته من محاولة اغتيال
  • نتنياهو لـ شبكة ABC الأمريكية: لا نستبعد اغتيال خامنئي
  • السفارة الأمريكية:الحشد الشعبي وراء ارتفاع العنف في العراق
  • ما وراء طوارئ ترامب الزائفة
  • حماس تعلق على مزاعم محاولة اغتيال خليل الحية في قطر
  • حماس تنفي محاولة اغتيال خليل الحية في الدوحة
  • “حماس” تنفي محاولة اغتيال خليل الحية
  • هل يكون للمواجهة توابعها؟