جامعة ستانفورد الأمريكية تسرح أكثر من 360 موظفا
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
واشنطن- رويترز
قالت جامعة ستانفورد الأمريكية إنها سرحت أكثر من 360 موظفا، عازية ذلك إلى قيود على الميزانية ناجمة عن سياسات الرئيس دونالد ترامب الخاصة بالتمويل الاتحادي.
وكانت إدارة ترامب قد هددت بقطع التمويل الاتحادي للجامعات بسبب الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين وسط الحرب التي تشنها إسرائيل، حليفة واشنطن، في غزة، إضافة إلى المبادرات المناخية والسياسات المتعلقة بالمتحولين جنسيا وبرامج التنوع والمساواة والشمول.
وقال متحدث باسم الجامعة -في بيان- عبر البريد الإلكتروني أمس الثلاثاء ردا على تقارير إعلامية حول تسريح الموظفين "ستانفورد بصدد إجراء تخفيضات في الميزانية".
وأضاف "في الأسبوع الماضي، أجرى عدد من الكليات والوحدات تخفيضات في القوى العاملة. وفي المجموع، تم تسريح 363 موظفا".
وقالت جامعة كاليفورنيا في يونيو حزيران "إنها خفضت ميزانية الأموال العامة للعام المقبل بواقع 140 مليون دولار بسبب "بيئة مالية صعبة تشكل جزء كبير منها بفعل التغييرات في السياسة الاتحادية التي تؤثر على التعليم العالي".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اليابان تضغط لتسريع خفض الرسوم الجمركية الأمريكية على السيارات
أعلن كبير المفاوضين التجاريين في اليابان ووزير الإنعاش الاقتصادي ريوسي أكازاوا، اليوم الثلاثاء، عن نيته حث الإدارة الأمريكية على تسريع تنفيذ خفض الرسوم الجمركية على السيارات اليابانية، وفقًا للاتفاق التجاري الثنائي المبرم مؤخرًا، وذلك خلال زيارته المرتقبة إلى الولايات المتحدة والتي تستمر خمسة أيام وتنتهي السبت القادم.
وقال أكازاوا في كلمته أمام لجنة في البرلمان الياباني، قبيل توجهه إلى واشنطن:" أحد أهداف زيارتي هو الدفع باتجاه إصدار الأمر التنفيذي من الرئيس دونالد ترامب بشأن رسوم السيارات وقطع الغيار في أقرب وقت ممكن"، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية.
ويأتي ذلك في ظل غموض يكتنف موعد بدء تطبيق الخفض الجمركي، رغم أن أمرًا تنفيذيًا للرئيس ترامب ينص على فرض تعرفة جمركية "متبادلة" بنسبة 15% على السلع اليابانية اعتبارًا من يوم الخميس.
وتواجه طوكيو قلقًا من تباينات في تفسير الاتفاق، خاصةً بعد صدور إرشادات جمركية أمريكية لم تتضمن استثناءً لواردات اليابان الخاضعة أصلًا لرسوم تتجاوز 15% من فرض رسوم إضافية، على عكس ما تم بخصوص الاتحاد الأوروبي الذي أُعفي من رسوم إضافية في إرشادات مشابهة.
وأضاف أكازاوا:" لقد تأكدت من الجانب الأمريكي أنه لا توجد تناقضات بشأن نسب الرسوم المتبادلة، لكن ومع اقتراب موعد التنفيذ، أود التأكيد على أهمية الاستعداد الكامل".
ويشمل الاتفاق التجاري خفض الرسوم الأمريكية على السيارات اليابانية من 27.5% إلى 15%، في حين تعهدت طوكيو بزيادة استثماراتها في السوق الأمريكية بقيمة 550 مليار دولار من خلال استثمارات وقروض وضمانات تمويلية بدعم من الحكومة اليابانية.
وأشار أكازاوا إلى أن تنفيذ المشاريع الاستثمارية سيجري بالتنسيق الوثيق مع الجانب الأمريكي خلال ما تبقى من ولاية الرئيس ترامب، والمقدرة بنحو ثلاث سنوات ونصف.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس لصناعة السيارات اليابانية التي تُعد من أعمدة الاقتصاد التصديري، حيث تشكل السوق الأمريكية عاملًا حاسمًا في أرباح شركات كبرى مثل تويوتا وهوندا.