المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: “إسرائيل” وداعموها أكبر الخاسرين في الحرب على غزة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن “هجوم الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة الأونروا في غزة صور مرة أخرى للعالم الجانب المظلم من الغرب المدعي”.
وتابع كنعاني أن “الكيان الصهيوني والولايات المتحدة وبعض الحكومات الأوروبية الداعمة له هم أكبر الخاسرين في الحرب على غزة”.
وأمس، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، مجزرةً جديدةً استهدفت مدرسة “أبو عريبان”، التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بينما يواصل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على القطاع، لليوم الـ282.
ومثّل الأطفال والنساء أكثر من 70% من ضحايا المجزرة، حيث تناثرت أشلاء الشهداء وجثامينهم في أنحاء المكان.
وارتقى في المجزرة 17 شهيداً، بينما جُرح نحو 80 شخصاً، بحسب ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الذي أشار إلى أن هذه المجزرة جاءت بعد تركيز الاحتلال على ارتكاب مجازر في مراكز إيواء تؤوي آلاف النازحين.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مدرسة “أبو عريبان”، واصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة، محملاً إياهما المسؤولية الكاملة عن استمرار المجازر ضد النازحين والمدنيين.
وطالب أيضاً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال وواشنطن لوقف حرب الإبادة الجماعية، وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في مدن وعواصم أوروبية تنديداً بجرائم “إسرائيل” في غزة
الثورة /
شهدت عدة مدن وعواصم أوروبية أمس السبت، مظاهرات حاشدة طالبت بوقف حرب التجويع والإبادة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وإدخال المساعدات العاجلة لسكان القطاع المحاصر.
ففي العاصمة الفرنسية باريس، طالب متظاهرون بوقف جريمة الإبادة التي تستمر إسرائيل في ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
كما دعوا الشعب الفرنسي إلى تكثيف جميع أشكال المقاطعة لإسرائيل وداعميها.
وشدد المتظاهرون على ضرورة وقف تواطؤ الحكومات الغربية، بما في ذلك الفرنسية، في جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، ودعوا لملاحقة الضالعين في الجرائم.
وأثنى المتظاهرون على امتناع عمال الشحن في ميناء “مارسيليا-فوس” عن تحميل سفينة حاويات تحمل قطع غيار عسكرية، كان من المفترض أن تتوجه منذ 4 أيام إلى ميناء حيفا في فلسطين المحتلة.
كما شهدت العاصمة الإيطالية روما، مظاهرة دعت إليها أحزاب إيطالية تضامنا مع الشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة..
وطالب المتظاهرون بوقف الإبادة وسياسة تجويع سكان غزة، وباحترام القانون الدولي الإنساني..
واتهم قادة الأحزاب التي دعت إلى المظاهرة حكومة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولة، بارتكاب جرائم إبادة في القطاع.
و شهدت العاصمة الألمانية برلين، وقفة احتجاجية دعت إليها اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة، للمطالبة بوقف فوري للإبادة الجماعية في غزة.
وطالب المحتجون بوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من التحركات الشعبية التي تشهدها مدن ألمانية عدة للمطالبة بالعدالة للشعب الفلسطيني وإنهاء الإبادة الجماعية” في غزة.
وفي العاصمة السويدية ستوكهولم، خرجت مسيرة جماهيرية، دعما لسكان قطاع غزة، بمشاركة متظاهرين من مختلف أنحاء البلاد.
وطالب المتظاهرون الحكومة السويدية بوقف تجارة السلاح مع إسرائيل، وفرض عقوبات صارمة عليها.
ونُظمت المظاهرة تحت شعار “السويد تقول لا للإبادة الجماعية”، بهدف دعم سكان غزة والتنديد بجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في القطاع المحاصر.