تقف الإطار البطيء.. ما هو؟ وكيف تصلحه؟
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قد يحدث ثقب بطيء للإطار سيارتك عندما يتسرب الهواء تدريجيًا من الإطار على مدار فترة زمنية طويلة.
أخبار متعلقة
حدود وزن سقف السيارة.. دليل السلامة والأخطاء الشائعة
تفكيك محرك يكشف كيف أدت الصيانة السيئة إلى تلف فورد إيكوبوست
لماذا يحتاج تكييف الهواء الخاص بك إلى إعادة الشحن؟
وعلى عكس الثقب المفاجئ، الذي يمكن أن يتسبب في إفراغ الإطار بسرعة، يتسبب الثقب البطيء في فقدان ضغط الهواء بشكل مستمر، بغض النظر عما إذا كنت تقود السيارة أو كانت السيارة متوقفة.
مع ذلك، تعتبر سلامة الإطارات أمرًا مهمًا جدًا لجميع السائقين لأن الحفاظ على الإطارات نفسها في أفضل حالة ممكنة يمكن أن يمنع وقوع الحوادث.
كيف يمكن أن يحدث ثقب بطيء؟
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث ثقب بطيء في إطارات سيارتك أثناء قيادتك للسيارة، ولكن هناك العديد من الأسباب التي يجب أن يكون جميع السائقين على دراية بها دائمًا.
السبب الأكثر شيوعًا للثقب البطيء في إطارات سيارتك هو وجود ثقب صغير، غالبًا ما يكون ناتجًا عن مسمار أو لولب أو أي شيء حاد مدمج في المداس.
هذا يسمح للهواء بالهروب ببطء من الإطار، وستؤدي الأجسام الأكبر حجمًا إلى انسياب الهواء على الفور أو انفجار الإطار.
هناك مشكلة عادية أخرى يراها الميكانيكيون عندما يتعلق الأمر بتفريغ الإطارات ببطء وهي وجود عيب في ساق الصمام، وهذا هو النتوء المطاطي الصغير الذي من خلاله يضاف الهواء إلى الإطار عند تغيير ضغط الإطار، وفي حالة تلف الصمام، فقد يؤدي ذلك إلى إبطاء تسرب الهواء.
يمكن أن تؤدي الصيانة غير السليمة للسيارة أو إدارة سلامة الإطارات إلى تشقق الإطارات أو انتفاخها أو تلفها، ويمكن أن يؤدي أي من هذه العناصر إلى فقدان الهواء في الإطار والتأثير على سلامته الهيكلية. إذا حدث هذا، فيلزم استبدال الإطار.
أعراض ثقب الإطارات البطيء
قد يكون اكتشاف ثقب الإطار البطيء أمرًا صعبًا، لأن فقدان الضغط ثابت وقد لا يكون من السهل ملاحظته للسائقين، ومع ذلك، هناك إشارات يجب الانتباه إليها عندما تكون خلف عجلة القيادة.
أسهل طريقة لمراقبة الإطارات المفرغة من الهواء هي فحص ضغط الإطارات بانتظام.
إذا لاحظت تآكلًا غير متساوٍ للإطارات، فقد يشير ذلك إلى حدوث ثقب بطيء.
إذا واصلت القيادة على إطارات غير منفوخة، فقد يؤدي ذلك إلى مزيد من الضرر لسيارتك ويعرض سلامتك على الطريق للخطر.
كم من الوقت يستغرق ثقب بطيء للنزول؟
نظرًا لوجود العديد من الطرق التي يمكن أن يعاني فيها الإطار من ثقب بطيء، فلا توجد طريقة لإعطاء وقت محدد للمدة التي يستغرقها الهواء حتى يخرج من الإطار.
فقد يستغرق هذا ساعات أو أيام أو حتى أسبوع، ومع ذلك، من المهم رؤيتها بواسطة ميكانيكي في أقرب وقت ممكن.
هل يمكنك إصلاح ثقب الإطارات البطيء؟
على الرغم من أن الحصول على مجموعة جديدة من الإطارات هو الخيار الأفضل، إلا أنه يمكنك أحيانًا إصلاح ثقب الإطارات البطيء.
ومع ذلك، يجب أن يتم ذلك بواسطة ميكانيكي أو فني إطارات متخصص، فقد يتمكنون من إجراء إصلاح مؤقت للإطار طالما لم يكن هناك ضرر جسيم.
وإذا كان قطر الثقب أقل من 6 مم، فهناك احتمال أن يتم إصلاحه، ولكن إن كان أكبر فلا يمكن إصلاحه.
ومع ذلك، إذا كان هناك ثقب في أي مكان على الجدار الجانبي، فلا يمكن إصلاح الإطار على الإطلاق.
ثقب الإطار البطيء ثقب الإطارالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة من الإطار یمکن أن ومع ذلک
إقرأ أيضاً:
كيف يترك تغيّر المناخ بصماته على بشرتك؟
تقول الطبيبة إيفا باركر: "الجلد هو أكبر عضو في الجسم، وهو واجهتنا الأولى مع البيئة". اعلان
في صباح أحد أيام نوفمبر 2018، كانت طبيبة الجلد الأميركية ماريا ويي تقود دراجتها إلى عيادتها في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو عندما لاحظت تساقط رقائق بيضاء من السماء. أدركت سريعًا أنها لم تكن ثلوجًا، بل رمادًا متساقطًا من حريق "كامب فاير" الذي اندلع على بعد 175 ميلًا. وتقول: "كنت أفكر في تأثير ذلك على رئتي، ثم تساءلت: ماذا عن بشرتي؟".
في الأسابيع التالية، شهدت العيادة ارتفاعًا كبيرًا في حالات التهاب الجلد، خصوصًا الأكزيما والصدفية، إضافة إلى شكاوى عامة من الحكة. هذا المثال، وفق أطباء الجلد، يعكس العلاقة المتزايدة بين تغيّر المناخ وصحة الجلد، إذ تؤدي الحرارة المرتفعة وتلوث الهواء إلى تفاقم العديد من الأمراض الجلدية.
الحرارة المرتفعة تزيد الالتهابات الجلديةمع ارتفاع درجات الحرارة عالميًا، تتفاقم مشكلات الجلد وتزداد احتمالات الإصابة بسرطان الجلد. تقول الطبيبة إيفا باركر من مركز فاندر بيلت الطبي بولاية تينيسي: "الجلد هو أكبر عضو في الجسم، وهو واجهتنا الأولى مع البيئة".
ووفقًا لمراجعة صادرة عام 2024 عن المجلس الدولي للأكزيما، فإن الحرارة الشديدة والتعرق يؤديان إلى تفاقم أعراض الأكزيما والصدفية، وتزايد احمرار الوجه لدى مرضى الذئبة الجلدية. كما أن هذه الأعراض تظهر في مواسم أبكر من المعتاد وتمتد لفترات أطول.
وفي بوسطن، لاحظت طالبة الطب ناتالي بيكر تفاقم الحالات الجلدية خلال موجات الحر غير المعتادة، من بينها نوع نادر من اللمفومات الجلدية التي يسبب ارتفاع الحرارة خلالها حكة "لا تُحتمل"، حسب قول أحد المرضى.
ويشير الأطباء إلى أن المرضى المصابين بداء hidradenitis suppurativa - وهو مرض جلدي يسبب دمامل مؤلمة - يعانون من تفاقم الأعراض في الأجواء الحارة والرطبة بسبب زيادة الاحتكاك ونمو البكتيريا.
Related تقرير يحذّر: تغير المناخ والأضرار التي لحقت بالطبيعة يهددان نمط الحياة في أوروبامن مدغشقر إلى القطب الشمالي.. الطيور تدفع ثمن تمدد الإنسان وتغير المناخ البتيروستلبين.. منافس جديد يدخل سباق العناية بالبشرة فماذا نعرف عنه؟ التلوث ودخان الحرائق.. عدو إضافي للبشرةمع تزايد الحرائق نتيجة تغيّر المناخ، يتأثر الجلد بشكل مباشر من تلوث الهواء. تقول ويي: "كل الأمراض الالتهابية تقريبًا تتأثر بالتلوث ودخان الحرائق". فعندما تشتعل الحرائق، تنبعث جزيئات دقيقة تسبب إجهادًا تأكسديًا يضعف الحاجز الواقي للبشرة ويزيد من الالتهاب.
في يونيو 2023، لاحظت طبيبة الجلد في جامعة هارفارد أريان كوروش ارتفاعًا غير مسبوق في حالات الأكزيما في بوسطن أثناء موجة الدخان الناتجة عن حرائق كندا. وارتفع عدد المرضى من أقل من 20 في الشهر إلى 160 حالة. كما ظهرت أعراض تهيّج جلدي لدى أشخاص لم يعانوا من مشاكل سابقة.
وتشير الأبحاث إلى أن التعرض المتكرر للدخان قد يتسبب بأضرار طويلة الأمد، بينها زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، وهو ما يُبحث حاليًا في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، إذ تُظهر التقديرات الأولية أن رجال الإطفاء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد بمعدل يتراوح بين ضعفين إلى ثلاثة أضعاف مقارنة بعامة السكان.
حلول الحماية ليست متاحة للجميعيشير الأطباء إلى أن كثيرين لا يملكون القدرة على اتباع توصيات الحماية مثل البقاء في أماكن مغلقة أو استخدام أجهزة تنقية الهواء. تقول كوروش: "قد يضطر البعض للعمل في الهواء الطلق ولا يملكون خيار البقاء في الداخل".
ويُظهر بحث نُشر هذا العام أن الأشخاص الأقل قدرة على الوصول إلى وسائل الحماية هم الأكثر عرضة لتفاقم الأمراض الجلدية الناتجة عن التلوث.
المستقبل: بين البحث الطبي والتأقلميرى الخبراء أن مواجهة آثار تغيّر المناخ على الجلد تتطلب التكيف مع الظروف البيئية الجديدة، ومراقبة جودة الهواء، واعتماد إجراءات وقائية. كما يشيرون إلى أن بعض الشركات تسوّق منتجاتها باعتبارها "مضادة لتأثيرات المناخ" من دون وجود أدلة علمية كافية، وينصح الأطباء بالتحقق من وجود دراسات سريرية داعمة لتلك الادعاءات.
وتؤكد ناتالي بيكر: "رغم أن العلاقة بين تغيّر المناخ وصحة الجلد مجال بحثي جديد نسبيًا، فإن التقدم الذي أُحرز خلال السنوات الأخيرة مشجع ويفتح آفاقًا واعدة للمستقبل".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة