بايدن يعلق على اختيار ترامب لفانس مرشحا لمنصب نائب الرئيس
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
اتّهم الرئيس الأميركي جو بايدن المرشّح لولاية ثانية جيمس ديفيد فانس الذي اختاره دونالد ترامب مرشحا لمنصب نائب الرئيس في حملته الرئاسية، بأنه يحابي الأثرياء، في حين وصفته حملة المرشّح الديموقراطي بأنه "متطرّف" ومناهض للإجهاض.
وشدّد سيّد البيت الأبيض في منشور على أكس على أن فانس وترامب "يريدان زيادة الضرائب على أسر الطبقة المتوسطة مع تعزيز التخفيضات الضريبية للأغنياء"،
Here’s the deal about J.
Well, I don’t intend to let them. And if you’re with me, pitch in: https://t.co/ALkc9uHFh9 — Joe Biden (@JoeBiden) July 15, 2024
وندّدت حملة بايدن بفانس ووصفته بأنه "متطرّف" و"ينكر نتيجة انتخابات 2020، ويدعم حظر الإجهاض على مستوى البلاد".
وفي وقت سابق الاثنين، أوردت منصة تروث سوشيال، أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، اختار السيناتور من ولاية أوهايو، جيمس ديفيد فانس، مرشحا لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الجمهوري بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.
وجاء الإعلان عن اختيار ترامب بالتزامن مع انطلاق مؤتمر الحزب الجمهوري العام، الاثنين، بولاية ويسكونسن.
والسيناتور الجمهوري من ولاية أوهايو من أبرز حلفاء ترامب في مجلس الشيوخ.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: ترامب أحدث تغييرا جذريا في شكل السياسة الأمريكية
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحدث تغييرًا جذريًا في شكل السياسة الأمريكية، معتمدًا على خطاب شعبوي يلامس الشارع الأقل تعليمًا، ويعكس انقسامًا حادًا بين النخب الحضرية وسكان قلب أمريكا.
وأضاف عبد المنعم سعيد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع عبر قناة صدى البلد، أن ترامب استطاع كسب تأييد أغلبية شعبية للمرة الأولى في تاريخ الحزب الجمهوري، مشيرًا إلى أن قوته لم تكن في النخبة بل في القواعد الجماهيرية التي استجابت لخطابه المباشر وغير التقليدي.
واستكمل: ترامب أظهر قدرة على إحداث تغييرات واسعة داخل المؤسسة السياسية الأمريكية، ونجح في التأثير على الإعلام وترويضه لصالحه، فضلًا عن فرض شخصيته على الحزب الجمهوري بالكامل.
القواعد والتقاليد السياسيةكما أعرب سعيد عن قلقه من استمرار هذا النمط من الحكم القائم على كسر القواعد والتقاليد السياسية، واعتبار كل شيء قابلا للتفاوض والمساومة، حتى في القضايا الكبرى مثل الضرائب والجمارك والسياسة الخارجية.
وأوضح أن الولايات المتحدة لم تعد تتبع النموذج المؤسسي المعتاد، بل دخلت في مرحلة من "الفوضى المقننة" التي يقودها رئيس يستند إلى أغلبية جماهيرية متعصبة، ما قد ينعكس سلبًا على موقع أمريكا العالمي واستقرار النظام الدولي.