هنا الزاهد تكشف لأول مرة سبب طلاقها
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
تحدثت النجمة المصرية الشابة هنا الزاهد، لأول مرة، عن أسباب إنفصالها مع النجم المصري أحمد فهمي.
وأكدت هنا الزاهد، خلال حلولوها ضيفة على برنامج “صاحبة السعادة”، أنها لم تتخيل منذ بداية زواجها مع فهمي، أن يقع بينهما الانفصال، بسبب ارتباطها العاطفي به وبسبب طبيعتها الشخصية التي تغلب عليها الرومانسية.
وأوضحت هنا الزاهد أنها كانت شخصية ساذجة، تثق بسهولة في الناس، بينما يجب عليها الحرص من أشخاص بعينهم.
مشددة على أنه من الضروري عدم ترك الأمور للصدفة والسماح لأي شخص بدخول المنزل.
وأشارت هنا إلى أن جزءاً من صدمتها في تجربة الطلاق، يرجع للصورة الخيالية التي رسمتها للتجربة نفسها موضحة: “أنا رسمت صورة حالمة فراشات وأطفال أنا بحب الأطفال جداً. والعائلة كانت مهمة، لكن الواقع كان عكس اللي كنت بحلم بيه. وفي الآخر ده نصيب والحياة فيها فوق وتحت وأسود ووردي”.
واضافت هنا الزاهد: “الحياة صعبة لا بد أن تدركي ما تفعلينه. انا كنت عبيطة كنت بسمح لأي شخص يدخل بيتي لأني متخيلة إن اللي قدامي هيتصرف زيي. لحد ما يثبت العكس. حتى كنت أحكي ومنفتحة بحسن نية للي قدامي بس اللي قدامي ما كانش كده”.
وشددت هنا الزاهد أنها شخص يحب احترام عائلة الطرف الآخر، ولكنها تكره التدخلات الزائدة عن الحد. موضحة أن للعائلة دوراً في إفساد الزواج أحياناً، بتدخلاتهم وطريقة إدارتهم للأمور.
وقالت هنا الزاهد لإسعاد يونس: “فاكرة لما شوفتيني وقولتي لي عينك مالها؟. أنا كانت دي البدايات اللي عشت فيها فترة صعبة في 8 شهور قبل الانفصال، وما كنتش قولت لأي حد إن في حاجة”.
وأوضحت هنا الزاهد أنها كانت تعتقد بأنها ستنهار وتغضب بعد انفصالها عن فهمي. إلا أنها فوجئت بأن القصة انتهت بدون نزول دمعة واحدة، وكأن الأمر أصبح قطعة من الماضي البعيد، لم تؤلمها أبداً.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: هنا الزاهد
إقرأ أيضاً:
علماء: إنسان نياندرتال كانت لديه قدرات فنية
إسبانيا – أفادت قناة NBC أن فريقا إسبانيا اكتشف أقدم دليل فني معروف لإنسان نياندرتال حتى الآن، حيث عثروا على حجر منقوش عليه رسومات في أحد مواقع استيطان إنسان نياندرتال الأثرية.
كشف الباحثون عن تفاصيل مذهلة للرسم المكتشف، حيث وُجد منقوشا على حجر ذي انحناءات طبيعية تشكّل ملامح تشبه الوجه البشري. وفي مركز هذه “القطعة الفنية البدائية”، لاحظ الفريق وجود نقطة حمراء داكنة وضعت بدقة في موضع الأنف. وأظهر التحليل المخبري أن هذه النقطة صُممت باستخدام أصبع مغموس بالمغرة (صبغة أرضية طبيعية كانت شائعة في عصور ما قبل التاريخ)، وهو ما يستبعد أي احتمال لتشكلها بشكل عشوائي أو طبيعي.
وباستخدام تقنيات تحليل البصمات الدقيقة، استنتج الباحثون أن الفنان النياندرتالي كان على الأرجح ذكرا بالغا. ويفترض الفريق العلمي أن هذا الإنسان القديم قد لاحظ التشابه بين شكل الحجر والوجه البشري، مما ألهمه لإضافة لمسة فنية متعمدة تكمل التشابه. وقد وصف الخبراء هذه القطعة بأنها تمثل “أحد أقدم الأمثلة المعروفة على التجريد الفني والتعبير الرمزي في السجل الأثري”، مما يقدم دليلا جديدا على التطور المعرفي والمعقد لإنسان نياندرتال.
يقلب هذا الاكتشاف المفاهيم السائدة عن تاريخ الفن البشري رأسا على عقب، حيث يُفند الفرضية القائلة بأن الإنسان العاقل (Homo sapiens) كان أول من أبدع أعمالًا فنية. كما يشير إلى وجود قدرات تجريدية متطورة لدى إنسان نياندرتال، مما يدفعنا لإعادة تقييم التطور المعرفي للإنسان القديم.
في سياق متصل، كشفت بحوث أثرية حديثة النقاب عن أدوات عظمية يعود تاريخها إلى 1.5 مليون سنة، تم اكتشافها في الخامس من مارس الماضي. هذا الاكتشاف يؤخر زمن بداية استخدام الأدوات العظمية بمليون سنة عن التقديرات العلمية السابقة، مما يوسع آفاق فهمنا لتطور المهارات التقنية للإنسان البدائي.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”