داعش يعلن مسؤوليته عن هجوم على مسجد للشيعة في عمان
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الثلاثاء، عبر تطبيق تيليغرام مسؤوليته عن الهجوم على مسجد للشيعة في سلطنة عمان تسبب في مقتل تسعة أشخاص منهم شرطي وثلاثة مهاجمين وإصابة ما يزيد على 25 آخرين في واقعة نادرة في واحدة من أكثر دول الشرق الأوسط استقرارا.
ويثير الهجوم الذي وقع أمس الاثنين مخاوف من أن التنظيم ربما يحاول الحصول على موطئ قدم في مناطق جديدة.
وقالت تنظيم داعش في بيان "ثلاثة انغماسيين من الدولة الإسلامية هاجموا ليلة أمس، تجمّعا للشيعة أثناء ممارسة طقوسهم السنوية عند معبد لهم بمنطقة الوادي الكبير بالعاصمة".
وجاء في البيان أن "المقاتلين فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة على الشيعة، ثم اشتبكوا مع القوات العمانية التي وصلت للمكان، واستمرّت الاشتباكات حتى صباح اليوم".
ونشر التنظيم في وقت متأخر من اليوم الثلاثاء ما قال إنه تسجيل مصور للهجوم على موقعه على تطبيق تيليغرام.
وأضاف التنظيم أن "الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 30 شيعيا وخمسة من القوات العُمانية بينهم ضابط في الشرطة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هجوم روسي على أوديسا .. تضرر 3 سفن تركية وأخرى أوكرانية
أفادت وسائل إعلام أوكرانية بأن القوات الروسية شنت هجوما على سفينة في مدينة أوديسا تسببت في احتراقها، وطال الهجوم 3 سفن تركية، أخرى وندد الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي بالهجوم الروسي.
تضرر سفن تركية في هجوم أوديساوأكدت قوات البحرية الأوكرانية أن 3 سفن تركية تضررت جراء الهجوم الروسي على مدينة أوديسا، في وقت سابق من يوم الجمعة.
يأتي الهجوم الروسي بعد ساعات قليلة من لقاء الرئيس فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وذكرت وكالة أوكرينفورك الأوكرانية، أن النيران اشتعلت في سفينة حاويات بمدينة أوديسا الأوكرانية نتيجة هجوم روسي.
غضب زيلينسكي من هجوم أوديساوقال زيلينسكي عبر حسابه بمنصة "إكس" : "اليوم شن الجيش الروسي هجوماً صاروخياً على منطقة أوديسا، كما تعرّضت البنية التحتية للطاقة في أوديسا لهجوم روسي الليلة الماضية، وقد ناقشنا مع الرئيس ترامب الوضع في هذه المدينة وسكان أوديسا".
وأضاف الرئيس الأوكراني أن "الهجوم الروسي اليوم، لم يكن كغيره من الهجمات السابقة، أي غرض عسكري على الإطلاق، ولا يمكن أن يكون له أي غرض عسكري فقد تضررت سفينة مدنية في ميناء تشورنومورسك وهذا يثبت مرة أخرى أن الروس لا يرفضون فقط أخذ الفرصة الحالية للدبلوماسية على محمل الجد، بل يواصلون أيضاً الحرب التي تهدف تحديداً إلى تدمير الحياة الطبيعية في أوكرانيا".