الجديد برس:

جدد قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، دعوته للنظام السعودي بالإصغاء للشعب اليمني والكف عن مساره العدواني المناصر لأمريكا و”إسرائيل”، محذراً إياه من الاستمرار في خطواته العدوانية الظالمة ضد الشعب اليمني.

وفي كلمة متلفزة في ذكرى عاشوراء، قال الحوثي: “أنصح النظام السعودي أن يُصغي لشعبنا اليمني العزيز في تحذيراته وهتافه وأن يكف عن مساره الخاطئ العدواني المناصر لأمريكا وإسرائيل والمعادي لله وللمسلمين وليمن الإيمان والحكمة”.

وأضاف: “إذا أصر النظام السعودي على خطواته العدوانية الظالمة واستكبر وطغى وتجّبر، فإن الله القاهر المهيمن قد أذل على أيدي مجاهدي شعبنا طاغوت العصر المستكبر الأمريكي، وبإذن الله ونصره وتأييده يكسر جبروت عملائه ويحطم كبريائهم وغرورهم ويدمر إمكاناتهم على يد عباده المجاهدين، انتصاراً لمظلومية الشعبين الفلسطيني واليمني وشعوب الأمة التي تعاني دائماً من مؤامرات الأعداء وشرهم ومكائدهم التي ينفذونها خدمة لأمريكا وإسرائيل”.

وشدد الحوثي على أنه “مهما كانت المؤامرات والتحديات من أمريكا وعملائها فإنها لن تخضع الشعب اليمني، الذي يأبى الظلم والإذلال والقهر، وينتمي إلى ثقافة القرآن الكريم، ويردد في هتافاته صرخة سيد الشهداء في يوم العاشر من محرم “هيهات منا الذلة”.

وأكد قائد حركة أنصار الله أن “التصعيد السعودي العدواني ضد الشعب اليمني يأتي بعد أن أمره الأمريكي خدمةً لإسرائيل، وانتقاماً من اليمن، بعد الفشل الأمريكي الواضح الذي اعترف به قادته وضباطه ومسؤولوه، حيث لم ينجحوا في حماية السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي وإنما ورطّوا أنفسهم وباتوا عاجزين حتى عن حماية سفنهم”.

وأشار الحوثي إلى أنه “منذ الإعلان الأمريكي البريطاني المشترك للعدوان على اليمن وما نفذه من غارات وقصف بحري لم يحقق أي نتيجة، وإنما تصاعدت عمليات الجيش اليمني”.

وأكد أن “من نتائج العمليات العسكرية اليمنية التي لم يعهدها الأعداء، طرد حاملة الطائرات الأمريكية (أيزنهاور) من البحر الأحمر، مما دفع الأمريكيين بعد طرد حاملة طائراتهم إلى توريط عميلهم السعودي من خلال الدفع به لخدمة العدو الإسرائيلي بأكثر مما يُقدم ويفعل، وبما يجلب له الخزي والعار، والخسران المبين، والتضحية بمصالحه وأمنه، من أجل اليهود الصهاينة، وذلك هو الضلال المبين”.

وتابع قائلاً: “لقد كان خروج شعبنا العزيز في يوم الجمعة الماضية خروجاً عظيماً وكبيراً، حيث اتجه الملايين إلى الساحات ليُسمعوا صوتهم وموقفهم لكل العالم بثباتهم على الموقف الحق في مناصرة الشعب الفلسطيني رغم أنف كل عميل، والاستعداد التام للتصدي لأي خطوات عدوانية داعمة لإسرائيل ضد شعبنا من قبل النظام السعودي قارون العصر وقرن الشيطان”.

وأضاف: “إنني في هذا المقام وهذه الذكرى يوم استشهاد الإمام الحسين عليه السلام سبط رسول الله عليه الصلاة والسلام، يوم التضحية والفداء في سبيل الله، يوم حسم الخيارات واتخاذ القرارات، أؤكد للشعب الفلسطيني وللعالم أجمع أننا لن ندخر جهداً في مناصرة المجاهدين في فلسطين، ولن نتراجع أبداً عن موقفنا الإيماني المبدئي في التمسك بالقضية الفلسطينية شعباً وأرضاً ومقدسات وفي العداء لأعداء الله اليهود الصهاينة وأعوانهم”.

وشدد على أن “قضية فلسطين هي قضية القضايا ومظلومية العصر والمأساة الكبرى على وجه المعمورة، ومن العار والخزي أن تكون في محيط إسلامي من العرب وغيرهم أكثره متخاذل، وبعضه متواطئ ومتآمر ومتعاون مع العدو الصهيوني”.

كما أكد أن “ميدان المواجهة ضد العدو الإسرائيلي والأمريكي هو الميدان الذي ينبغي على الأمة الإسلامية جمعاء أن تساهم فيه وتتحرك بجدية ومصداقية لمناصرة ودعم الشعب الفلسطيني ومجاهديه بكل الوسائل باعتبارها معركة بين الحق والباطل”.

وشدد الحوثي على أن “ميدان المواجهة للعدو الإسرائيلي معيار مهم يفرز واقع الأمة بجلاء بين من هو خبيث وطيب”، مؤكداً أن “ثمرة الفرز والتمييز بين الخبيث والطيب في سنة الله هي أخذ الحذر والانتباه من الوقوع في صف الخبيث، ولكي تقف الأمة في الاتجاه الصحيح والمتمسك بالحق وبالموقف الإيماني”.

وأشار إلى أن “حالة التخاذل والتجاهل والتفرج واضحة تماماً في موقف كثير من الحكومات والنخب تجاه المظلومية الكبرى للشعب الفلسطيني ومأساته الدامية ومعاناته المهولة، وامتدت هذه الحالة إلى واقع الشعوب”.

واستنكر الحوثي “حالة التواطؤ الفاضح والخدمة للأعداء من قبل حكومات وأنظمة عميلة، على رأسها قارون العصر وقرن الشيطان النظام السعودي الذي يناصر العدو الصهيوني بشكل واضح، وكذلك الأنظمة التي على شاكلته بوسائل إعلامها ومواقفها السياسية ودعمها المادي والاقتصادي وتثبيطها للأمة وكبت شعوبها ومعاداتها للشعب الفلسطيني ومجاهديه وتآمرها عليهم وتحريضها ضدهم ومعاداتها المعلنة لجبهات الإسناد المناصرة للشعب الفلسطيني”.

وجدد قائد حركة أنصار الله التأكيد على أن “الشعب اليمني سيواصل إسناد غزة بالتنسيق والتعاون مع بقية جبهات الإسناد وأحرار الأمة، وسيبقى اليمن بانتمائه الإيماني الأصيل حاضراً في الساحات ومختلف الأنشطة المناصرة للشعب الفلسطيني”.

وفي ختام كلمته، أكد الحوثي أن “عملياتنا مستمرة بالقصف الصاروخي والمسيرات، والعمليات البحرية في تصعيد وتصاعد حتى يوقف العدو الإسرائيلي عدوانه على غزة ويرفع حصاره الخانق عن أهلها، والله حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير”.

وكان الحوثي قد وجه مؤخراً تحذيرات غير مسبوقة منذ سنوات للنظام السعودي، توعد فيها باستهداف البنوك والمطارات السعودية رداً على قرارات نقل البنوك من صنعاء وإغلاق مطار صنعاء، والتي اعتبرها تصعيداً اقتصادياً سعودياً يأتي تنفيذاً لتوجيهات أمريكية من أجل الضغط على حكومة صنعاء لوقف عملياتها المساندة لغزة.

والخميس الماضي، شهدت المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء تظاهرات غير مسبوقة تأييداً لقرار قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي بمواجهة التصعيد السعودي.

السيد القائد:
أنصح النظام السعودي أن يُصغي لشعبنا العزيز في تحذيراته وهتافه وأن يكف عن مساره الخاطئ العدواني..#عاشوراء_1446هـ pic.twitter.com/tladakPndO

— العميد يحيى سريع (@army21ye) July 16, 2024

كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في ذكرى عاشوراء 10 – محرم – 1446هـ#هيهات_منا_الذلة#مظلومية_وانتصار pic.twitter.com/mXHU7pfLc1

— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) July 16, 2024

قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، كان قد وجه، الخميس الماضي، إنذاراً نهائياً وتنبيهاً خطيراً للسعودية بشأن جدية التحذيرات التي أطلقها في خطابه السابق بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، مؤكداً أن السعودية باستهدافها للبنوك في صنعاء والمطارات والميناء كلها خطوط حمراء لا يمكن القبول بها.

وفي خطابه الأسبوعي المتلفز، قال الحوثي: “الأمريكي سعى بعد إدراكه ألا جدوى من عملياته لتوريط السعودي ليقدم على عدوان وتصعيد غير مسبوق في المجال الاقتصادي”. وأضاف: “تحذيرنا للسعودي بداية العام الهجري الجديد هو تحذير جاد بكل ما تعنيه الكلمة”.

وأوضح الحوثي أن “أي إجراءات أو خطوات عملية في التصدي للعدوان السعودي في المجال الاقتصادي أو غيره إنما هي في سياق معركة إسناد غزة وليست منفصلة عنها أبداً”. وأضاف: “الأمريكي بعد أن أبلغنا برسائل سعى لتوريط السعودي ليقدم على عدوان وتصعيد غير مسبوق في المجال الاقتصادي. ونؤكد أنه مهما عمل السعودي وكان تصعيده وما نتج عن ذلك من تداعيات إلى أي مستوى تصل، لن يؤثر أبداً على موقفنا الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني، وعلى استمرار عملياتنا التي ستتواصل مهما كان ضد السفن المرتبطة بالإسرائيلي، الأمريكي، والبريطاني”.

وطمأن الحوثي المجاهدين في قطاع غزة والشعب الفلسطيني وكل أحرار الأمة والعالم، قائلاً إن “السعودي لن ينجح أبداً مهما فعل، ومهما ترتب على ذلك من تداعيات في إيقاف عملياتنا ولا بصرفنا عن أولوية مساندة الشعب الفلسطيني”.

وأضاف الحوثي: “الأمريكي يرد منا أن نتوقف عن إسناد غزة ونترك السفن الإسرائيلية تعبر خليج عدن وباب المندب والبحر الأحمر، ونتوقف عن عمليات إسناد الشعب الفلسطيني بكل أشكالها، يريد أن نوقف العمليات والتظاهرات ونوقف كل الأنشطة المساندة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها وأهمها العمليات العسكرية ويفعّل السعودي في هذا الاتجاه”.

وخاطب النظام السعودي بالقول: “لدى أمريكا إمكانيات ضخمة أكثر منك، هل لديك حاملة طائرات، لدى الأمريكي حاملة طائرات متطورة أكثر وقدرات عسكرية أكبر وأنت تدرك هذه الحقيقة لماذا تورط نفسك أنت، فيما سيسبب لك الخسارة، لن تنجح في إيقاف عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني ولا في الحد منها ولن تجبر شعبنا عن التراجع عن موقفه، وإنما ستخسر”.

وتابع “الأمريكي عندما ورط نفسه في المساندة مع الإسرائيلي وأعلن عدوانه على بلدنا هل نجح وحقق نتيجة، إنما خسر أصبحت سفنه تضرب التجارية والعسكرية، وأنت عندما تورط نفسك لن تستطيع أن تؤثر على موقفنا لكن ستسخر بأكثر من خسارة الأمريكي، لأن ما لديك أنت مما هو قريب منا، الكثير والكثير مما يستهدف وسيلحق بك أبلغ وأكبر الضرر ولن تخيفنا تهديداتكم”.

وأشار قائد أنصار الله إلى أن الشعب اليمني عاش الحروب والمعاناة والحروب، مضيفاً “نحن عشنا الحروب والمعاناة والأحداث وما يهمنا القضية العادلة والموقف الحق، والتصرف الصحيح الذي لا بد منه”. ومضى بالقول “نحن لا نتصرف بتهور ولا تصرفاً أهوجاً ولا عابثاً نحن نعمل ما ينبغي أن نعمله عند الضرورة القصوى، كم بعثنا من رسائل تنصح السعودي وتحذره اتركنا وشأننا نحن في حرب مباشرة مع الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، تفرج وارقص ما بدى لك، إعلامك يطبل لهم ويشيد بهم ويؤيدهم”.

وأشار الحوثي إلى أن “تصريحات وزير الخارجية السعودي في البداية كانت جيدة، بقوله إن العمليات في البحر الأحمر مرتبطة بغزة، لكن تغير الموقف وأصبحت تصريحات وبيانات ومواقف النظام السعودي وبعض دول الخليج المعلنة تردد ذات المنطق الإسرائيلي والبريطاني والأمريكي”.

وأكد الحوثي أن “أي خطوات عدوانية مثل مضايقة البنوك الأهلية والمصارف والشركات الأهلية للتجار والمؤسسات التابعة للتجار في محاولة الضغط عليها للانتقال من صنعاء إلى مناطق محتلة تحت سيطرة الأعداء، إنما هو تصرف عدواني غربي وأحمق لا يمكن القبول به والتغاضي عنه والسكوت والتجاهل له”.

وأردف الحوثي: “كما هو الحال بمنع الرحلات من صنعاء لا يمكن القبول به أبداً. أنتم تعيدون الأمور إلى مستوى أسوأ مما كان عليه في ذروة التصعيد، خاصة ونحن في هذه المرحلة على أساس أنها مرحلة خفض للتصعيد، لكن أنتم تعيدونها إلى مستوى أسوأ من ذلك”.

وفيما يتعلق بالتحريض الأمريكي والبريطاني، أكد الحوثي أن “استهداف البنوك والمطارات والميناء كلها خطوط حمراء لا يمكن القبول بها”. وجدد التأكيد على أن تلك الخطوات هي “أوامر أمريكية لخدمة إسرائيل ومحاولة لإجبار اليمن للتراجع عن موقفه المساند لغزة”. مشدداً على أن “هذا عين المستحيل وأبعد عليكم من عين الشمس، لن تفلحوا ولن تنجحوا ولن تتمكنوا من إجبارنا على التراجع عن مناصرة فلسطين”.

وفي كلمة له بمناسبة العام الهجري الجديد، وجه عبد الملك الحوثي، قائد حركة أنصار الله، تهديداً غير مسبوق إلى السعودية، حيث اتهمها باتخاذ خطوات اقتصادية “جنونية وغبية” ضد اليمن، وقال: “لا أحد في العالم يفكر بهذه الطريقة. مؤكداً أن “النظام السعودي أقدم على هذه الخطوة خدمة لإسرائيل وطاعة لأمريكا”.

وقال الحوثي: “لقد وجهنا النصائح والتحذيرات عبر كل الوسطاء للسعودية بأن تتراجع عن هذه الخطوة الحمقاء، ولكنها ما زالت تماطل”. وتشمل هذه الخطوات، وفقاً للحوثي، نقل البنوك من صنعاء وتعطيل مطار صنعاء وإيقاف الرحلات الجوية، رغم محدوديتها وهامشها الضيق.

كما أشار إلى أن التصريحات التحريضية من قبل “إسرائيل” وأمريكا وبريطانيا قد شجعت السعودية على التفكير في إغلاق ميناء الحديدة، وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن. وأضاف: “الأمريكي يريد توريط السعودي في حرب شاملة مع اليمن، والعودة بالوضع معنا إلى ما كان عليه في ذروة التصعيد”.

وحذر الحوثي السعودية من أن قواته لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الخطوات، قائلاً: “لن نقف مكبلين ومكتوفي الأيدي أمام هذه الخطوات الجنونية، ولن نتفرج على شعبنا يتضور جوعاً وينهار وضعه الاقتصادي”. مؤكداً أن “النظام السعوي مخطئ إذا ظن أن انشغالنا بالمعركة المباشرة لإسناد غزة لا يعني أنه سيمنعنا من أن نعمل شيئاً تجاه خطواته الجنونية”.

وفي تهديد صريح، قال الحوثي: “سنقابل كل شيء بمثله، البنوك بالبنوك، ومطار الرياض بمطار صنعاء، والموانئ بالميناء”. وأضاف مخاطباً السعوديين: “هل تقبلون بهذا؟ وتعتبرونه شيئاً منطقياً؟ فلماذا تريدون فرضه على بلدنا؟”.

وتعتبر هذه التهديدات هي الأخطر والأكثر صرامة منذ إعلان الهدنة في عام 2022، مما يثير المخاوف من احتمالية انهيار اتفاق وقف إطلاق النار وعودة المواجهات العسكرية بين الطرفين، وذلك على خلفية تورط السعودية في التصعيد الاقتصادي ضد حكومة صنعاء.

وفي هذا السياق، نشر الإعلام الحربي التابع لقوات صنعاء صوراً لإحداثيات عدد من المطارات والموانئ السعودية، في رسالة واضحة بأن هذه المنشآت الحيوية تقع ضمن نطاق استهدافهم إذا ما استمر التصعيد الاقتصادي ضد حكومة صنعاء.

وشملت الإحداثيات التي نشرها الإعلام الحربي مطلع الأسبوع الماضي مطار الملك خالد الدولي في الرياض، ومطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، ومطار الملك فهد الدولي في الدمام، بالإضافة إلى ميناء جيزان، وميناء رأس تنورة، وميناء الملك عبد الله في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وميناء جدة.

ووفقاً لمصادر مطلعة، تهدف قوات صنعاء من خلال نشر هذه الإحداثيات إلى توجيه رسالة واضحة إلى السعودية بأنها قادرة على الوصول إلى هذه المنشآت الحساسة وقصفها إذا ما استمرت في إجراءاتها الاقتصادية ضد حكومة صنعاء.

الأمريكي يحاول أن يورطكم، وإذا كنتم تريدون ذلك فجربوا#فجربوا pic.twitter.com/SXv8QQ24n5

— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) July 7, 2024

الأمريكي يحاول أن يورطكم، وإذا كنتم تريدون ذلك فجربوا#فجربوا pic.twitter.com/eQj3dkRvZ9

— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) July 7, 2024

الأمريكي يحاول أن يورطكم، وإذا كنتم تريدون ذلك فجربوا#فجربوا pic.twitter.com/4pVEHInA3Q

— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) July 7, 2024

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الإعلام الحربی الیمنی قائد حرکة أنصار الله لا یمکن القبول العدو الإسرائیلی عبد الملک الحوثی للشعب الفلسطینی الشعب الفلسطینی النظام السعودی الشعب الیمنی حکومة صنعاء السعودی فی إسناد غزة الحوثی أن من صنعاء pic twitter com ما کان إلى أن على أن

إقرأ أيضاً:

ملفّ السلاح الفلسطيني: مبالغة في بيانات المسؤولين واجراءات شكلية الشهر المقبل

إنطلق مسار البحث في تسليم سلاح المخيمات الفلسطينية بعد زيارة الرئيس محمود عباس الى بيروت، حيث افيد بأن موضوع سحب السلاح الفلسطينيّ سيبدأ منتصف حزيران المقبل من مخيمات بيروت الثلاثة: برج البراجنة وشاتيلا ومار الياس. ويشمل لاحقا مخيمات الجليل في بعلبك والرشيدية في صور والبداوي في طرابلس. ويبقى مصير سلاح مخيم عين الحلوة في صيدا معلقاً للبحث لاحقاً.
وكان هذا الموضوع خلال اليومين الماضيين مدار مواقف لرئيسي الجمهورية والحكومة اللذين اكدا ان قرار سحب سلاح المخيمات لا رجوع عنه.وكتبت" الشرق الاوسط": يتصدر ملف حصرية السلاح بيد السلطات اللبنانية الرسمية قائمة أولويات المجتمع الدولي الذي يضغط على بيروت لمعالجة هذا الملف، بالتزامن مع تنفيذ الإصلاحات المالية والإدارية. وبينما حدّد لبنان موعداً رسمياً للبدء بتفكيك السلاح الفلسطيني من المخيمات، بدءاً من 16 حزيران المقبل في 3 مخيمات فلسطينية (من أصل 12 مخيماً)، أخذ عون على عاتقه معالجة ملف سلاح «حزب الله» ضمن محادثات لم تتضح معالمها بعد، «بالنظر إلى أن آليات الحوار، لم يُحكَ فيها بعد، ويتوقع أن تتم المعالجات على مراحل»، حسبما قالت مصادر وزارية.
وكتبت" الديار": تفيد المعلومات الى ان خطة معالجة ملف السلاح الفلسطيني على «الطاولة» قريبا، لكن دون وضوح بعد في كيفية الوصول الى خواتيمه. فملف سحب السلاح الفلسطيني سيبدأ في الشهر المقبل على نحو شكلي، في مخيمات لا يوجد فيها اصلا اسلحة ثقيلة، وهي مخيمات شاتيلا ومارالياس وبرج البرجانة، حيث سيتم تسليم بعض القاذفات الصاوخية من نوع «اربي جي» واسلحة متوسطة.

اما في شهر تموز فيتم التعامل مع مخيمات لا اسلحة فيها، وهي مخيم الجليل في البقاع والبدواي في الشمال، حيث لا مجموعات متشددة، وهناك تعاون بين مخابرات الجيش وكل الفصائل اثمرت عام 2023 اتفاقا مع الجبهة الشعبية، جرى بعدها تسليم الاسلحة في كافة المناطق اللبنانية، وليس فقط في المخيمات.
اما مخيما ضبية والبارد فلا اسلحة فيهما، ويبقى التحدى الاكبر في مخيمات الجنوب التي ستترك للمرحلة الاخيرة، الرشيدية والمية ومية والبص، وخصوصا مخيم عين الحلوة، حيث تنتشر مجموعات متشددة، ولا خطة حتى الآن على كيفية التعامل معها، فضلا على عدم وجود تفاهم نهائي بعد مع باقي الفصائل غير المنتمية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وكتبت" الاخبار":لا أحد يعرف سبب المبالغة الواضحة في بيانات المسؤولين الرسميين، في لبنان وفي السلطة الفلسطينية، بشأن ما يُطلق عليه مشروع نزع سلاح المخيمات في لبنان.
وإذا كان معلوماً أن الملف يمثّل مطلباً أميركياً - إسرائيلياً في هذه المرحلة بالذات، فإنه بالنسبة إلى لبنان، يتطلب الكثير من العناية في مقاربته، سيما أن أبناء المخيمات أنفسهم، لديهم ما يقولونه في الموضوع، كما أنه لا يمكن للعاملين على الملف إخفاء الهدف الفعلي من المشاريع المطروحة الآن.
منذ توقّف الحرب الأهلية في لبنان، انتقل الملف الفلسطيني إلى مرحلة جديدة، كان البارز فيها التحوّل الاستراتيجي الذي قاده الراحل ياسر عرفات، والذي قلب الطاولة على رأس الفلسطينيين قبل الآخرين. وكانت النتيجة بعد طول عناء أن منظمة التحرير الفلسطينية وقواها التقليدية لم تعد تشكّل القوة الوحيدة التي تتحكم بالقرار الفلسطيني.
ومع مرور الوقت، احتلت القوى الجديدة مُمثَّلة بحركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» موقعاً متقدّماً، سرعان ما تعاظم على شكل قوة مقاومة داخل الأراضي المحتلة وفي قطاع غزة بعد تحريره عام 2005. وسرعان ما باتت قوة الحركتين الجهاديتين تظهر تباعاً في كل ساحة يعيش فيها فلسطينيون، خصوصاً في لبنان وسوريا والأردن.
منذ عقد تقريباً، وبعدما انحصر اهتمام سلطة رام الله بآليات التنسيق مع قوات الاحتلال والانخراط الكامل في النظام الرسمي العربي، كانت الفصائل المحسوبة على السلطة، خصوصاً حركة «فتح»، تشهد انقسامات متوالية، جعلتها في أكثر الأماكن أكثر من فريق، ولو أن سلطة رام الله بقيت تدير التنسيق بين جميع الأجنحة، مستفيدة من أنها صاحبة القرار المالي، كون السلطة بقيت مصدر التمويل لهذه الأجنحة بوجهيْها السياسي والعسكري.
لكنّ سلطة رام الله تدرك أن أجنحة «فتح» ليست كلها على الموجة نفسها مع رام الله، وهو ما بدأ ينعكس تراجعاً لنفوذ السلطة في مخيمات اللاجئين خارج فلسطين. وإذا كانت الفصائل المتوافقة مع السلطات السورية حافظت على حضورها القوي في دمشق، فإن علاقة الأخيرة مع سلطة رام الله لم تكن سيئة طوال الوقت. إلا أنها لم تضع أي قيود على قوى المقاومة من الفلسطينيين.
ما تريده إسرائيل يتوافق عملياً مع ما تريده سلطة رام الله التي يقول رئيسها محمود عباس علناً إنه ضد أي نوع من المقاومة المسلحة ضد الاحتلال، داخل فلسطين وخارجها.
ولأن الأمر على هذا النحو، لم يكن مستغرباً سعي عباس إلى توريط الدولة اللبنانية والجيش والأجهزة الأمنية في معركة ستقود حتماً إلى حمام دم جديد، على شاكلة ما حصل في مخيم نهر البارد.
  مواضيع ذات صلة الرئيس عون لوفد أميركي: سنبدأ العمل في منتصف الشهر المقبل في 3 مخيمات فلسطينية في بيروت لمعالجة مسألة وجود السلاح الفلسطيني فيها Lebanon 24 الرئيس عون لوفد أميركي: سنبدأ العمل في منتصف الشهر المقبل في 3 مخيمات فلسطينية في بيروت لمعالجة مسألة وجود السلاح الفلسطيني فيها 27/05/2025 06:04:34 27/05/2025 06:04:34 Lebanon 24 Lebanon 24 اورتاغوس في بيروت الأسبوع المقبل: تنفيذ الاصلاحات وحسم ملف السلاح Lebanon 24 اورتاغوس في بيروت الأسبوع المقبل: تنفيذ الاصلاحات وحسم ملف السلاح 27/05/2025 06:04:34 27/05/2025 06:04:34 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس وزراء مالطا: سنعترف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبل Lebanon 24 رئيس وزراء مالطا: سنعترف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبل 27/05/2025 06:04:34 27/05/2025 06:04:34 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس وزراء مالطا: سنعترف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبل Lebanon 24 رئيس وزراء مالطا: سنعترف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبل 27/05/2025 06:04:34 27/05/2025 06:04:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً "حزب الله" أكثر ارتياحاً لعون من سلام: رعد من بعبدا : مساحة التفاهم واسعة Lebanon 24 "حزب الله" أكثر ارتياحاً لعون من سلام: رعد من بعبدا : مساحة التفاهم واسعة 22:05 | 2025-05-26 26/05/2025 10:05:00 Lebanon 24 Lebanon 24 خروقات اسرائيلية ومخاوف من توسيع العدوان...جنوب الليطاني تحت سيطرة الجيش Lebanon 24 خروقات اسرائيلية ومخاوف من توسيع العدوان...جنوب الليطاني تحت سيطرة الجيش 22:12 | 2025-05-26 26/05/2025 10:12:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حذر أمني رسمي من الطرح الفلسطيني بشأن السلاح.. سلام لا يمانع دخول الجيش إلى المخيمات Lebanon 24 حذر أمني رسمي من الطرح الفلسطيني بشأن السلاح.. سلام لا يمانع دخول الجيش إلى المخيمات 22:15 | 2025-05-26 26/05/2025 10:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جردة حساب: هؤلاء الرابحون والخاسرون Lebanon 24 جردة حساب: هؤلاء الرابحون والخاسرون 22:55 | 2025-05-26 26/05/2025 10:55:56 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان يفحص خيار "التعافي" بلا تمويل صندوق النقد الدولي Lebanon 24 لبنان يفحص خيار "التعافي" بلا تمويل صندوق النقد الدولي 22:54 | 2025-05-26 26/05/2025 10:54:14 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة الدكتور جعجع تدخل شخصياً لمنعه من السفر مع ابنيها.. نادين الراسي: أدفع نفقة لطليقي كل شهر (فيديو) Lebanon 24 الدكتور جعجع تدخل شخصياً لمنعه من السفر مع ابنيها.. نادين الراسي: أدفع نفقة لطليقي كل شهر (فيديو) 00:42 | 2025-05-26 26/05/2025 12:42:19 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد شطب سلاف فواخرجي.. نقابة الفنانين في سوريا تسحب عضوية 4 فنانين من بينهم مطرب شهير (صورة) Lebanon 24 بعد شطب سلاف فواخرجي.. نقابة الفنانين في سوريا تسحب عضوية 4 فنانين من بينهم مطرب شهير (صورة) 23:19 | 2025-05-25 25/05/2025 11:19:35 Lebanon 24 Lebanon 24 أصوات انفجارات قوية تُسمع في بيروت.. هذا ما تبين (فيديو) Lebanon 24 أصوات انفجارات قوية تُسمع في بيروت.. هذا ما تبين (فيديو) 13:30 | 2025-05-26 26/05/2025 01:30:53 Lebanon 24 Lebanon 24 "نصحانة وفخورة".. حفيدة الراحل إبراهيم مرعشلي الفنانة الشهيرة بملابس ضيقة جداً كشفت زيادة وزنها (صور) Lebanon 24 "نصحانة وفخورة".. حفيدة الراحل إبراهيم مرعشلي الفنانة الشهيرة بملابس ضيقة جداً كشفت زيادة وزنها (صور) 04:17 | 2025-05-26 26/05/2025 04:17:44 Lebanon 24 Lebanon 24 "قُنبلة الموسم".. نادين نسيب نجيم إلى جانب هذا الممثل العربي الوسيم في رمضان 2026 Lebanon 24 "قُنبلة الموسم".. نادين نسيب نجيم إلى جانب هذا الممثل العربي الوسيم في رمضان 2026 01:05 | 2025-05-26 26/05/2025 01:05:51 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:05 | 2025-05-26 "حزب الله" أكثر ارتياحاً لعون من سلام: رعد من بعبدا : مساحة التفاهم واسعة 22:12 | 2025-05-26 خروقات اسرائيلية ومخاوف من توسيع العدوان...جنوب الليطاني تحت سيطرة الجيش 22:15 | 2025-05-26 حذر أمني رسمي من الطرح الفلسطيني بشأن السلاح.. سلام لا يمانع دخول الجيش إلى المخيمات 22:55 | 2025-05-26 جردة حساب: هؤلاء الرابحون والخاسرون 22:54 | 2025-05-26 لبنان يفحص خيار "التعافي" بلا تمويل صندوق النقد الدولي 22:53 | 2025-05-26 رقابة أميركيّة على لبنان... وضغط بالتجديد لـ"اليونيفيل" فيديو جريمة مرعبة.. زوج والدته قتله بسبب لعبة! Lebanon 24 جريمة مرعبة.. زوج والدته قتله بسبب لعبة! 04:27 | 2025-05-25 27/05/2025 06:04:34 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد انتشار فيديو خادش لها مع شاب داخل سيارة.. هبة نور ترد لأول مرة وتكشف عن زواجها في سن صغيرة (فيديو) Lebanon 24 بعد انتشار فيديو خادش لها مع شاب داخل سيارة.. هبة نور ترد لأول مرة وتكشف عن زواجها في سن صغيرة (فيديو) 01:30 | 2025-05-24 27/05/2025 06:04:34 Lebanon 24 Lebanon 24 المذيع لجأ إلى فاصل إعلاني.. فنانة شهيرة تنهار على الهواء مباشرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) Lebanon 24 المذيع لجأ إلى فاصل إعلاني.. فنانة شهيرة تنهار على الهواء مباشرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) 02:49 | 2025-05-23 27/05/2025 06:04:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • اليمن يحسم المعركة .. انكسار أمريكي وتصدّع صهيوني في وجه الصمود اليمني
  • أجمل رسائل التهنئة بعيد ‏الأضحى 2025‏.. رسائل مكتوبة
  • حزب الله يستبق الحوار باعلان شروطه وعون متفائل بموضوع السلاح الفلسطيني
  • ملفّ السلاح الفلسطيني: مبالغة في بيانات المسؤولين واجراءات شكلية الشهر المقبل
  • مصر سوقًا واعدًا وجاهزًا للاستثمار.. أبرز رسائل الرئيس السيسي لوفد رجال الأعمال الأمريكي
  • اعلام الاحتلال: تراجع في شحنات ميناء الخليج وأحواض السفن في حيفا بعد التهديد اليمني
  • السيد القائد والشعب اليمني.. آيةٌ من آيات الاصطفاء الإلهي
  • أجمل رسائل التهنئة في عيد الأضحى المبارك 2025 للجيران والمعارف والأصدقاء
  • ضمن رسائل الرفض المجتمعي.. تشييع مهيب لجثمان الشيخ ناجي جمعان في صنعاء
  • نائب القنصل اليمني يثمن جهود المملكة المبذولة تجاه حجاج بلاده