صمم فريق بحثي حديثًا نسيج تبريد عالي التقنية مصنوعا بشكل أساسي من البلاستيك والأسلاك النانونية الفضية، ليبقى باردًا في البيئات الحضرية وذلك من خلال الاستفادة من مبدأ يُعرف بالتبريد الإشعاعي - وهي العملية الطبيعية التي تشع فيها الأجسام الحرارة إلى الفضاء. وعند تعرضه للحرارة، يصدر النسيج إشعاعًا حراريًا بشكل انتقائي ضمن نطاق ضيق من أطوال الموجات تحت الحمراء التي يمكن أن تخرج من الغلاف الجوي للأرض.
وقد صمم بو-تشون هسو وفريقه في جامعة شيكاغو بإلينوي مادة مكونة من ثلاث طبقات «لمحاولة منع أكثر من نصف الإشعاعات الصادرة من المباني والأرض»، كما يقول.
وتتكون الطبقة الداخلية من نسيج ملابس شائع مثل الصوف أو القطن، بينما تتكون الطبقة الوسطى من أسلاك نانوية فضية تعكس معظم الإشعاع. أما الطبقة الخارجية فهي مصنوعة من مادة بلاستيكية تسمى بوليميثيل بنتين، لا تمتص أو تعكس معظم الأطوال الموجية.
وأظهرت الاختبارات أن النسيج ظل أكثر برودة بمقدار 8.9 درجة مئوية من نسيج الحرير العادي، وعند اختباره على الجلد، كان النسيج أكثر برودة بمقدار 1.8 درجة مئوية من نسيج القطن.
ويقول هسو: إن هذا الاختلاف الضئيل في درجة الحرارة قد يزيد من الوقت الذي يمكن للشخص التعرض فيه للحرارة بشكل مريح بنسبة تصل إلى الثلث.
ويقول أوسواث رامان من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: «إن تحويل هذه المواد إلى نسيج عملي أمر صعب دائمًا». ويضيف أنه يمكن أيضًا استخدام مواد أخرى ذات خصائص مماثلة على الأسطح الرأسية للمباني.
خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سبب وفاة الفنان علي عنبة بشكل مفاجيء (تفاصيل)
رحل عن عالمنا اليوم السبت الفنان اليمني علي عنبة، إثر تعرضه لغيبوبة سكر مفاجئة، أنهت حياته، مما أفجع محبيه وجمهوره، فضلًا عن حالة الحزن التي خيمت على الوسط الفني اليمني.
وأعلن شقيق علي عنبة خبر وفاته خلال منشور عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي الأشهر “فيس بوك”، قائلًا: “رحمة الله تغشاك أخي علي .. فارقنا اليوم الأخ والسند، الحمد لله على كل حال، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
وكانت آخر أعمال علي عنبة الغنائية (ميدلي) جمع فيه أشهر أغانيه بمشاركة عدد من نجوم الفن اليمني.
من هو علي عنبة؟
وُلد الفنان الراحل علي عنبة في مديرية خولان الطيال – جبل اللوز – بني سحام بمحافظة صنعاء، ونشأ في بيئة فنية تقليدية محبة للموسيقى.
بدأ عنبة مشواره الفني في سن التاسعة عام 1988م، متأثراً بوالده الذي علمه الغناء والإيقاع منذ عام 1985م، وشارك لاحقاً بالعزف إلى جانب عدد من الفنانين البارزين أبرزهم الفنان الراحل علي الذرحاني، وكان من زملائه الفنان أحمد الحرازي.
كوَّن مع شقيقيه يحيى وبسام عنبة فرقة شعبية قدمت عروضاً فنية في الأعراس والمناسبات، وتتلمذ على يديه عدد من الفنانين منهم يحيى رسّام وإبراهيم الطائفي.
قدّم الراحل أكثر من 70 لحناً غنائياً، من أبرزها: طاب السمر، ليلة خميس، يا هاجري، يا صديقي، باب المحبة، جمعة وراء جمعة، شلوه لكم، اتحداك تنساني، يا قلب يكفيك دلع، عزيز النفس، بين الأحزان، والله يا بنت حارتنا، شاقدر اللي يقدرني.