«البرلمان العربي للطفل» يعزّز مهارات التحدث
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
في إطار فعاليات وأعمال الجلسة الرابعة من الدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل، وضمن أطر التعاون والشراكة المؤسسية، شارك الأطفال من مختلف دول الوطن العربي من أعضاء وعضوات البرلمان في ورشة عمل نفذها مركز الشارقة للتدريب الإعلامي التابع لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون. تم تنفيذ الورشة في استديوهات القناة الرياضية بمقر الهيئة، حيث قدمها المدرب والمحاضر الإعلامي البارز أحمد بوكلاه، الذي استعرض فيها موضوع «ملامح المتحدث الإعلامي».
وتضمنت الورشة التي شارك فيها 65 طفلاً يمثلون 16 دولة عربية مناقشة عدة نقاط مهمة تساهم في تطوير مهارات الأطفال في مجال الإعلام وتنميتهم الذاتية، بما يمكنهم من التحدث بثقة وفاعلية في الوسائط الإعلامية، ومواصلة دورهم البرلماني كممثلين عن الطفولة العربية.
واكتسب الأطفال مجموعة واسعة من مهارات التحدث الإعلامي والتهيئة والاستعداد، والذي يعد أمراً أساسياً في تنمية قدراتهم الشخصية والتواصلية، وتعلموا كيفية التحضير المتكامل للظهور الإعلامي، بدءاً من اختيار الهندام المناسب والاستعداد النفسي، إلى القراءة والاطلاع لإثراء حصيلتهم اللغوية والمعرفية. وتم تعزيز مهارات الأطفال في مجال إجراء المقابلات الإعلامية، حيث تعلموا كيفية وضع الأسئلة بشكل فعال والتعامل مع الضيوف بحيادية واحترام تام، وفهم أهمية الاستعداد الشامل، بما في ذلك التحضير الجيد للموضوعات المطروحة والتأكد من حصولهم على معلومات شاملة ودقيقة قبل إجراء أي مقابلة إعلامية، ما يعزز من مستوى ثقتهم بأنفسهم وجاهزيتهم للتواصل بشكل فعال ومؤثر في الوسائط الإعلامية.
وأشاد أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، بالدور البناء لورشة العمل وأكد أهمية تعزيز مثل هذه المبادرات في تحفيز الأطفال على تطوير مهاراتهم الإعلامية والتواصلية، ما يسهم في بناء جيل مستقبلي قادر على المشاركة الفعالة في شؤون المجتمع والعمل البرلماني بشكل عام. وأثنى الباروت على التعاون الكبير والبناء مع هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون ودورها في دعم وتعزيز أعمال البرلمان العربي للطفل، فضلاً عن الجهود المبذولة من قبل إدارة وكوادر الهيئة في دعم البرلمان. وأكد على تواصل هذا الدور في تنظيم مركز التدريب الإعلامي لورشة ملامح المتحدث الإعلامي، والتي حققت نجاحاً كبيراً تمثل في استفادة أطفال الوطن العربي من محاورها، وخبرة أحمد بوكلاه في طرح الموضوعات ونقل خبراته بأسلوب سلسل للأطفال. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرلمان العربي البرلمان العربي للطفل العربی للطفل
إقرأ أيضاً:
«أدنوك» تطور مهارات الطلاب في الذكاء الاصطناعي
أبوظبي: «الخليج»
وسّعت «أدنوك» أنشطة برنامجها التعليمي في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بإطلاق تحدي «مستقبل الطاقة والذكاء الاصطناعي للمدارس» التابع لمنصة «أدنوك التعليمية»، ضمن برنامج الشركة للمسؤولية المجتمعية في التعليم، للإسهام في بناء مهارات الطلاب في الدولة وتأهيلهم لإتقان استخدام حلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
وأُقيمت الجولة النهائية من التحدي، السبت، في مركز أبوظبي للطاقة، بحضور الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ «أدنوك» ومجموعة شركاتها، وسارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، والدكتور عبدالله الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، وهاجر الذهلي، أمينة مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، وخلف الحمادي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتقاعد، وعدد من مسؤولي «أدنوك». وخلال الفعالية، استعرضت «أدنوك» بالتعاون مع شركة «إيه آي كيو» حل «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل»، الذي يُعَد أول حل لقطاع الطاقة في العالم يعتمد على أنظمة «وكلاء الذكاء الاصطناعي»، أمام الحضور من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين.
وأطلق التحدي في يناير 2025، وشارك فيه 14,500 طالب من 351 مدرسة من جميع أنحاء الدولة، وساعد 896 معلماً الطلاب على تصميم حلول مبتكرة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن ثلاثة محاور: إحداث تأثير ملموس وواقعي، وتقديم أفكار طموحة ومبتكرة تعيد صياغة المستقبل، وتعزيز التواصل مع المجتمع المحلي.
وتضمنت هذه الحلول نظاماً آلياً لتنقية المياه الرمادية ما يسهم في تعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وتطبيق «إيكو بال» الذي يقدّم نصائح بيئية مخصصة لدعم الطلاب في اتخاذ قرارات مستدامة ضمن أنشطتهم اليومية، ومنصة «أجيال»، وهي تطبيق تعليمي ذكي طوّرته الإمارات يدمج بين المحتوى الأكاديمي والهوية الوطنية، ونظام «إيكو غرو»، وهو حل زراعي ذكي يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي وخلايا وقود ميكروبية مستخرجة من التربة لدعم الزراعة المستدامة.
وبلغ إجمالي عدد المشاركات التي تلقاها التحدي 1,500. وتأهل إلى النهائيات 80 طالباً ضمن 27 فريقاً، قيّمتهم لجنة تحكيم بعد خوضهم مراحل تنافسية مكثفة؛ حيث فازت 9 فرق بالجائزة الذهبية، و9 بالجائزة الفضية، و9 بالجائزة البرونزية.
وقال سيف الفلاحي، رئيس دائرة دعم أعمال المجموعة والمهام الخاصة في «أدنوك»: «نهنئ طلاب الفرق الفائزة على أفكارهم المبتكرة وإبداعهم وتميزهم بذهنية إيجابية تركز على إيجاد الحلول الفعالة. وتحرص «أدنوك»، عبر برنامجها التعليمي في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، على تمكين المواهب الشابة في الدولة وتزويدهم بالمهارات والذهنية اللازمة للازدهار ومواكبة المستقبل في ضوء التطور الكبير لأدوات الذكاء الاصطناعي والاعتماد الكبير عليها في مختلف المجالات».
وعرضت الفرق المشارِكة مشروعاتها على لجنة تحكيم ضمت ممثلين من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووزارة التربية والتعليم، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، و«أدنوك»، وجامعة خليفة، و«أكاديمية أدنوك الفنية»، ومعهد دبي للتصميم والابتكار، وشركَتي «مايكروسوفت»، و«نيوبيو».