بوابة الوفد:
2025-05-28@02:19:28 GMT

ترامب.. وفيلم اللص والكلاب!

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

فى فيلم اللص والكلاب (1962) عن قصة نجيب محفوظ، وبطولة شكرى سرحان وشادية وكمال الشناوى، يدور الصراع بين مجرم وفاسد.. المجرم يحاول اغتيال الفاسد، وفى النهاية يموت المجرم ويبقى الفاسد!
ولأن نجيب محفوظ يفضل، عادة، ألا يقول رأيه السياسى بصورة حادة ومباشرة ويمررها عبر أعماله الروائية، اعطى مبررات قوية ليكون «سعيد مهران» مجرمًا، لدرجة أن المتفرج يمكن أن يتعاطف معه وحتى مع صديقته فتاة الليل «نور» باعتبارهما ضحايا المجتمع، ولا يعطى مبررًا قويًا لفساد «رؤوف علوان» وقدمه كرمز لمجتمع لا ينجح فيه غير المتسلقين والفاسدين!
وفى معظم الأفلام التى تناولت قصص اغتيالات الرؤساء والسياسيين، وتحديدا الأمريكية، تكتفى هذه الأفلام بتقديم الجانى والمجنى عليه، ويمكن الإشارة إلى الأطراف الخفية، سواء الداخلية أو الخارجية، المستفيدة من عملية الاغتيال.

. وتستبعد تمامًا الضحية الحقيقية وهى الشعب والمجتمع بل والعالم!
ودولة مثل أمريكا عندما تقع فيها محاولة اغتيال رئيس فإن نتائجها يتأثر بها العالم كله وليس أمريكا فقط.. فمثلًا فشل محاولة اغتيال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، رفعت أسهمه بالفوز برئاسة أمريكا أربع سنوات قادمة على حساب الرئيس الأمريكى جون بايدن.. وهو ما سيؤثر ويتأثر به العالم بلا شك!
ويعتبر فيلم JFK»»، الذى عرض عام 1991 وتناول واقعة اغتيال الرئيس الأمريكى جون كيندى 1963 من أهم الاعمال السينمائية التى استعرضت الأسباب والملابسات الغامضة التى وراء محاولة اغتيال كنيدى والأطراف المحيطة.. وحاول الفيلم يؤكد أن أمريكا هى الضحية وليس فقط جون كينيدى!
الشعوب تدفع ثمن الجرائم السياسية فى الواقع ولا تدفعها فى السينما، والجرائم السياسية مثل المعارك الكبرى للدول لا أحد يتذكر الجنود الضحايا وهم بالملايين ويتذكرون القادة الذين عددهم لا يزيد على عدد الأصابع فى الإيد الواحدة!
وفى مصر أدى اغتيال الرئيس أنور السادات إلى نتائج كارثية على الشعب المصرى والدولة المصرية، ليس لأننا خسرنا شخصية عظيمة مثل السادات، لأن جنودًا بسطاء فى حرب أكتوبر كانوا عظاما أيضا بأعمالهم البطولية.. ولكن لأن اثارها ما زلنا ندفع ثمنها حتى الآن.. نعم الشعب المصرى ما زال يدفع ثمن هذه العملية الاجرامية حتى الآن!
وأتمنى انتاج فيلم عن اغتيال السادات يوثق الآثار المترتبة لهذه الجريمة خصوصا على انتشار الإرهاب والإرهابيين فى مصر والعالم العربى والعالم.. حيث تحول فيها المجرمون إلى شهداء من وجهة نظر الإرهابيين ومن يتعاطفون منهم.. وكان أسوأ أثر لهذه الجريمة على الشعب والدولة هم « الإخوان».معهم ولا شك اغتيال السادات كان وراء تثبيت وجود هذه الجماعة الإرهابية طوال 30 سنة من حكم مبارك!
[email protected]
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الناصية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: تطوير الحوار مع أمريكا لن يكون على حساب علاقاتنا مع حلفائنا

اكدت وزارة الخارجية الروسية أن تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية عملية معقدة، مشيرة إلى أن تطوير الحوار مع أمريكا لن يكون على حساب علاقات موسكو مع حلفائها.

وفي وقت سابق؛ كشف مسؤولون أمريكيون أن الرئيس دونالد ترامب أوضح بعد محادثته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين أنه لا ينوي ممارسة ضغوط على روسيا أو فرض عقوبات صارمة ضدها.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصادرها القول: "ترامب أوضح أنه ليس لديه نية لممارسة الضغط، ناهيك عن فرض عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا".

ونبهت المصادر إلى أن ترامب تخلى أيضا عن التزامه السابق الذي أعلنه لقادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا بشأن الانضمام إلى قيودهم العقابية ضد روسيا.

وأضافت الصحيفة: "بعد المكالمة الهاتفية بين ترامب وبوتين الأسبوع الماضي، قال مسئولو البيت الأبيض إن العقوبات على روسيا حققت نتائج ضئيلة ولن تخدم مصالح الولايات المتحدة".

يذكر أن الرئيسين الروسي والأمريكي أجرايا محادثة هاتفية يوم الاثنين 19 مايو، ناقشا خلالها بين أمور أخرى تسوية النزاع في أوكرانيا حيث استمر الحوار لأكثر من ساعتين، وفقا لما أفاد به الرئيس الروسي، الذي أكد استعداد بلاده للعمل مع الجانب الأوكراني على مذكرة حول مسودة محتملة لاتفاق سلام مستقبلي.

ومن جانبه، قال ترامب بعد المحادثة إنه لن يفرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب وجود فرصة لتسوية الصراع في أوكرانيا.

روسيا تعلن السيطرة على بلدتين في سومي الأوكرانيةالكرملين: بوتين يدافع عن روسيا بعد أن وصفه ترامب بـ"المجنون"أوكرانيا: روسيا تماطل في المفاوضات وزيادة الدعم العسكري هو السبيل لردعهامنطقة عازلة بغطاء أمني .. روسيا تعيد رسم حدود الحرب الأوكرانية طباعة شارك روسيا وزارة الخارجية أمريكا تطبيع العلاقات أمريكا وروسيا ترامب بوتين

مقالات مشابهة

  • برلماني: توجيهات الرئيس تعزّز ثقة المستثمرين وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع أمريكا
  • وداعا أمريكا
  • الرئيس السيسي يصدر قرارا جمهوريا بإنشاء جامعة مدينة السادات الاهلية
  • دعم إضراب بإيران قد يساعد أمريكا في شل النظام الإيراني
  • موقع بريطاني: اليمنيون أهانوا أمريكا وأجبروا ترامب على الاستسلام
  • الخارجية الروسية: تطوير الحوار مع أمريكا لن يكون على حساب علاقاتنا مع حلفائنا
  • ذا هيل: هروب ترامب من اليمن أزعج إسرائيل والدول العربية المعتمدة على أمريكا
  • الرئيس السيسي يؤكد وعي الشعب وصلابته أمام رجال الأعمال الأمريكيين.. وموسى: مصر وجهة استثمارية كبرى
  • أمريكا وأبعاد الاعتراف بالهزيمة
  • أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي بوتين أثناء زيارته لكورسك