بريطانيا تعتزم زيادة الإنفاق على المساعدات الخارجية لمكافحة الهجرة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
يعتزم وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي توجيه الإنفاق الإضافي للمساعدات الخارجية نحو إجراءات لتشجيع المهاجرين على البقاء في بلادهم بدلا من الهجرة إلى بريطانيا، حسبما أفادت مصادر مطلعة.
وسيتم في البداية تخصيص ما يصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني (130 مليون دولار) لاتخاذ إجراءات لتحفيز المهاجرين المحتملين إلى بريطانيا إما على البقاء في بلدانهم الأصلية أو الاستقرار في البلدان الواقعة على طول طريق الهجرة إلى بريطانيا، وفقاً للمصادر المطلعة.
ولم يتضح ما إذا كان هذا المبلغ سيأتي من ميزانية المساعدات الحالية أم من نفقات إضافية.
ولم ترد وزارة الخارجية على الفور على طلب للتعليق على هذا النبأ. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن المصادر قولها إنه من المقرر أن يتم إنفاق الأموال على تعزيز الفرص والمهارات الاقتصادية الإقليمية وتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية في تلك الدول، بهدف تقليص عامل الجذب من سوق العمل ونظام الرعاية الاجتماعية في بريطانيا.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن هذه الخطوة خلال اجتماع يعقده غداً الخميس المجتمع السياسي الأوروبي ويستضيفه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود لوقف تدفق المهاجرين إلى بريطانيا، خاصة أولئك الذين يعبرون بشكل غير قانوني في قوارب صغيرة من فرنسا، والذين تزايد عددهم إلى مستويات قياسية في ظل حكومة حزب المحافظين. وقد ألغى ستارمر سياسة لم تنفذ بعد للمحافظين تنص على ترحيل الوافدين إلى رواندا، وقال إنه سيركز بدلاً من ذلك على تفكيك عصابات تهريب البشر. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسية: من المرجح زيادة وجود الاتحاد الأوروبي في قطاع غزة
قال جان نويل بارو، وزير الخارجية الفرنسية المستقيل، اليوم الأحد، أنه من المرجّح جداً أن يزيد الاتحاد الأوروبي وجوده في قطاع غزة ما إن يتم تثبيت وقف إطلاق النار، وذلك عشية انعقاد قمة شرم الشيخ من أجل السلام.
وقال بارو إن أوروبا موجودة بالفعل من خلال بعثتين في الأراضي الفلسطينية. وأضاف أن البعثة الأولى التي تضطلع بمهمة المراقبة عند معبر رفح "ستؤدي دوراً مهماً جداً عند نقاط العبور"، و ذلك بحسب مقابلة تلفزيونية على قناة "فرانس 3".
وأوضح أن المهمة الثانية ستتولى دعم تدريب عناصر شرطة فلسطينيين، مشيراً إلى أهمية تدريب عناصر شرطة لتولي حفظ الأمن في قطاع غزة بعد انسحاب حركة حماس والجيش الإسرائيلي منه.
وأكد أن القوة الدولية التي يعتزم المجتمع الدولي إنشاءها بشكل مؤقت "لن تكون مهمتها حفظ الأمن" بل "سيقوم بذلك عناصر شرطة فلسطينيون ينبغي تدريبهم".