الزبيدي يعرض على واشنطن 3 استراتيجيات لهزيمة المليشيات الحوثية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس قاسم الزُبيدي، أن القضاء على التهديد الذي تمثله المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، على الأمن والسلم الدوليين، تتطلب استراتيجية ردع محلية، وإقليمية، ودولية، شاملة.
وأشار اللواء الزُبيدي في حديثه مع السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، اليوم الأربعاء، عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى جاهزية مجلس القيادة الرئاسي للانخراط في أي جهود إقليمية، ودولية، تهدف لوضع حداً للإرهاب الذي تمارسه المليشيات الحوثية في اليمن والمنطقة سلماً أو حربًا.
واستعرض اللقاء، مستجدات الوضع الاقتصادي والإنساني في بلادنا، والإصلاحات الاقتصادية والإدارية التي يعمل عليها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لتفعيل مؤسسات الدولة والارتقاء بعملها.
كما ناقش اللقاء، القرارات التي اتخذها مجلس القيادة الرئاسي عبر سلسلة من الإجراءات عبر البنك المركزي اليمني وعدد من الوزارات الخدمية، والتي هدفت في مجملها لإيقاف العبث الحوثي بالقطاع المصرفي، وأصول المؤسسات الحكومية الخدمية وفي مقدمتها الخطوط الجوية اليمنية.
وتطرق اللقاء، إلى التطورات ذات الصلة بالجهود التي تبذل من قبل المجتمع الدولي، ودول الإقليم لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن والمنطقة، وفي هذا الشأن جدد اللواء الزُبيدي التأكيد على جاهزية مجلس القيادة الرئاسي لانخراط في أي عملية سياسية لإحلال السلام في البلاد من خلال الفريق التفاوضي التابع للمجلس والذي يمثل مختلف القوى السياسية المنضوية في اطار مجلس القيادة.
من جانبه أكد السفير الأمريكي، دعم حكومة بلاده لكل الإجراءات التي اتخذها مجلس القيادة الرئاسي لتعزيز سلطة الدولة، وتقديرها لتعاطيه الإيجابي مع الجهود المبذولة من قبل المجتمع الدولي، ودول الإقليمي لإنهاء الحرب وإحلال السلام.
كما جدد السفير فاجن، التزام حكومة بلاده في دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة.. مؤكداً أن الولايات المتحدة الامريكية تتابع بقلق بالغ تنامي التصعيد الحوثي في ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وتعمل جنباً إلى جنب مع الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين لوضع حداً لتلك التهديدات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
واشنطن تجدد تهديداتها لسفن الوقود التي تصل مناطق الحوثيين بـ "عقوبات قاسية"
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، تهديداتها للسفن التي تحمل الوقود للمواني اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بفرض "عقوبات قاسية"، بإعتبار تصنيف واشنطن للحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية".
وقال بيان صادر عن السفارة الأمريكية لدى اليمن: "لا تزال جماعة أنصار الله (الحوثيون) تُصنّف رسميًا كمنظمة إرهابية أجنبية السفن التي تُسلّم أو تفرغ الوقود المكرر بعد 4 أبريل 2025 قد تواجه عقوبات قاسية. كما يُعرّض ذلك السفن وأفراد طواقمها لخطر هجمات الحوثيين أو احتجاز الرهائن".
وأوضح البيان، أن "تفتيش أي سفينة من قبل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن (UNVIM) لا يعني أنها في مأمن من العقوبات الأمريكية، خاصةً تلك السفن والكيانات والأفراد الذين يقدمون دعمًا ماديًا للحوثيين".
وأضاف: "لقد تم إنشاء آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش بناءً على طلب الحكومة اليمنية لتسهيل دخول السلع التجارية المدنية إلى الموانئ الواقعة خارج سيطرة الحكومة الإجراءات التي وضعتها آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش هي لأغراض محدودة لدعم نظام عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المنشأ بموجب قراره رقم 2216 لعام 2015 وكلاهما مستقل ويجب التمييز بينه وبين أنظمة العقوبات الوطنية الأخرى وإجراءاتها المرتبطة".
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في الرابع من مارس الماضي، تطبيق تصنيف جماعة الحوثي في اليمن "منظمة إرهابية أجنبية"، وأصدرت الخزانة الأمريكية عدة قرارات وعقوبات طالت قيادات عليا في الجماعة، بالإضافة لقرارات متعلقة بالمشتقات النفطية والاتصالات، متوعدة بمزيد من القرارات خلال الفترة المقبلة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قرر، في 22 يناير/كانون الثاني، إدراج جماعة الحوثي على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".