أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، إصابة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بمرض كوفيد -19، مؤكدا أنه يتجه نحو منزله في ولاية ديلاوير للبقاء في حجر صحي.
وذكرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان-بيير في بيان: "في وقت سابق من اليوم (الأربعاء)، بعد أول نشاط له في لاس فيغاس، ثبتت إصابة الرئيس بايدن بكوفيد-19"، مؤكدة أنه يعاني من أعراض خفيفة.
ونوهت إلى أن الرئيس الأميركي كان قد تلقى اللقاحات والمعززات، وأنه سيظل تحت الحجر الصحي في ولاية ديلاوير "حيث سيعزل نفسه وسيستمر في أداء جميع واجباته بالكامل خلال تلك الفترة".
وأكد البيت الأبيض أنه سيقدم تحديثات منتظمة حول وضع الرئيس الأميركي.
ونقل البيان ملاحظة من طبيب بايدن قال فيها: "ظهرت على الرئيس بعد ظهر اليوم أعراض الجهاز التنفسي العلوي، بما في ذلك سيلان الأنف والسعال غير المنتج (الجاف) مع الشعور العام بالتعب. لقد شعر أنه بخير في أول نشاط له في اليوم، ولكن نظرًا لأنه لم يكن يشعر بالتحسن، تم إجراء اختبار كوفيد-19، وكانت النتائج إيجابية" للفيروس.
وأضاف "نظرا لهذا، سيعزل الرئيس نفسه ذاتيا وفقا لتوجيهات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) للأفراد الذين تظهر عليهم الأعراض".
واختتم ملاحظته ببالقول أن " اختبار تأكيد 'PCR' لا يزال قيد الانتظار. وتظل أعراضه خفيفة، ومعدل تنفسه طبيعي عند 16، ودرجة حرارته طبيعية عند 97.8، وقياس التأكسج عنده طبيعي عند 97 في المئة".
وأكد الطبيب أن الرئيس الأميركي تلقى الجرعة الأولى من عقار بلاكسوفيد، وأنه وسيعزل نفسه في منزله في منطقة ريهوبوث بولاية ديلاوير. .
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الرئیس الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
هذا ما قاله بايدن عن إعلان إصابته بسرطان البروستاتا
في أول تعليق لبايدن منذ كشف تشخيص مرضه يوم الأحد الماضي، تحدث خلال حضوره حفل تخرج حفيده في مطار برادلي الدولي بولاية كونيتيكت، وفقًا لما نقلته قناة "نيوز 8".
شكر بايدن جمهوره على الدعم والمساندة، قائلاً: "السرطان يُلامسنا جميعًا، ومثلكم جميعًا، تعلمنا أنا وجيل أن نكون أقوى في الأوقات الحرجة.. شكرًا لكم على دعمكم ومحبتكم لنا".
وفي المقابل، شهدت الفترة الماضية تصاعدًا في الانتقادات الموجهة لإدارة بايدن، حيث قال نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس : "لا أعتقد أنه كان قادرًا على تقديم عمل جيد للشعب الأمريكي.. هذا ليس موقفًا سياسيًا، وليس لأنني أختلف معه في السياسة، بل لأنني لا أعتقد أنه كان يتمتع بصحة جيدة بما يكفي، في بعض النواحي، ألومه أقل مما ألوم الأشخاص المحيطين به".
وأكد كتاب لمؤلفين اثنين، أن الدائرة المقربة من بايدن حاولت حمايته من التدقيق بشأن تدهوره المعرفي خلال العام الأخير في منصبه.
وردًا على هذه الاتهامات، نفى الرئيس السابق جو بايدن وزوجته جيل تلك الادعاءات، مؤكدين صحة بايدن وقدرته على أداء مهامه بشكل طبيعي.