"صحية الشورى" تستعرض مرئيات محللة أممية حول الظواهر الاجتماعية بالسلطنة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
مسقط - الرؤية
استضافتْ اللجنة الصحية والاجتماعية بمجلس الشورى، صباح أمس الأربعاء، الدكتورة سمية الوهيبية محللة البرامج للنوع الاجتماعي والصحة الإنجابية في مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان لدول مجلس التعاون الخليجي؛ لأخذ مرئياتها ووجهة نظرها حول عدد من الظواهر التي تخص الأسرة والمجتمع في سلطنة عمان.
وقدمت الدكتورة عرضاً مرئياً حول الوضع الشخصي للمرأة، والسياسات السكانية والهجرة في سلطنة عُمان، وأهمية تشجيع المرأة للعمل والاندماج في سوق العمل المحلي، كما تطرق العرض لنسب شغل الوظائف لدى المرأة العمانية في القطاعين الخاص والعام، والقطاعات الجاذبة والمنفرة لها في مجال التوظيف لديها، كما جرى استعراض نسب تمثيل المرأة في المجالس التشريعية في سلطنة عُمان ومقارنتها بنظيرتها في المنطقة العربية، وجرى عرض أسباب تراجعها في الفترات السابقة والمتعلقة بقلة المبادرات وضعف التدريب.
ومن جانب آخر، قامت اللجنة بمناقشة تقريرها بشأن استضافة خريجي تخصص علوم الصيدلة والتي جرت في فترة سابقة خلال الدورة الأولى للانعقاد السنوي من الفترة العاشرة (2023-2027م) من عمر المجلس، كما استعرضت اللجنة مجموعة من الخطابات الواردة إليها، بالإضافة إلى عدد من أعمال اللجنة المنجزة والمؤجلة، بعدها ناقشت اللجنة تصورها لخطة عملها لدور الانعقاد السنوي الثاني من الفترة العاشرة القادمة.
وتمت الاستضافة ضمن أعمال الاجتماع الدوري العشرين للجنة، برئاسة سعادة منصور بن زاهر الحجري رئيس اللجنة الصحية والاجتماعية بالمجلس، وبحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة .
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
منظمات أممية: غزة جحيم حقيقي والجوع يهدد حياة 71 ألف طفل
كررت منظمات تابعة للأمم المتحدة نداءات الاستغاثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء الحصار الإسرائيلي، محذرة من "مرحلة مميتة" تهدد أطفال القطاع جراء التجويع.
وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن "غزة جحيم حقيقي، ويزداد الوضع فيها سوءا كل ساعة".
ووصف المتحدث الوقت الحالي بأنه "الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للنساء والأطفال في غزة"، مبينا أن الحصار يدفع القطاع إلى حافة المجاعة، وأن الأطفال يدخلون "مرحلة غذائية مميتة".
بدوره، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن 71 ألف طفل في غزة قد يعانون قريبا من سوء تغذية يهدد حياتهم.
وأضاف البرنامج في بيان أنه "مع اقتراب المجاعة، تحتاج العائلات في غزة بشكل عاجل إلى طعام مغذّ للبقاء على قيد الحياة".
في الوقت نفسه، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن آلية "مؤسسة غزة الإنسانية" لا تصلح لإيصال المساعدات، في إشارة إلى المشروع الأميركي الإسرائيلي الذي أدانته الأمم المتحدة باعتباره أداة عسكرية وسياسية ووسيلة لتهجير الغزيين.
وقالت مديرة الاتصالات في الأونروا جولييت توما -في مقابلة مع الإذاعة الأيرلندية- إن وقائع القتل تكررت بحق من يذهبون لتسلم تلك المساعدات.
إعلانوأضافت "هذه ليست طريقة إيصال المساعدات الإنسانية.. علينا العودة إلى إدخال 500-600 شاحنة يوميا، تحمل الإمدادات الأساسية، وتدار بشكل آمن من قبل الأمم المتحدة بما فيها الأونروا.. افتحوا أبواب غزة".
ووفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد استشهد 110 فلسطينيين بنيران الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب 583 آخرون وفُقد 9 أشخاص خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز المساعدات التابعة لتلك الآلية منذ بدء تشغيلها في 27 مايو/أيار الماضي.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة ضد سكان القطاع الفلسطيني، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 54 ألف شخص وإصابة نحو 126 ألفا، وتشريد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.