يمنح برنامج بكالوريوس التربية الرياضية لإعداد معلمة التربية الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة – بنظام الساعات المعتمدة بكلية التربية الرياضية بنات بالجزيرة جامعة حلوان درجة البكالوريوس في التربية الرياضية تخصص فئات خاصة،  لسد احتياجات سوق العمل بمصر والوطن العربي  من معلمات التربية الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة، على أن يكون برنامج خاص ضمن البرامج الخاضعة للمعايير الأكاديمية القياسية لجودة  التعليم الجامعي.

وتتمثل شروط التقدم للبرنامج، أن تكون المتقدمة حاصلة على شهادة الثانوية العامة عام 2023 أو عام 2024، وأن تجتاز اختبارات القدرات للقبول.

ويهدف البرنامج إلى، إعداد معلمة التربية الرياضية  المتخصصة في مجال الفئات الخاصة للعمل مع التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة في مراحل التعليم المختلفة والملتحقين بمؤسسات التربية الخاصة ويتم إعداد معلمة التربية الرياضية في التخصصات الآتية: (الإعاقة العقلية  - الإعاقة السمعية  - الإعاقة البصرية - صعوبات التعلم).

وتتمثل مميزات البرنامج (مدرس التربية الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة )، حيث أن المجال جديد ويندر التخصص فيه، الجمع بين المميزات الأكاديمية في تخصص التربية الرياضية والتربية الخاصة، إمكانية العمل في المدارس العادية مع تقديم خدمات التربية الخاصة لمن يحتاج إليها من الطلاب (الدمج)

كنا يتميز البرنامج فى إمكانية العمل في مدارس متخصصة بالإعاقة التخصصية، إمكانية مواصلة الدراسات العليا في المجال، حيث أنه يندر وجود أعضاء هيئة تدريس في هذا التخصص (التربية الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة )، وان فرص العمل متاحه بمصر والوطن العربي.

ويتطلب الحصول على بكالوريوس التربية الرياضية تخصص فئات خاصة أن تجتاز الطالبة بنجاح (138) ساعة معتمدة ومتوسط نقاط لا يقل عن (2) ويطلب من الطالبة تقديم مشروع تخرج في نهاية الفصل الدراسي السابع ولا تتخرج الطالبة الا بعد النجاح في المشروع، ونكون مدة البرنامج ثماني فصول دراسية  بما يوازي 4 سنوات، ويمكن للطالبة أن يكون تخرجها أقل من 4 سنوات إذا التحقت بالفصل الدراسي الصيفي.

وتتمثل مواصفات خريجة هذا البرنامج فى إنه ا تشارك فى إعداد البرامج الحركية والتربوية والعلاجية لذوى الاحتياجات الخاصة، تطبيق طرائق التدريس المناسبة لذوى الاحتياجات الخاصة وتوظيف تقنيات التعليم لضمان فاعلية التعليم، والابتكار فى تصميم وتنفيذ دروس وأنشطة التربية الرياضية لذوى الاحتياجات الخاصة.

وأيضا توفير بيئة آمنة وصحية لتلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة فى ضوء الدمج، التفاعل الإيجابى مع الزملاء والإدارة والتلاميذ في مدارس ذوى الاحتياجات الخاصة، أداء مهارات الأنشطة الرياضية في مختلف أنواع الرياضات الأساسية، تطبيق آداب وأخلاقيات مهنة التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة علي مختلف أنواعهم، ممارسة الفكر المبدع الخلاق في ابتكار أدوات متنوعة الاستخدام في دروس التربية الرياضية المعدلة لذوي الاحتياجات الخاصة، فهم الهياكل التنظيمية للرياضات الباراليمبية في التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة، استخدام التقنيات الحديثة في التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ذوي الاحتياجات الخاصة جامعة حلوان الثانوية العامة التربية الرياضية نظام الساعات المعتمدة مصر والوطن العربي

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!



كان الهدف الأساسى من دخول القطاع الخاص فى الإستثمار فى مجال التعليم، هو المعاونة فى تنفيذ السياسات التعليمية طبقاَ لخطة الدولة  وكانت المشاركة تعتمد على أن هذه المؤسسات التعليمية الخاصة، غير قاصدة للربح  وبالتالى نالت هذه المؤسسات والشركات إستثناءًا فى القانون بأن لا تتحمل أية أنوع من الضرائب العامة أو النوعية على نشاطها، وكانت المدارس والمعاهد الخاصة فى عصور غير بعيدة أى فى الخمسينيات والستينيات والسبعينيات هى مقصد الطلاب ذوى القدرات المالية القادرة وفى نفس الوقت القدرات الفنية والعقلية الأقل كان ينظر للتلميذ الذى يقصد التعليم الخاص بأنه تلميذ (خائب ) لا يستطيع أن يجد له مكاناَ فى التعليم العام أو كما كان يسمى ( التعليم الميرى ) حيث كان التعليم فى مدارس الحكومة  شىء تتباهى به الأسر المصرية، ولعل بعض أسماء المدراس التى نقف لها ونشير إليها بالبنان  مثل الإبراهيمية والخديوية، والسعيدية، وكذلك مدرسة الفسطاط أو عمرو بن العاص، ومدرسة السنية للبنات، هذه المدارس كانت أسمائها وطلابها شىء مميز فى النشاط التعليمى المصرى، وتخّرج من هذه المدارس قادة ورواد مصر فى كل مناحى الحياة حتى فى الرياضة الأكثر شعبية ( كرة القدم ) كانت الخماسيات التى تجرى بين تلك المدارس لنيل كأس المدارس الثانوية  أهم بكثير من كأس "مصر"، الذى لا نسمع عنه شيئاَ اليوم وسط أندية رياضية محترفة فى اللعب وفى نشاط كرة القدم، ومع ذلك كانت المدارس الخاصة المنافسة فى هذا العصر، لها أسمائها مثل "فيكتوريا كوليج"، ومثل ( دى لاسال ) ومثل ( السكركير ) ( والميريدديه ) " والفرانشيسكان " وغيرهم من مدارس محترمة، قام على إدارة هذه المدارس سواء عامة ( أميرى ) أو خاصة أسماء لامعة فى عالم التربية والتعليم  وكان يقصد هذه المدارس الخاصة شباب وبنات من مصر والعالم العربى  ولا ننسى أن بعض قادة الدول العربية هم خريجى هذه المدارس مثل الملك حسين بن طلال(ملك الأردن) ( رحمه الله عليه ) خريج فيكتوريا الإسكندرية وكان متزاملًا مع المرحوم الفنان عمر الشريف هكذا كانت المدارس، نجوم لامعة فى عالمنا العربى،  واليوم نسمع عن مدارس يتعارك فيها الملاك بالأسلحة البيضاء بل ويضرب الرصاص، شيء من الفزع يصيب الطلاب والسكان، أثر بلطجة أصحاب المدارس الجدد.
ولكن كيف بدأت هذه الأخلاقيات تغزوا مجال التعليم فى مصر ؟
هذا سؤال يجب توجيهه للقادة والسادة العاملين فى نشاط التعليم، لا يمكن أبداَ السكوت على هذا المستوى المتدنى من التربية والأخلاق، وكذلك من الجشع والإبتزاز، وعدم ملائمة الظروف التى تمر بها البلاد فى مجال التعليم ولعل عودة الدولة عن رفع الإستثناء فى الضرائب على هذه المدارس للقناعة لدى الإدارة والمشرعين فى بلادنا أن هذه الشركات والمؤسسات التعليمية الخاصة حادت عن أهداف إنشائها وبالتالى أصبحت مؤسسات تتاجر فى العقول وتربح دون حساب، وبالتالى هذه المظاهر التى تتناقلها وكالات الأنباء عن مستوى إحدى مدارسنا الخاصة التى كانت محترمة !! وما زلنا فى إنتظار الوزير المسئول عن التعليم، لكى يخرج من الكهف ليدلى ببيان حول هذه الوقائع، وما هى التدابير التى ستتخذها (الوزارة المحروسة) لعدم حدوثها مستقبلًا !!
وما هى خطة الوزارة المعنية بالتربية قبل التعليم، إذا جاز لنا أن نربى فقط الأخلاق ونحافظ عليها، بلا تعليم، بلا نيلة.

مقالات مشابهة

  • فرص عمل وإعفاءات مالية.. مزايا عديدة في بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الهمم
  • الإمارات تؤكد الالتزام بمواصلة العمل لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة
  • القوى العاملة بسوهاج تسلم 15 عقد عمل لذوي القدرات الخاصة
  • «التربية» تختتم أسبوع التدريب التخصصي اليوم
  • «التعليم العالي» تعرّف الجامعات بفرص برنامج الإعارة العملية للكوادر الأكاديمية
  • التعليم تسمح للمدارس الخاصة بفتح أكاديميات تعليمية ورياضية بعد مواعيد العمل
  • وزارة التربية: الأساتذة المتعاقدون يواصلون نشاطهم في التدريس.. ويشاركون في مسابقة التوظيف
  • محمد القس يقدم "واحد من الناس" لأول مرة
  • د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
  • وزير التربية يؤكد أهمية تدريب وتأهيل الكادر التربوي