قطاع التكنولوجيا يواصل الضغط على الأسواق الأوروبية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض الخميس مع استمرار موجة بيع لأسهم الرقائق الإلكترونية مما حد من المكاسب التي تحققت بفضل نتائج الأعمال الإيجابية للشركات، وذلك في وقت يقيم فيه المستثمرون قرار البنك المركزي الأوروبي بالإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض 0.2 بالمئة مواصلا الخسائر للجلسة الرابعة على التوالي.
وأبقى البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة دون تغيير كما كان متوقعا لكنه قال إن اجتماع سبتمبر أيلول "مفتوح على جميع الاحتمالات"، وذلك بعد أن خفض توقعاته للآفاق الاقتصادية في منطقة اليورو وتوقع أن يستمر التضخم في التراجع.
وتراجع المؤشر الفرعي للتكنولوجيا للجلسة الرابعة بعد أن انخفض 1.8 بالمئة.
وصعد مؤشر شركات السيارات 1.2 بالمئة مع تقدم فولفو 11 بالمئة بعد أن تجاوزت أرباح الشركة المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك في الربع الثاني من العام التوقعات.
وهبط سهم نوكيا الفنلندية لصناعة معدات الاتصالات خمسة بالمئة بعد أن أعلنت انخفاض أرباحها الفصلية 32 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر ستوكس 600 الأوروبي البنك المركزي الأوروبي الفائدة السيارات نوكيا الأسواق الأوروبية الأسهم الأوروبية المؤشر ستوكس 600 الأوروبي البنك المركزي الأوروبي الفائدة السيارات نوكيا أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
روسيا تخفض معدل الفائدة لأول مرة منذ 3 سنوات
خفض البنك المركزي الروسي الجمعة سعر الفائدة الرئيسية لأول مرة منذ حوالي 3 سنوات، في ظل تراجع معدل التضخم ووجود مؤشرات على معاناة الاقتصاد من تداعيات تكلفة الاقتراض المرتفعة.
وذكرت وكالة بلومبرغ نيوز، أن البنك المركزي خفض سعر الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة إلى 20 بالمئة، وهو ما جاء متفقا مع توقعات 5 محللين استطلعت بلومبرغ رأيهم ، في حين توقع محلل خفض الفائدة بمقدار نقطتين مؤيتين، وتوقع 4 محللون استمرار سعر الفائدة عند مستوى 21 بالمئة.
وقال البنك المركزي في بيان إن "الضغوط التضخمية الحالية بما في ذلك ضغوط التضخم الأساسي تواصل التراجع .. أصبح تأثير الظروف النقدية المشددة على الطلب واضحًا بشكل متزايد في صورة انخفاض للضغوط التضخمية".
ويذكر أن أعضاء لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي الروسي أبقوا على سعر الفائدة دون تغيير منذ أكتوبر الماضي في محاولة لمواجهة التضخم الذي تجاوز ضعف المستهدف البالغ 4 بالمئة.
ومع ذلك، ظهرت مؤشرات على تباطؤ وتيرة ارتفاع الأسعار، وتزايدت دعوات الوزراء وقادة الأعمال إلى تخفيف السياسة النقدية لدعم اقتصاد فترة الحرب.
وتشعر الحكومة بقلق متزايد إزاء خطر الانكماش الاقتصادي، حيث تشهد معظم القطاعات تراجعًا بالفعل.
ودعا وزير الاقتصاد الروسي مكسيم ريشيتنيكوف إلى تخفيف السياسة النقدية قبيل اجتماع لجنة السياسة النقدية اليوم لتشجيع النمو، قائلاً إن بعض القطاعات تشهد تباطؤًا مفرطًا.
وتشير تقديرات البنك المركزي إلى تباطؤ وتيرة ارتفاع أسعار المستهلك في أبريل الماضي إلى 6.2 بالمئة سنويا بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب، مقابل 7 بالمئة خلال مارس، في حين تشير توقعات شركة رينيسانس كابيتال إلى أن معدل التضخم خلال الشهر الماضي في حدود المستهدف وهو 4 بالمئة.